أكتبُ أقل ممّا أستطيع في الأونةِ الأخيرة! وأدخن أكثر ممّا ينبغي لرجلٍ مريض، أشرب الماء بكمياتٍ كبيرة! تماماً كما نصحني طبيب الكلىَ! لكن رغم ذلك! لازالت التجاعيدُ تشُق دروبها في وجهي الآخذ في الذبولِ والاصفرار..! وبدأ شعري يتساقطُ بشدةٍ في الأونةِ الأخيرة، لم يعُد هاجس الغياب يؤرقني في مناميّ، فالمرءُ يعتادُ الأشياء بِتكرارها، حتى الموت أيضًا!. يرنُ جرسِ الغسالة.. الأن جف قلبك تستطيعُ إستلامه بعد تجفيفهِ قليلاً في الهواء الطلق، هذا تمامًا ما كتبهُ مُصنِعوا هذه الغسالة الحقيرة في كاتلوج
28 نقاط السمعة
6.98 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
خيالُ مشهد
-مضت 23 عامًا..! من دون أن أحقق شيء يذكر، لا ادعي أنها كانت تعيسة، و لكنني أشعر بمرارة مضيها، أدركت أن ما أعيشه لا يمثلني بأي شكل من الأشكال..! وفي مشهدٍ ذاتويّ، أنزوي جانباً، وأتركُ الحياة تمضي مِن أماميّ، أُقلّب في ذاكرتي لأعود إلىَ الوراء، أمرُّ بجميع الأحداث المهمّة التي عِشتُها، وأتوقّف في محطة تلي أُخرىَ، أتجاوز تلويحتي الأخيرة في مطار "برلين" بعد أن قُمت بشطبها..! أسحب قُبلتي الأولى مِن علىَ فم صديقتي أنجلينا جولي في حديقة "تير غارتن" وأرمي
نُقطة نِظام 22 حَقُّ المِلح !
• نُقطة نِظام 22 حَقُّ المِلح ! من العاداتِ الجميلةِ التي أدخلها العثمانيون إلى بلادنا هي "حق الملح"! حيثُ يرجع الزوج من صلاة عيد الفطر، وتكون الزوجة قد نظفت البيت، ولبست أجمل ثيابها، وتُقدم له فنجان قهوة. يشربُ الزَّوجُ القهوةَ ولا يعيدُ الفنجان فارغاً، وإنما يضع فيه خاتماً ذهبياً أو سواراً، ويعيده إليها، اعترافاً بجهدها في شهر رمضان! شخصياً، راقتْ لي هذه العادة جداً، ومُذ سمعتُ بها وأنا مداومٌ عليها، ولكن دون مراسيم فنجان القهوة، ووضع الهدية داخله، وإنما أشتري
لا أحد يُدرك ما مررتَ به من محطّات وتجارب،
لا أحد يُدرك ما مررتَ به من محطّات وتجارب، لا يمكن لشخص أن يعرف كل تفاصيل ماضيك وخيباتك الصغيرة والشقوق التي تختبئ في قلبك، اسماء العالقين بذاكرتك تلك الاسماء التي لا يسعها النسيان فتصنع منها الرسائل والنكات وتضحك..، لا احد يعلم شيئًا عن أول شيء كتبته و اخفيته خجلًا من الجميع..لا احد يسمع صوت ماضيك حين يدفعك الحنين اليه فجأة ، لا أحد يعرف تمامًا كيف وصلت ، كيف عبرت كل ذلك الألم..لا احد يعرف كيف نجوت بعد ان تُركت
لا أحد يعرفك
لا أحد يعرفك، أنت الذي تشعر بكل إعصار يتنهده الآخرون، وتأبه لكل رفة عين شاخصة، ويقشعر وجودك لكل رعشة يد ممتدة، لا أحد يعرفك، أنت الذي ترى التفاصيل المتناهية في هامشيتها، أنت الذي تعرف لحظة الوجد حين تتفجر في وجه إنسان وتواسي خيبات الأمل في عيون أصحابها، لا أحد يعرفك، وأنت تعيش كل تجربة بكل ذرة في كيانك تسمع الموسيقى المُنفردة التي يعزفها الآخرون في أي غفلة منهم، لا أحد يعرفك، وأنت ترزح تحت ثقل كل إمكانية لم تحدث، وتحن
ماذا لو انتزعتكِ مِن ذاكرة الزمن وأخفيتُكِ في حاضري ومُستقبلي!
ماذا لو انتزعتكِ مِن ذاكرة الزمن وأخفيتُكِ في حاضري ومُستقبلي! هل سيشعُر العالم! هل سينتبه؟ ماذا لو أصبحتِ أنتِ أرضي ووطني هل ستتغيّر الجغرافيا ويتبدّل التاريخ! هل سَتثور الأمم وتغضَب الدول وتُقام الحُروب! لكم أتمناكِ زهرتي الخاصّة, دَولَتي الصغيرة الخالية من الذهب والنفط والمعالم السياحية، بعيدة عن أنظار المُسافرين ومطامع الغُزاة وناهبي الثروات. أريدكِ صحراء بعيدة وهادئة وسأكون أنا بدويًّا, أرعى الغنم وأجمع الحطب، أقتات على الخبز وحليب العنزات، أتغزّل فيكِ بأجمل العبارات. وحدنا في البادية, لنا كل معاني الحريّة،
على أعتابِ عامٍ كُلِّي أمل بما ستحمله طيَّاته ...
على أعتابِ عامٍ كُلِّي أمل بما ستحمله طيَّاته ... أقفُ بجسدٍ معتدل ، وعقلٍ واعٍ ، وقلبٍ راضٍ بأنَّ الله هو الذي يُبدِّل الأقدار لا السُّنون ... يُدبِّر الأمر ويُهيَّأ الأسباب ليجعل من مُستحيلي مُمكنًا ، لم يستجب لدعواتٍ أذكر أنَّني تلهَّفت لأجلها في السِّنين الماضية ، ولكن سُبحانه وهبني بالكثير الوافر الذي لم أطلبه حتَّى أغناني بكرمه اللَّا محدود ، وخيره اللَّا معدود ، وستره الذي أكساني به ومازال يجود ... كُل شيءٍ حرمني منه كنت أراه بعين العطاء
أخر نقاش دار بيننا
في أخر نقاش دار بيننا ، قالت لي: لم تعدُ تحبني ، فقلتُ لها في لحظه غضب: لم أعدُ أُحبّكِ ، لقد أصبح الحديثُ معكِ لا يُطاق ، أتمنى أن تُغادري حياتي ... بعدها أغلقت هاتفي ، وأشعلتُ سجارة كالعادة ، فكُلما تشاجرنا فعلتُ نفس الشئ ، لكن هذه المره ليست ككُل مرة نتشاجرُ فيها ... عندما أخذتُ هاتفي : رأيت رساله منها فأسرعتُ إليها بنفس الإندفاع والحب فأنا أُحبُها حقاً .... سُرعان ما ذهب الفرح وحل الحُزن ، قرأت
نحن لا نتغير ونبقى كما كنا
نحن لا نتغير ونبقى كما كنا : في حبنا ، وودنا ، وطيبتنا ... فنحن من زمن جيل الطيبين ، وتبقى الطيبه عنواننا ، وهويتنا ، وخاصة من أحببناهم وعشقنا قربهم ....فالطيبون كلما أرادوا أن يصبحوا سيئين فشلوا ، لأن بداخلهم بذرة صغيرة تسمى الضمير هي تمنعهم ، فهم مثل بائع الورد حتى إذا لم تشتري منه تبقى رائحته دائما طيبة ... فالرووح للرووح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميال ، فسلام للذين يحبوننا بصدق ، سلاماً لأولئك
إمرأة قوية
كوني إمرأة !!! كوني قوية ، فالحياة لا تحترم إلا المرأة القوية التي لا تكسرها التجارب الفاشلة وإنما تبنيها ، كوني قوية بذاتك ولأجلك ، كوني أنتِ حتى لو لم تعجبي أحد ... فأنتِ أجمل حين تملكين الثقة بنفسك ، كوني جميلة ، أنيقة ، رياضية ، متفائلة ، ذكية ، سعيدة ، ومميزة ... انهضي ولا تتعثري ، أحبي نفسك ، دلليها، كوني لأجلك أنتِ ، كوني صعبة الكسر رائعة ومختلفة ... كوني قوية ودوسي وَجـعَـك تـحَتْ قَـدمـك وَ
مشاعر الناس
راعوا مشاعر بعضكم ، واحذروا من كسرة النفس لأنها مؤلمة ، فالكلمة الطيبة صدقة ، وتبسمك في وجه أخيك وإسعاده صدقة ، ولا تنسوا جبر الخواطر ، فهي أقرب عبادة للتقرب من الله ... واعلم دائما أن الله سيسألك عن عين أبكيتها ، وعن نفس كسرتها ، وعن قلب أوجعته ، وعن روح كنت سبباً في فقدها لأمانها واطمئنانها ... فاحذر أن يشتكيك أحد إلى الله ... اللهم اجعلنا ممن أصلحت قلوبهم ، ويسرت أمورهم وسترت عيوبهم ، وغفرت ذنبهم
تحية سلام
سلاماً لكل من منحنا قطعة من ابتسامته و رحل دون أن يؤذينا ، لكل من فارقنا ولم يقل وداعاً بل إلى اللقاء ، لكل من رغم مشقة تحملنا رغب بالبقاء ، لكل من ورِثنا منه ذكريات جميلة نتكيء عليها حين تجهض الحياة قوتنا ، وتضعف إرداتنا ، لكل من اهتم دون مقابل ، وأعطى بلا حدود ، ومنحنا سلاماً دون حرب ... لكل من أكمل نصفنا الناقص بابتسامته ، للوجوه التى لم نضطر معها لارتداء ٲقنعة كي نروق لها ،
روح طفلـه تآهت بدنياء غريبه😴💔:
روح طفلـه تآهت بدنياء غريبه😴💔: فعلا مازلـتت طفلـه بعمـر الثامنه ¹₈عشر مازلتت شابـة صغيره بمقتبال العمر فكيف يكون حالي وانا مازلتت ببدايه شبابي احلام امنيات ضحك طيش ولاكنني عكس ذالك تماما شابـة منطفئه الى حد ما مجرده من الاحلام💔. ـ فما سبب ذالك هل نفسي ام من منهم حولي ام دنيياي التي اتعبتني وسلبت مني احلامي ومازلت في بدايه المشوار؟ ـ لا اعلم ايهمم بالضبطط!! فلقـد تكالبتتت القيود على عاتقيي ولم اعد قادره على التحمل لقد اعياي من دنيااي ما
شاب مّراهق ¹⁸
- شاب مّراهق ¹⁸ في أحدْ شوارعُ مدينتي أمشي ليذهب عني بعض من الضيق الذي تكدس في صدري ، لكي أعتزل كل شيء واذهب بمفردي ، لكي أنسى كل شيء أتلف خلايا عقلي، لكي انفث غبار الشوق بعيدا عن حُجرتي ، ولكن لا جدوى ...🖤 أنما بردٌ شديد.. يُزيدَني من الصداع المُزمن في رأسي هذه المره ....🖤 لا سماعات في أذني لا قارئ يخشع لهُ قلبي لا شيء أنا بمفردي في شارع مُضلم أنا وضجيج الكلاب .
حصلت على عمل“
”عشرون عاماً و اُمي تقول لي: "الحبّ يا ابنتي لآ يطعم الخُبز"، لگنّني عصيتُ الدرس، وقفتُ بوجه الجميع وقبِلتُ الزواج منه، عليَّ أن أعترفَ أنَّ أوّل عام في زواجنا كان بمثابة أفضل تجسيد لمقولة أمي.. اثنا عشر كيلوغرامًا ودعتني خِلال هذا العام ، اختفَت وجنتيّ المرفوعتان، وشحب لوني، إعتدت على البرد رغم أنني لم أشعر بطعم الشتاء قبلًا في منزل والدي... كلّ هذا كنت أكابده لوحدي، لمن أشتكي؟ لم أكن أقوى على أن أسمع من أمي جملتها التي تتحرق شوقًا
اسمع وافهم المكاني وتأمل الكلمات
اسمع وافهم المكاني وتأمل الكلمات #رنت_عليه... ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺴﺎﺀ ﺁﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻳﺎ ﻛﻞ ﻏﺎﻟﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺁﺩﺭﺩﺵ ﻣﻌﻚ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺁﺑﻲ ﺁﺗﺴﻠﻰ ﺩﺍﻡ ﺁﻟﻠﻴﻞ ﺗﺎﻟﻲ ﻭ ﻣﻌﻚ ﺑﺪﺭﺩﺵ ﺩﺭﺩﺷﻪ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻗﻠﺖ : ﺁﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺁﺣﺐ ﺁﻟﻬﺰﺍﻟﻲ ﻃﺒﻌﻲ ﻛﺬﺍ ﻣﺎ ﺁﺣﺐ ﺁﻟﺴﺨﺎﻓﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻼﺕ ﻗﻠﺖ : ﺁﻗﻔﻠﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ : ﺁﻧﺎ ﻣﺘﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺨﻴﻞ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻜﻼﻓﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ : ﺁﻧﺖ ﻋﺰﺍﺑﻲ ؟ ﻗﻠﺖ : ﺭﺍﺿﻲ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﺁﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ضاقت عليا الارض وكأنها تابوت🖤:
- ضاقت عليا الارض وكأنها تابوت🖤: "سأكتب حروفي وسأنثرها لعل الكثير لن يفهم مابي ولن يعلم عن ماذا اكتب ، اكتب عن حب لا وجود له وعن شخص مجهول الهويه اكتب عن حزني المسجون بداخلي بتهمه الحب ،الذي توقعت ان يكون الحكم عليه هو الإعدام له ولكن كان القرار غير هذا كله الا وهو السجن المؤبد في قلبي الصغير الذي لطالما كان يعتبر أعظم من غرفتي ارتب فيه أشيائي وكتابات حزني وارتب فيها عبارات حبي وإخلاص صدقي ووفائي، ولكن القدر
العائلة
-العائِلة، هي سببٌ أساسي، لكُل الإضطراباتِ النفسية، هي سبب الإكتئاب والإنعزال، هي سبب إنعدام الثقة والخوف، هي سبب العُقد بشتَّى أنواعها، هي ما يجعل المرء ضعيفاً وغير قابل للتغيير للأفضل، هي سبب كون الإنسان بِلا أصدقاء وبِلا علاقات حقيقية، هي سبب الجنون والإنهزام، هي سبب الضياع والإنتحار، هي سبب كُل الفوضىَ التي قد تُصيبْ المرء، هي سبب الأمراض النفسية، وهي م يقيد المرء ويجعله غير قابل للإنسجام، ولطالما كانت العائِلة هي المُدمِر الأول للإنسان ولكننا خجِلنا مِن قولِ ذلك.
أنا العابِرُ المنسّيُ..!
أنا العابِرُ المنسّيُ..! لا أسكُنُ المُدنُ والبِناياتُ، ولا الكواكِبُ و الآياتْ..! لا آيةً تَشّفي ضَجيجيّ، وألَمي، لَا ألماً يَكفي لِهدوئي ودمعيّ وقَلبيْ، لَا قلباً يَصلَحُ لإحتضانّي وحُبّي، أنا المُتهالِكُ رُغمَ ألقوةِ، والنُقصِ، أنا الناقِصُ، رُغمَ الكَمالِ والماضّي، أنّا الماضّي، رُغمَ الحاضِرِ والصُدامْ، أنا الصُدامُ، رُغمَ المَوتِ والعَدمِ، أنا العَدَمُ رُغمَ تِلكَ الفتاة والحُبِ، أنا الحُبُ، رُغمَ المَتاعِ والإمتناعِ، أنا الإمتناعُ رُغمَ الرَغبةِ والنَغماتِ، أنّا النَغماتُ رُغمَ الضَجيجِ والإقِتتال، أنا الإقتتالُ، رُغمَ السّلامِ والإستِسلامْ، أنا الإستِسلامُ، رُغمَ الحربِ والنارّ، أنا النارُ،
تبدل المزاج
-يبدوّ ليّ أننا تغيّرنا جميعاً..! وعلىَ الأغلب غيّرتنا الحياة، وعلىَ مقدارِ الألم كان التغيّر، الجو كئيبّ، أعلمُ تماماً أننيّ مُؤذيّ، مُنهِكٌ لأي شخصٍ يودُّ الإقتراب منيّ، أُنهِكُ العائلة، الأصدقاء، حتىَ الحبيبة، أكرهُ أن أكونَ عِبئاً علىَ أحد لأي سببٍ، فأتكفلُ بالأمورِ وحدي رغم عِلمي الأكيد، بكونيّ لستُ جيداً بمّ فيهِ الكفاية لكُلِّ هذا، ولكننيّ أجد بأن، الوحِدة هي المصير الأبديّ، أعتدتُ علىَ أن لا أهتمُ بصداقةِ أحدهُم لـيّ، ولا تُغرينيّ بتاتاً الِبته العلاقات العابِرة، وهذا، مَّا يُساعدنيّ، علىَ أن أسنُدَ
نحنُ نستحِق.
-إلىَ أين يا وطنيّ العزيز؟! إلىَ أيّ مدىَ مِن المُعاناةِ سنصِل؟! ألا يكفينّا ظُلماً وقهراً وحُزناً وتعباً؟! الإنترنِت مُنقطِع عنّا وقد وصلّ إلىَ، اليومِ الثالث علىَ التواليّ، الغّاز معدوم، وصلّ سِعرةُ في السوقِ السوداء لـِ ١٤,٠٠٠ ريال، والدبةُ البترول وصلّ سِعرُها لـِ ٢٠,٠٠٠ ريال، ألمّ نذُق ما يكفّيّ مِن التعب؟! عِندما أوجهُ نظّري نحو البُلدانِ الأخرىَ، أمقِتُ حقيقةَ أننيّ ولِدتُ يمنياً..! ألا يكفيّ كُل ما ضحيّنا بهِ مِن أجلِ أن نعيشَ بِسلام؟! بالحديثِ عنّ أحلاميّ هه..! تناثرتّ جميعُها، لمّ يبقىَ
-لاتنتظري منّي رسالة حبّ في الحرب..!
-لاتنتظري منّي رسالة حبّ في الحرب..! في الحرب أنسى أن أكتُب لكِ "صباح الخير" لأنّ يدي مشغولةٌ بحمل البُندقيّة والعَلم الملطّخ بالدماء..! وأصواتِ الموتى، في الحرب..! لا أفكّر بالعودة، أنسى أنّ لي قدمان وأزحفُ من خندقٍ إلى آخر مثلَ جُنديٍ جريح، في الحرب..! أنسى أن أغنّي لكِ، وأنشِد للموت "أيها البعيد.. أيها القريب كُن شجاعاً ولاتتخفّ في قذيفةٍ فاسدة، أو رصاصةٍ طائِشة، أو رسالةٍ من العاشقة" أخافُ أن يعرفَ أحدٌ بأنّي كاتِب، وأخبّئ قلبي خشيةً عليه من العاطفة والرصاص، أصبِح
إحساس
-بعيداً عن كل ماقيل وما سيُقال، بعيداً عن كل اوجاع الحياة وعن عراقيل الزمان، بعيداً عن كُل اوجاع الارض وآنات السماء، بعيداً عن تراتيل الشوق ونغمات اجراس القدر، وبعيداً عن كل ما يلهيني عنكِ، في المقام الاول اقول لكِ، احِبُكِ، ثم بعد ذلك، شمس هذا اليوم أشرقت وعيناي لم تذق طعم النوم، إشتعلت المشاعر وانهالت الأحاسيس واُضرِمت العبرات، ولكن بعد كُل هذا هطل غيث حُبكِ واخمد النيران وأنبت الازهار في روابي القلب، حُبكِ معجزتي حينما ولى زمانُ المُعجزات، بنظرةِ منكِ
اكتأب
-ويجبُ أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهايةِ الأمر، أولئك الذين يشعرون أكثر مما ينبغي، الذين يحتاجون لكلماتِ مُعينة يسمعونها، وأن لا كلمات تدهشهم غير تلك التي أستبقوها في مخيلتهم، إنني من تلك الفئة ألملولة التي ترفض الأشياء ألمُكررة، وألكلمات ألمُعادة، وألوجوه ألمتشابهة، فئة ألمجانين الذين يعيشون في هروبٍ دائمٍ من كل التفاصيل، ويضلّون طريقهم غالباً ومن ثم يجلسون يبكون بتفاهة مستفزة، ورغم ذلك فإنني أعتقد أن الأسوأ من هذا هو كوني شخصاً متناقضاً ومزاجياً إلى حد
إبتسم لقد أصبحنا رفقة.
-هل أجد هُنا شخصاً، يعشق اللون الأسود، والسير في المطر، ورائحة التراب المُبلل، ولا ينام مبكراً بالليل، ويختار الصمت ويُتابع من بعيد، لا يتدخل بشؤون الأخرين، يضحك على مايدعى الحب، رغم أنه يؤمن بوجوده، صديقاً للكل ووحيداً، له أسرار، ويعشق الصراحة، ويكره التعصب والمّظاهر الكاذبة، يُحب ان يكون غائباً حاضراً..! على أن يكون حاضراً غائباً، لا يعرفُ كيف يكره أحدهم، لكنه يجيد الرحيل، لا يُسامَح ويُسامِح ولا ينسى، يُشارك الجميع ويُفضل أن يكون وحده، قليل الكلام، إذا كنت كذالك فنحن