يبدو اليوم هادئًا، ضحكت كثيرًا مع عائلتي، قضينا أيامًا جميلة، وأعجبتني الهدايا التي جلبها لي أبي معه. أنام مبكرًا وأستيقظ أبكر، شاهدت العديد من الأفلام الرائعة:
Pride & Prejudice (2005)
Atonement (2007)
Becoming Jane (2007)
أنا سعيدة، لكن في الحقيقة تأتي لحظات وأتذكرك فأبكي. بالأمس كنت أنا وأبي نشاهد فيلمًا حزينًا، أنا بكيت كثيرًا، وأبي اعتقد أنني أبكي على الفيلم، لكنه أنت من بكيت عليه. أنا لم أكن هكذا أبدًا، لم أبكِ في حياتي أبدًا على شخص، ولم أتخيل أن أكون في موقف كهذا. كل يوم أقول لنفسي لن أبكي، لكن ما باليد حيلة. ذكرياتك في كل مكان… كانت ثلاثة أشهر معك، كل يوم كنا معًا.
أنا بطبعي إذا تعلّقت كثيرًا، مثلًا في المدرسة سابقًا إذا جلست بمقعد لا أغيّره حتى لو كان في آخر الصف، وأنا لا أرى جيدًا، وحتى لو كان الطلاب غير حاضرين بالأمانة، لا أتقدم للأمام، لأنني أجد صعوبة في تغيير شيء تعودت عليه. إذن، كيف أستطيع أن أتخيل يومًا بدونك؟ لا أكلمك، لا أسمع صوتك، لا أسمع ضحكتك، لا أسمع شيئًا عنك… كيف؟ بالله عليك، كيف هان عليك؟ معقول كل هذا بدون شيء؟ كيف يمكن للإنسان أن يكون مجردًا من الإحساس لهذه الدرجة؟
أنا أعطيت كل مشاعري، ومستحيل يأتي يوم وأقدر أعطي بهذا القدر مرة أخرى، حتى لو يومًا كنت مع غيرك، سأبقى أراك فيه. صرت أرى ملامحك في كل شيء، أصنع سيناريوهات وأحداث في رأسي، وأتخيل إذا يوم التقينا صدفة. بكيت في الفيلم، بكيت في المطبخ وأنا أطبخ، بكيت وأنا أغسل الأطباق، بكيت أول ما استيقظت، وقبل أن أنام.
لكن سؤال واحد… لماذا؟ لماذا لست أنا؟
اليوم عطّلت حسابي، لأنني أعلم أنه لا يوجد أمل أن تعود، وأنا تعبت، كل يوم أدخل لأرى إن كنت قد أرسلت شيئًا أو لا، وأنتظر رسالتك. أنا اشتقت لك، أحاول شيئًا فشيئًا أن أتخلص من حبك، لكن لا أقدر… صعبة. صرت حتى في الحلم لا تأتي لي، كنت أحلم بك على الأقل، لكن الآن حتى هذا مستكثره علي.
وكل هذا وأنا ما زلت أحبك… أحبك، أحبك.
يمكن أنا لست الفتاة التي في أحلامك، لكنك أنت كل أحلامي. أقسم بحبك أنني سأكون أقوى، وأنجح، وأحقق كل شيء، ومستحيل أن أرجع نفسي لهذا الموقف من جديد.
لا أعرف متى يأتي اليوم الذي أنساك تمامًا، ولا أعتقد أنني أقدر
التعليقات