رضوان العزي الرخمي

دكتور بيطري

http://poultyman500@yahoo.com

28 نقاط السمعة
6.68 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

ماذا لو انتزعتكِ مِن ذاكرة الزمن وأخفيتُكِ في حاضري ومُستقبلي!

ماذا لو انتزعتكِ مِن ذاكرة الزمن وأخفيتُكِ في حاضري ومُستقبلي! هل سيشعُر العالم! هل سينتبه؟ ماذا لو أصبحتِ أنتِ أرضي ووطني هل ستتغيّر الجغرافيا ويتبدّل التاريخ! هل سَتثور الأمم وتغضَب الدول وتُقام الحُروب! لكم أتمناكِ زهرتي الخاصّة, دَولَتي الصغيرة الخالية من الذهب والنفط والمعالم السياحية، بعيدة عن أنظار المُسافرين ومطامع الغُزاة وناهبي الثروات. أريدكِ صحراء بعيدة وهادئة وسأكون أنا بدويًّا, أرعى الغنم وأجمع الحطب، أقتات على الخبز وحليب العنزات، أتغزّل فيكِ بأجمل العبارات. وحدنا في البادية, لنا كل معاني الحريّة،
2

-بين ثانيتين | حديثٌ مع نفسي

-بين ثانيتين | حديثٌ مع نفسي. -تحدّث إليَّ بين ثانيتين، في اللاوقت..! شعرتُ في تِلك اللحظه، بِإنعدام كُل شيء، توقف العالم بين ثانيتين، فقط ليُحدثني..! بين ثانيتين حدث كُل شيء، أجابني على الأسئله العالقه في عقلي، بين ثانيتين صُقلت مرتين، تارةً أنا، وتارةً اُخرى هو، الشخص الغامض، اللاحد، أوقف ضجيج الكون في مُخيلتي، توقفت كُل أحداث الصراع في عقلي، بين ثانيتين، خُلق شخصٌ آخر، عالِمٌ بِكُلِ ماحدَثَ ومايحدِثُ ها هُنا، وِجدَ هذا الشخص في مُخيلتي، أوجدّتُني هُناك، في عالمِ الخيّال،
1

تحية سلام

سلاماً لكل من منحنا قطعة من ابتسامته و رحل دون أن يؤذينا ، لكل من فارقنا ولم يقل وداعاً بل إلى اللقاء ، لكل من رغم مشقة تحملنا رغب بالبقاء ، لكل من ورِثنا منه ذكريات جميلة نتكيء عليها حين تجهض الحياة قوتنا ، وتضعف إرداتنا ، لكل من اهتم دون مقابل ، وأعطى بلا حدود ، ومنحنا سلاماً دون حرب ... لكل من أكمل نصفنا الناقص بابتسامته ، للوجوه التى لم نضطر معها لارتداء ٲقنعة كي نروق لها ،
2

اليومَ هو عيد ميلاديّ..!

اليومَ هو عيد ميلاديّ..! أتمنى لو أنني لمّ أكن! في هذهِ الحياة الكئيبة، أود لو أن بإمكاني إيقافُ عُمري، وأستأنفهُ في وقتٍ آخر وفي زمنٍ آخر، وفي مُجتمعٍ آخر عن هذا..! لعلّي أنالُ قليلاً مِن الراحة والسعادة التي يتحدثون عنها الأغنياء..! أتمنى لو أنني لمّ اُخلق على الإطلاق، لقد سئمتُ مِن هذهِ الحياةُ التي لم تُهديني سِوى الخيبات..! لقد مضيتُ إثنان وعشرين عاماً إلى اليوم ولم أحصد سِوى الآلام واليأس، لقد وُلِدتُ في زمن اجتمع فيه ثلاثةُ أزمِنة: الماضي والحاضر
0

لا أحد يُدرك ما مررتَ به من محطّات وتجارب،

لا أحد يُدرك ما مررتَ به من محطّات وتجارب، لا يمكن لشخص أن يعرف كل تفاصيل ماضيك وخيباتك الصغيرة والشقوق التي تختبئ في قلبك، اسماء العالقين بذاكرتك تلك الاسماء التي لا يسعها النسيان فتصنع منها الرسائل والنكات وتضحك..، لا احد يعلم شيئًا عن أول شيء كتبته و اخفيته خجلًا من الجميع..لا احد يسمع صوت ماضيك حين يدفعك الحنين اليه فجأة ، لا أحد يعرف تمامًا كيف وصلت ، كيف عبرت كل ذلك الألم..لا احد يعرف كيف نجوت بعد ان تُركت
1

أأنت حزين؟!

أأنت حزين؟! - سؤال بسيط، يأتي كموجة تضرب شُطآن راحتنا، تلك الراحة المصطنعة أشبه بواحة صحراوية من سراب... أأنت حزين؟! سؤال غبي بظل الظروف المعاصرة، " المعاصرة" كلمة ليست بمعبرة هنا. لهذا سأعيد صياغتها: سؤال غبي بظل الظروف العاصرة لنا، أتخيل كما لو أننا نعيش بداخل " مرطبانات مخلل " أأنت حزين؟! سؤال قد أجاب عنه مظفر النواب حين قال: لا مو حزن، لكن حزين... أأنت حزين؟! سؤال يجبرك على التفكير و التدبُّر بلعنة السماء عليك أو بمدى صلاحيته لمقدمة
2

الذِكرى المؤلِمة الأولى لوفاتِك

-صديقي العزيز، مُنذ أن رحلت وانا أكتب لك رسائل أعلم يقيناً أنك لا تقرأها ولن تقرأها أبداً، بالطبع أنت تعلم، لا يُمكنني أن أشرح ما أشعر به بالحديث، او بالغناء، الرسم طريقة جيدة جداً للتعبير عما يحدث بداخلنا، لكنيّ لا أستطيع التعبير به، لذلك، كما تعلم، ليس لي ملجأ الأ أن أكتُب، وإلا سأنفجر كبركان ظل خامداً لقرون..! كيف حالك يا صديقي؟! مُنذ أخر لقاءً بيننا لم نتحدث..! أتذكر عناقنا الأخير؟، أتذكر يدي التي أبت أن تترك يدك؟، رحلت كما
2

سجّل أنا يمنيّ

سجِّل أنا يمنيّ..! ورقمُ كوارثيّ سبعون ألفْ، وأحلامي ثلاثة ورابعِهم سيأتي بعدَ حربّ، فهلْ تفهم؟! سجل أنا يمنيّ..! أنا شخصُ بلا قلبّ، جسورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها يعجّ بنافورةٍ مِن السرّق، حدودي قبلَ وجود المكان أتت، وقبلَ شعلةِ الحربِ، وقبلَ السلم والثائرون، وقبلَ زرع البنُ والقمحّ، أبي مِن أسرةِ السُلطانِ، لا مِن مزارعٍ ولدَ وجدّي كانَ فناناً بلا حسبٍ ولا نسبِ..! يعلّمني نضّوج العقل، قبلَ قراءةِ الكتبِ، سجل أنا يمنيّ..! وفنُ النثرِ في دميّ، ولونُ البُنّ في عينيّ، وإنجازي
1

نحن لا نتغير ونبقى كما كنا

نحن لا نتغير ونبقى كما كنا : في حبنا ، وودنا ، وطيبتنا ... فنحن من زمن جيل الطيبين ، وتبقى الطيبه عنواننا ، وهويتنا ، وخاصة من أحببناهم وعشقنا قربهم ....فالطيبون كلما أرادوا أن يصبحوا سيئين فشلوا ، لأن بداخلهم بذرة صغيرة تسمى الضمير هي تمنعهم ، فهم مثل بائع الورد حتى إذا لم تشتري منه تبقى رائحته دائما طيبة ... فالرووح للرووح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميال ، فسلام للذين يحبوننا بصدق ، سلاماً لأولئك
1

لا أحد يعرفك

لا أحد يعرفك، أنت الذي تشعر بكل إعصار يتنهده الآخرون، وتأبه لكل رفة عين شاخصة، ويقشعر وجودك لكل رعشة يد ممتدة، لا أحد يعرفك، أنت الذي ترى التفاصيل المتناهية في هامشيتها، أنت الذي تعرف لحظة الوجد حين تتفجر في وجه إنسان وتواسي خيبات الأمل في عيون أصحابها، لا أحد يعرفك، وأنت تعيش كل تجربة بكل ذرة في كيانك تسمع الموسيقى المُنفردة التي يعزفها الآخرون في أي غفلة منهم، لا أحد يعرفك، وأنت ترزح تحت ثقل كل إمكانية لم تحدث، وتحن
2

يمّنُ الخيباتّ

-يمّنُ الخيباتّ. "علىَ هذهِ الارضُ ما يستحِقُ الحياة..!" -محمود درويش. -مُقدمِة: اليَمن في بُرهة، وحفنةٍ مِن الكلماتِ..! اُحدثكُم مِن بين الدمارِ، والخرابِ..! حيثُ لم يتبقىَ في هذا البلدِ شيء، أرواحٌ ممزوجةٌ بعبقِ الدماءِ العطِرة، وبضعةُ آمالٍ، وبقايا حُطام، وأرضٌ تحصدُ الخيّباتِ بكل ودٍ وحبّ..! كحائِر حُلمةِ، أتعسهُن حقاً، -هلّ تعرِفُ ماذا يُوجدُ هُنا في وطنّي؟! -لا، لا تعرِف حقاً، تباً، سُحقاً هه..! ماذا تعرِفُ عن عائلةٍ تخاف أن يفضَح الفقرُ هدوءها، تُغلِق أبوابها كلّ يومٍ في وجهِ الجوعِ ويسكنون..! لكنّه
0

أخر نقاش دار بيننا

في أخر نقاش دار بيننا ، قالت لي: لم تعدُ تحبني ، فقلتُ لها في لحظه غضب: لم أعدُ أُحبّكِ ، لقد أصبح الحديثُ معكِ لا يُطاق ، أتمنى أن تُغادري حياتي ... بعدها أغلقت هاتفي ، وأشعلتُ سجارة كالعادة ، فكُلما تشاجرنا فعلتُ نفس الشئ ، لكن هذه المره ليست ككُل مرة نتشاجرُ فيها ... عندما أخذتُ هاتفي : رأيت رساله منها فأسرعتُ إليها بنفس الإندفاع والحب فأنا أُحبُها حقاً .... سُرعان ما ذهب الفرح وحل الحُزن ، قرأت
2

نِسيان

-فيّ يومٍ ما، سينسىَ أحدنا الآخر في حالتين..! أنا في حادثِ سيرٍ وأنتِ في حادثِ حبٍّ جديد، تصدِمُني شاحنةٌ مُحملةٌ بالكتلِ الكونكريتية..! كما يحدثُ للحيواناتِ المِسكينةُ الهارِبةُ مِن الزرائِب علىَ الطُرقِ السريعة..! ويصدمكِ رجلٌ طويلٌ مِن أولئِك الذين يثبّتون ذواباتِهم بالزيتّ، قد يكونُ مُهرِجًا، أو شاعِرًا شعبيًا، أو رسامًا، أو موسيقيًا، أو مقوتاً هه، أو أحد مربيّ الكلاب الذين يشمّونّ رائِحة جُرح المرأة مِن بعيد ويفركون أيديهم، سيقول أنكِ حُبهُ الأول..! وأنكِ أصغرُ مِن عمركِ وأجملُ نساءِ العالم، ولستِ بقرةً
0

- لا تحزن على شيء مضى فلو كان خيرًا لبقى .

رحيلُك هز كياني، قتلني..! أنهكني مزقني إلى مُفرداتِ يُتْم! أمطرت عيناي حتى أغرقتني في نيران الفقد، إلى هذه اللحظة مازِلت لم أقتنع، كذبتُ ناظري، رفضتُ كل الأشياء حولي، إختلقتُ سبيلاً ينجيني خبر رحيلك، حصنتُ نفسيّ بالتجاهل عسى ولعل أن يكون ما سمعتُه وهماً كسابقاتِه، لكن أتضَحَ أني الوهم أني السرابُ أني العَدمْ، أني اللاشيء أني الجسد، وأنت الروح التي رحلت، ها قد تركتني خيبة بين سطور الحُزن، أذرِف ألماً وقلبي بين نوبات الهلع، أبكي، أهذي، أُتمتم، أتعثر، أركُض، أنهض، أُصدق
0

عواقـــب_النفـــــاق

🔷 #عواقـــب_النفـــــاق ..! لا أستغرب حين أرى سقوط بعض النخب المثقفة في مستنقع الخيانة والعمالة للأعداء.. لأن الله يحكي لنا في كتابه العزيز عن نماذج من البشر ارتقوا إلى مراتب عالية في فهم آيات الله وبيناته.. ثم انسلخوا منها واتبعوا الشيطان.. كقوله تعالى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ.. وبدلا من أن تكون مؤهلاته العلمية ورصيده الثقافي سببا في رفعته وسموه.. آثر الانحطاط واتباع هواه.. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ
1

-نصّ أدبيّ

-مرحباً، أسميّ رضوان..! معروف بإسم مُختلِف علىَ التليجرام، انستقرام، تويتر، سناب شات، فيسبوك لكن صفحتي علىَ الفيسبوك توقفت بسبب نسيانيّ لكلمة المرور للدخول إلىَ حسابي، ساخرٌ في الكثير مِن الأحيان، أكتبُ منشوراتي حسب الحالة النفسية التي أمر بها، أي أثناء روقان دماغي، أو حسب نوع القات الذي أتعاطاة، بالمناسبة بإمكاني الكتابة دون قات، أثناء فصفصة الزعقة مثلاً، او عند إحتساء مطيبة مرق او إرتشاف وعاء ملوخية مع إصدار اصوات مزعجة عند كل رشفة أرتشفها، حقاً فعلاً سحقاً إنك مذهل يا
0

احترم_عقلك

🔷 #احترم_عقلك ..! وجلست أمام شاشة التلفزيون أخيرا.. منذ فترة طويلة لم تتاح لي الفرصة بالجلوس أمام التلفزيون وأنا ممسك "بالريموت"، وكأي رجل مخضرم كان لابد من تلك الجولة المكوكية السريعة التي - وللأمانة - لم تخيب ظني عن مستوى البرامج في رمضان هذا العام.. ولأني ملول وأحب أن أتظاهر بالعمق، قررت أن أفتح قناة (ناشيونال جيوغرافيك) فرع حارة أبوظبي! القناة كما يفترض هي قناة وثائقية علمية، وبمعنى آخر فإنه يفترض أنها تقدم مواد محترمة وموثوقة، وعندما كنت أشاهدها كان
0

إبتسم لقد أصبحنا رفقة.

-هل أجد هُنا شخصاً، يعشق اللون الأسود، والسير في المطر، ورائحة التراب المُبلل، ولا ينام مبكراً بالليل، ويختار الصمت ويُتابع من بعيد، لا يتدخل بشؤون الأخرين، يضحك على مايدعى الحب، رغم أنه يؤمن بوجوده، صديقاً للكل ووحيداً، له أسرار، ويعشق الصراحة، ويكره التعصب والمّظاهر الكاذبة، يُحب ان يكون غائباً حاضراً..! على أن يكون حاضراً غائباً، لا يعرفُ كيف يكره أحدهم، لكنه يجيد الرحيل، لا يُسامَح ويُسامِح ولا ينسى، يُشارك الجميع ويُفضل أن يكون وحده، قليل الكلام، إذا كنت كذالك فنحن
0

اكتأب

-ويجبُ أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهايةِ الأمر، أولئك الذين يشعرون أكثر مما ينبغي، الذين يحتاجون لكلماتِ مُعينة يسمعونها، وأن لا كلمات تدهشهم غير تلك التي أستبقوها في مخيلتهم، إنني من تلك الفئة ألملولة التي ترفض الأشياء ألمُكررة، وألكلمات ألمُعادة، وألوجوه ألمتشابهة، فئة ألمجانين الذين يعيشون في هروبٍ دائمٍ من كل التفاصيل، ويضلّون طريقهم غالباً ومن ثم يجلسون يبكون بتفاهة مستفزة، ورغم ذلك فإنني أعتقد أن الأسوأ من هذا هو كوني شخصاً متناقضاً ومزاجياً إلى حد
0

▪︎أربعة أفعال تغيظ الشيطان

▪︎أربعة أفعال تغيظ الشيطان [ خذ، وأمر، وأعرض، وادفع ] ١- ﴿ خُذِ الْعَفْوَ ﴾ في المواقف التي يأتيك الآخرون معتذرين.. إن أردت أن تغيظ الشيطان فيها؛ قم بتجاوز اعتباراتك الشخصية، واستخدم معها الفعل [خذ] على الفور لتكسب معركتك مع الشيطان. ٢- ﴿ وَأْمُرْ بِالْمعُرْوفِ ﴾ في المواقف التي ترى فيها معروفاً يُصنع.. إن أردت أن تغيظ الشيطان فيها؛ قم بتعزيزها في مجتمعك والإشادة بها، واستخدم معها الفعل [أمر] على الفور لتكسب معركتك مع الشيطان. ٣- ﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
0

إحساس

-بعيداً عن كل ماقيل وما سيُقال، بعيداً عن كل اوجاع الحياة وعن عراقيل الزمان، بعيداً عن كُل اوجاع الارض وآنات السماء، بعيداً عن تراتيل الشوق ونغمات اجراس القدر، وبعيداً عن كل ما يلهيني عنكِ، في المقام الاول اقول لكِ، احِبُكِ، ثم بعد ذلك، شمس هذا اليوم أشرقت وعيناي لم تذق طعم النوم، إشتعلت المشاعر وانهالت الأحاسيس واُضرِمت العبرات، ولكن بعد كُل هذا هطل غيث حُبكِ واخمد النيران وأنبت الازهار في روابي القلب، حُبكِ معجزتي حينما ولى زمانُ المُعجزات، بنظرةِ منكِ
0

كان عليّ ألا أكون أنا.

أكتبُ أقل ممّا أستطيع في الأونةِ الأخيرة! وأدخن أكثر ممّا ينبغي لرجلٍ مريض، أشرب الماء بكمياتٍ كبيرة! تماماً كما نصحني طبيب الكلىَ! لكن رغم ذلك! لازالت التجاعيدُ تشُق دروبها في وجهي الآخذ في الذبولِ والاصفرار..! وبدأ شعري يتساقطُ بشدةٍ في الأونةِ الأخيرة، لم يعُد هاجس الغياب يؤرقني في مناميّ، فالمرءُ يعتادُ الأشياء بِتكرارها، حتى الموت أيضًا!. يرنُ جرسِ الغسالة.. الأن جف قلبك تستطيعُ إستلامه بعد تجفيفهِ قليلاً في الهواء الطلق، هذا تمامًا ما كتبهُ مُصنِعوا هذه الغسالة الحقيرة في كاتلوج
0

-لاتنتظري منّي رسالة حبّ في الحرب..!

-لاتنتظري منّي رسالة حبّ في الحرب..! في الحرب أنسى أن أكتُب لكِ "صباح الخير" لأنّ يدي مشغولةٌ بحمل البُندقيّة والعَلم الملطّخ بالدماء..! وأصواتِ الموتى، في الحرب..! لا أفكّر بالعودة، أنسى أنّ لي قدمان وأزحفُ من خندقٍ إلى آخر مثلَ جُنديٍ جريح، في الحرب..! أنسى أن أغنّي لكِ، وأنشِد للموت "أيها البعيد.. أيها القريب كُن شجاعاً ولاتتخفّ في قذيفةٍ فاسدة، أو رصاصةٍ طائِشة، أو رسالةٍ من العاشقة" أخافُ أن يعرفَ أحدٌ بأنّي كاتِب، وأخبّئ قلبي خشيةً عليه من العاطفة والرصاص، أصبِح
0

ماذا بعد الإنحطاط والضراط ..؟!

🔷 ماذا بعد الإنحطاط والضراط ..؟! يقول بوكوفسكي: "في كل صباح أقرر أن لا أغضب وأقضي يوما هادئا، ثم ألتقي ببعض الأغبياء الذين يجعلون ذلك مستحيلا".. لو كان هذا المهرج يقصد أن يستفزنا عندما رفع مؤخرته وأطلق ريحا فقد نجح، ليس فقط في إستفزازنا، بل لقد أستفز كل شخص يحترم نفسه؛ فلكل شيء حدود إلا سفالة حزب الإخوانج وغلمانهم! أنا أريد أن أفهم إلى أي مدى سيصل هذا المنحط بأفعاله؟! هل يعتبر نفسه ظريفا وهو يقوم بدور السافل؟! فالأمر لم
0

نحنُ نستحِق.

-إلىَ أين يا وطنيّ العزيز؟! إلىَ أيّ مدىَ مِن المُعاناةِ سنصِل؟! ألا يكفينّا ظُلماً وقهراً وحُزناً وتعباً؟! الإنترنِت مُنقطِع عنّا وقد وصلّ إلىَ، اليومِ الثالث علىَ التواليّ، الغّاز معدوم، وصلّ سِعرةُ في السوقِ السوداء لـِ ١٤,٠٠٠ ريال، والدبةُ البترول وصلّ سِعرُها لـِ ٢٠,٠٠٠ ريال، ألمّ نذُق ما يكفّيّ مِن التعب؟! عِندما أوجهُ نظّري نحو البُلدانِ الأخرىَ، أمقِتُ حقيقةَ أننيّ ولِدتُ يمنياً..! ألا يكفيّ كُل ما ضحيّنا بهِ مِن أجلِ أن نعيشَ بِسلام؟! بالحديثِ عنّ أحلاميّ هه..! تناثرتّ جميعُها، لمّ يبقىَ