أسنعود يوماً نتحدث، أخبرك عن يومي وماذا سأفعل بالتفصيل وأخبرك كل شيء عني دون قناع، دون شيء، فقط أنا كما أنا، وأنت تخبرني أيضاً ما أريد، وأستمع لك وأنصت، حيث سينتهي كل هذا وأنا أنهي دراستي وأتخرج أخيراً، أستبقي هناك لطالما عشت حياة مؤجلة بسبب ظروفي. دوماً ما كنت أؤجل الأشياء، لكني لم أكن أعلم أن حتى حبي سيغدو مؤجلاً.

ربما لدي إيمان صغير بداخلي أننا سنعود، ولكني بصراحة هنالك خوف بداخلي من فقدانك، لربما عندما يأتي ذلك اليوم المؤجل أجدك مع غيري. لن أكذب، سأحزن، أبكي، لكنني بالنهاية سأكون سعيدة لك لأنك بالنهاية وجدت تلك الفتاة الذكية التي تحب، التي تشاركها السعادة، تقرأ معها الكتب، وتسمعها بعضاً من شعرك، تكتب لها شعراً، ربما تراك كل يوم تتبسم لك، وأنت أيضاً، ربما ستحبها كثيراً وهي أيضاً تحبك، لكن لا أعتقد ستصل لحبي لك، بل لا أعتقد أن هنالك شخصاً سيحبك كما أحببتك أنا.

إلى هنا، تصبح على خير يا عزيزي

7:14a.m

الخميس