لم أكتب منذ شهرين هنا اعتقد لقد مر وقت طويل بالنسبة الي، في تلك الفترة كانت أسوء فترة مرت علي من كل النواحي والكثير من الأشخاص هنا كانوا لطيفين جداً و التعليقات كانت داعمة احب ان أشكرهم جميعاً، اليوم أنا بتاريخ 2025/11/9 افضل حالاً من قبل اهتمّ بدراستي فقط ، ونفسي وأركز على صحتي العقلية كما أنني أصبحت احمل قيم جديدة وأركز على مفهوم التسامح وكيف أعيش بكرامة وحياة أقل حزناً بعيداً عن المشاعر السلبية، ما زلت في بداية المشوار.
كيف يا أمي ؟
لقد ذهب اليوم أخي الأصغر مني دون أخذ إذن، دون توسّل، دون سؤال، ذهب ليمرح بالمسبح ثم عاد ليريني تلك الصور وهو يمرح براحة تامة، كيف يغوص، كيف يسبح بمهارة عالية ويتفاخر. أنا طبعًا من العار أن أذهب إلى أماكن كهذه رغم وجود مسابح مخصصة للنساء، لكن بنظرهم الجيم والمسبح هو مكان إذا ذهبت له فقدت شرفي ولوّثت شرف العائلة. حسدت أخي، قلت له سأذهب أيضًا، غضب وتغيرت ملامحه وغادر المكان وقال سأخبر أبي إذا ذهبتِ. لاحظت أن الذكور في
أيام معدودة
2025/8/29 استيقظت الساعة ٤ بعد منتصف الليل، لم أنم جيداً، كانت ليلة صعبة علي جداً، قد انهرت تماماً. بعد عدة دقائق وجدت المقص أمامي وهنا قصصت شعري لأول مرة بحياتي. شعري طويل جداً، عمري عشرون عاماً ولم أقصه يوماً، اعتنت به جدتي كثيراً من الحناء والترطيب والتجديل وكذلك أمي وأنا، لذلك شعري يمثل مثلثاً يجمع بيني وبين أمي وجدتي. لكنني قصصته، قد بلغ بي الاكتئاب أشده ولم أعد أستطيع أن أعرف كيف النهوض. أشعر بالألم الشديد رغم عدم وجود مرض
ماهو الزعل
ماهو الزعل برأيي أن اللي يزعلون بُسطاء التفكير(طبعاً البعض، لأن فعلاً توجد أشياء تستحق والكرامة مهمة). لماذا ؟ لأن إذا أنت اخترت تزعل من أحد وخلاص تخاصمه وما تريد ترجع تكلمه، لازم بالبداية تسأل نفسك هذا السؤال: هل هذا الشخص فعلاً ما يهمني لدرجة أكمل حياتي بدونه للأبد؟ إذا جوابك نعم، إذن خلاص اتركه وكمل زعلك. لكن لو كان هذا الشخص ما تقدر تستغني عنه ومهم بالنسبة إلك، سامحه وتعلم تسامح. لأن من اللي ضامن أن هذا الشخص باقي موجود؟
لماذا الناس يحبون؟
لماذا الناس يحبون؟ هنالك شيئًا ما يغفل عنه الكثير، ربما أنت قد أعجبت فعلًا بهذا الشخص لكن هذا لا يعني بالضرورة أنك قد أحببته هو، بل قد تكون أحببت هذا الشعور، شعور الحب، لأن كل شيء بعد الحب مختلف تمامًا!! خصوصًا لو كانت تجربتك الأولى. الأغاني ستغدو ذات معنى، الأفلام التي كنت تشاهدها وحدك الآن عندما تشاهدها ربما مشهد ما سيطبع في ذاكرتك بشكل مختلف وذلك بسبب أنك أصبحت لديك شخصًا تفكر به، حتى الصباح، والنظر إلى السماء والتأمل في
رقعة الدمار
وقفت في مفترق الطرق مع نفسي ووجدتني أحداثها عني وعني كم يبدو كل شيء معقدًا لصوري لونان أبيض وأسود من أراد أن يضيف ألوانه لا يفعل احتفظ بألوانك تلك الثمينة إلى نفسك نفسي وقراراتي هي لي وحدي وحتى ندمي لي وحدي ما بال الناس وهذه الرقعة الجغرافية لمجرد أنك ساهمت بوجودي بيولوجيًا لا يعطيك القرار بمصير حياتي وإننا نتشارك الدم ليس من حقك أن تملي علي ما تريد فحياتي لي وحدي وأنا من سأعيش بها وأنا من أتحمل نتيجة صوابي
إشارات زائفة
لقد توقّف المطر الآن لم يعد ذلك المطر يهمر عليّ بعد الآن ولم تعد أصوات نحيب السماء تُثير رهبتي وكلماتك المصوغة بالكذب لم تعد تبهرني. وأنت يا عزيزي، قد أصبحت الآن ككلّ الحضور: حاضرٌ هنا، ولكنك لست موجودًا. هل تعلم؟ أحيانًا لم تكن حاضرًا لكنّك كنت دومًا موجودًا. لم تعد الأشياء كما كانت وحتى المعنى قد فقد معناه والفكر الرئيسي الذي كان متجذرًا في داخلي أصبح عبارة عن هراء. كل ما كنت أهرب منه لم يكن سوى ضوضاء فكري ولم
مجرد اوهام
اخبرني، هل هو خطئي حين أخبرتني أنك حساس؟ هل هو خطئي حين شاركتني أكثر أسرارك عمقًا؟ كم هي معقدة العلاقات البشرية، وكم هو صعب علي البقاء بعيده عنك. كم هذه الصدف قاسية! تصادفت مع الكثير من الناس الذين كنت أعرفهم منذ سنوات وفي العديد من الأماكن، لكن كيف لا أصادفك وأنت تبعد عني ساعتين فقط؟ لماذا تبدو هاتان الساعتان كسنوات أبدية؟ لقد اخطأتِ يا زينب . لم يكن من المفترض أن تدخلي طريقًا ليس بطريقكِ لكن لا أعلم كيف فعلتِ
لقد نسيتك
وأريد منكِ أن تحبيني، ولكن لا أريد منكِ أن تفني كيانكِ في كياني، ولا في كيان أي إنسان. أريدُ لكِ كيانكِ الخاص، المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين. كنتُ أتصفح هاتفي ورأيت هذا النص على أحد الفيديوهات، وتبادر إلى ذهني نص كنتُ قد كتبته وأرسلته لي من قبل، لم أردّ عليها وقتها لكن بقيتُ أيامًا أقرأه حتى حفظته. لم أبكِ ولم تدمع عيني، لكن هناك شيئًا ما بداخلي قد انكسر، لا أعرف كيف أصف هذا، لكنني أحاول
ذكريات متصلة
حتى الأفلام لم تعد مصدر سعادة وتغيير للمزاج كما يقولون. شاهدتُ فيلمًا كان ممتعًا، لكن النهاية حزينة، وأنا أشعر بالحزن الشديد، ربما لأنني حزينة أصلًا وهذا الفيلم دعم الحزن لدي. لكن لا أعرف كيف أصف شعوري، فرغم حزني الشديد وعيوني التي تدمع، لا أستطيع أن أذرف دمعة وأبكي كما كنت. والآن اكتشفت أن المقدرة على البكاء أيضًا نعمة كبيرة. عانيتُ من الاكتئاب لسنوات طويلة، لكنني كنت أتعايش معه. وتأتي أيام أعتقد أن هذا الشيء انتهى، لكنه يعود أحيانًا. أكون سعيدة
مذكرة 2025/8/9
كيف حالك اليوم؟ ماذا تفعل الآن؟ أحاول أن أتخيل: ربما تدرس، تأكل، أو نائم، لأنك دومًا ما تسهر الليل، تحب الليل كثيرًا. أو ربما تستمع لبعض الشعر، تقلّب بهاتفك، لا أعرف ماذا تفعل لكنني أفكر بك. كم أتمنى أن تتذكرني ولو لجزء من الثانية، لكن ليس بتلك الصورة التي رسمتها عني. ليتك تعرف حقيقتي، يا ليت كل هذا لم يحصل، ولكن العتاب والندم لا يفيد أبدًا، وكل هذا لن يعود أبدًا. أنا أعرف أن كل شيء انتهى الآن، ولكنني أحيانًا
صوت مكتوم (2025/8/8)
يبدو اليوم هادئًا، ضحكت كثيرًا مع عائلتي، قضينا أيامًا جميلة، وأعجبتني الهدايا التي جلبها لي أبي معه. أنام مبكرًا وأستيقظ أبكر، شاهدت العديد من الأفلام الرائعة: Pride & Prejudice (2005) Atonement (2007) Becoming Jane (2007) أنا سعيدة، لكن في الحقيقة تأتي لحظات وأتذكرك فأبكي. بالأمس كنت أنا وأبي نشاهد فيلمًا حزينًا، أنا بكيت كثيرًا، وأبي اعتقد أنني أبكي على الفيلم، لكنه أنت من بكيت عليه. أنا لم أكن هكذا أبدًا، لم أبكِ في حياتي أبدًا على شخص، ولم أتخيل أن
ندم ( 2025/8/6)
اليوم رأيت أبي، آخر مرة رأيته (27.10.2024). عندما يسألني أحدهم عن آخر مرة رأيته غالباً ما أكذب، أحياناً أقول شهرًا أو شهرين، لأنه لا سبب لعدم مجيئه. يقول إنه يعمل وليس لديه وقت، لكنني أعتقد أن أسبوعاً من وقته لا يأخذ الكثير، هذا الأسبوع الذي قد يقضيه يستمتع بوقته أو يحضر إحدى تلك الحفلات التي دوماً ما يتفاخر بها وينشرها هنا وهناك. المهم، لقد كان سلامي له جافاً دون عناق. أنا في المواقف الصعبة غالباً ما أضحك، لا أعرف، أحياناً
يا زائف ٠
و الآن، بعد ربط الأحداث كلها، كنتَ تبحث عنها دائمًا، تلك التي أحببتها ولم تكن لك، وأنا لم أكن سوى شيء عابر ليهون عليك ألم فراق محبوبتك. كل شيء كان كذبًا، وأنا كنت ألوم نفسي وأدّعي أن تلوني كان السبب، والحال أنك كنت منذ البداية كاذبًا. هل أحببتها كثيرًا؟ هل تعيش ما أعيش؟ ربما الآن أشعر ببعض العدالة، على الأقل أنت ذقتَ سمّك الذي نشرته عليّ بنفسك. كل ذلك كان كذبًا، كنتَ دومًا تبحث عنها: ملامحها، صوتها، كلماتها، هل هي
إلى ذلك العابر الذي استقر بقلبي
مرحباً يا عزيزي، كيف حالك اليوم؟ لا أعرف لماذا، لكن دوماً ما أشتاق لك بهذا الوقت. لقد وعدت نفسي ألّا أعود لأكتب هناك، ولكنني عدت. أصبحت الكتابة هي حلقة وصلي الوحيدة لك. أنا بخير اليوم، لقد اشتريت بعض الكتب من المكتبة. المرة الأخيرة سألتني ماذا أقرأ، قلت لك: لا أقرأ شيئاً، لكنني كنت أقرأ كتاباً ما. أنا لا أعلم لماذا عندما نتحدث لا أستطيع ترتيب جملة بوضوح، وربما كانت إجابتي بلا على شيء ما. أردت أن أعتذر منك، أرجو المعذرة.
2025/7/31
أسنعود يوماً نتحدث، أخبرك عن يومي وماذا سأفعل بالتفصيل وأخبرك كل شيء عني دون قناع، دون شيء، فقط أنا كما أنا، وأنت تخبرني أيضاً ما أريد، وأستمع لك وأنصت، حيث سينتهي كل هذا وأنا أنهي دراستي وأتخرج أخيراً، أستبقي هناك لطالما عشت حياة مؤجلة بسبب ظروفي. دوماً ما كنت أؤجل الأشياء، لكني لم أكن أعلم أن حتى حبي سيغدو مؤجلاً. ربما لدي إيمان صغير بداخلي أننا سنعود، ولكني بصراحة هنالك خوف بداخلي من فقدانك، لربما عندما يأتي ذلك اليوم المؤجل
الغائب الحاضر
الساعة الرابعة صباحاً، لم أنم، كنت أقرأ كتاباً ما، كيف حالك يا عزيزي؟ أتذكر يوماً، كنا نتكلم بوقت قريب من هذا الوقت وأنا أقرأ لك مقطعاً من ذلك الكتاب، وأنت تفسر لي، ماذا تفعل الآن؟ هل أنت نائم أم ما زلت تفكر كثيراً كما عهدتك؟ هل تقرأ شيئاً ما جديداً؟ قلت لي ذات مرة إنك تحب قراءة الكتب كثيراً، وحين تجد كتاباً ما جديداً يجذب انتباهك وكأنك عثرت على كنز تحتفظ به فقط لنفسك، مع أنك شاركتني واحداً من كنوزك
الأثر الباقي
لقد قرأتُ الكتاب الذي رأيتك تنشره، وبحثتُ عن اسمه كثيرًا، وفي النهاية وجدته. تابعتُ الصفحات والأشخاص الذين تتابعهم. حفظتُ بعض القصائد التي تحبها. رغم أنني لم أكن ممن يحبون الشعر، إلا أنني أستمع كل يومٍ للشعر بسببك. اشتريتُ ديوان شاعرِك المفضل، ذلك الشاعر الذي لم أعتقد يومًا أنني سأقرأ له. دائمًا ما كنت أخبر الناس أنني لا أحب الشعر الشعبي، بل أحب الفصيح أكثر، ولكن اليوم أنا أحبه. أصبحتُ أستخدم مصطلحاتك في الكلام دون وعيٍ مني، وأتحدث أحيانًا بنبرتك. وتارةً
لا اعلم ان كنت سأسميه (الحب الأول )
أهديتني اسم كتاب لأقرأ، وبكل مرة تسألني إن أنهيته، مرت شهرين ولم أنهِ الكتاب ولم أستطع. خفت إن أنهيت الكتاب أنهيتك معه، وما زلت في الصفحة الـ٦٠. في المرة الأخيرة أخبرتك أنني توقفت في منتصفه، لم يعجبني، كذبت بكل حرف. أذكرك وكأنني أسمع صوتك وأنت تقرأ الكتاب بأذني. شعور صعب لا أستطيع وصفه. ربما نحن انتهينا الآن، لكن صفحات الكتاب ما تزال هناك تنتظرني لأقلبها. أعجبني الكتاب كثيراً، وليتني أستطيع أن أقول لك أنني أحببت الكتاب وأعجبني، لكنني هربت من
الطعم المتغير !
هذا أول كوب قهوة أتناوله منذ أكثر من سنة، لكن كان طعمه مميزًا ولذيذًا جدًا، وكأنني أول مرة أرتشف القهوة. لكن لو كنت أتناول القهوة بشكل مستمر كما كنت أفعل، ربما لم أشعر بهذا الطعم؛ لأنني ببساطة تعودت عليها وأصبحت عادة لا أجدها شيئًا جديدًا ولذيذًا. هكذا يجب أن نكون نحن أحيانًا؛ يكون الابتعاد قليلاً أفضل لك حتى تكون لك قيمة. ولكن هذا لا ينطبق على الجميع، فهناك من يستمتع باحتساء القهوة كل يوم، بل لا يستطيع أن يُكمل يومه
إلى كاذبي الصادق
ربما كان هذا حديثي الأخير، ومحاولتي الأخيرة. كل شيء معك كان ممتعًا: صوتك، الحديث معك، وحتى اختلافنا… الوقت معك كان يتلاشى، كأن اللحظات لا تريد أن تنتهي. كم كنتُ أتمنى لو تُخلَّد هذه اللحظات. اليوم أنهيت أغلب محاولاتي معك، وربما أكذب على نفسي، فحتى هذه الكلمات محاولة جديدة. لكن ما تبقّى الآن هو قرارك: إن أردت أن تحاول، فافعل… وإن لم ترد، فاعلم أنني حاولت كثيرًا. سعيت كثيرًا، تعبت، وانتظرت… لكنك كنت كاذبًا جميلاً. وربما كنتُ أنا كذبتك البيضاء… لا
ربما أحيانًا يجب أن تفقد أحدهم، كي تكسب نفسك مجددًا.
. قد يبدو هذا صعبًا جدًا، أن تبتعد عن من أحببت، من اعتدت البقاء برفقته، التحدث معه، الضحك إلى جانبه. قد يكون جزءًا من مستقبلك الذي حلمت به. لكن يجب أن تتعلم متى تقطع هذا التعلق، لأن التعلق – برأيي – ليس حبًا، بل هو شكل من أشكال الهوس. تتعلق، فتراقب، تفكر، تتوق للاطمئنان عليه، تضحي له، وتمنحه كل شيء… لكنه لا يعطيك شيئًا. لا شيئًا. وهذا الشعور مرهق… متعب… يؤذيك. يجعلك تطير بعيدًا بأوهامك، ثم يسحبك فجأة ويصدمك بالأرض.
إلى الذي لم يحضر قط… لكنه لم يغب عني أبداً
ورغم كل هذا… ما زلت يا أبي تسكنني. ما زال ظلّك يرافقني إلى كل علاقة، كل شعور، كل خوف. أكرهك وأشتاقك في الوقت ذاته. أكره ما فعلت، وما تركته في قلبي، وما زرعته في عقلي… وأشتاق لصورة أبٍ لم أعرفه يوماً، لكني تمنيت لو كان موجوداً. لا أعرف إن كنت ستقرأ يوماً كلماتي هذه… ولا أعرف إن كنت ستحضر يوماً، حقاً، كما كنت أتمنى طوال طفولتي. لكنني أعرف شيئاً واحداً فقط: أنا هنا. أكتب عنك، لأشفى منك. لأنجو… منك. وسأكتفي
إلى الذي لم يحضر قط!!
إلى الذي لم يحضر قط آخر مرة رأيتُ أبي كانت في التاسع من أكتوبر عام 2024. واليوم… نحن في الثاني والعشرين من يوليو 2025. مرّت عشرة أشهر كاملة منذ ذلك اللقاء الأخير. حين يسألني أحد الأقارب أو الأصدقاء عنه، أجيب ببساطة: “إنه يعمل”. وهو فعلاً يعمل. لكني أعرف… أبي يستطيع أن يأتينا. فالرحلة لا تستغرق سوى أربع ساعات ذهاباً وإياباً. لكنه لا يريد. نكتفي باتصال هاتفي هنا أو هناك… لكنني، مؤخراً، بدأت أسأل نفسي: متى كان أبي حقاً موجوداً؟ متى
رسائل باقية
وأكثر ما يؤلمني فراغ روحي بغيابك، ولهفة انتظاري لك وأنا أعلم أنني لست على موعد بلقائك، وأن حبك هذا اللعين يطغى بداخلي ويتجذر. اليوم قرأت منشورًا يُقال فيه إن الأرواح تلتقي، وإن الحب يكون بالروح، وأنك قد تجد من تحب وتعرفه ربما لأسبوع، وربما أقل، وتحبه، وهذا هو الحب. بصراحة، أنا لا أؤمن بذلك، لكنني بدأت أفكر بشكل جدي: كم أنني أحببتك، وربما فعلًا تكون كمال روحي المنتظرة. ولكن، ماذا لو لم أستطع أن أنساك؟ ماذا عني؟ وماذا أفعل بحالي؟