نحن لا نتغير ونبقى كما كنا : في حبنا ، وودنا ، وطيبتنا ... فنحن من زمن جيل الطيبين ، وتبقى الطيبه عنواننا ، وهويتنا ، وخاصة من أحببناهم وعشقنا قربهم ....فالطيبون كلما أرادوا أن يصبحوا سيئين فشلوا ، لأن بداخلهم بذرة صغيرة تسمى الضمير هي تمنعهم ، فهم مثل بائع الورد حتى إذا لم تشتري منه تبقى رائحته دائما طيبة ... فالرووح للرووح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميال ، فسلام للذين يحبوننا بصدق ، سلاماً لأولئك الذين يضمون أسمائنا في دعواتهم دون مقابل ، سلاماً للمبتسمين في وجوه العابرين رغم ثقل الحياااة..!