-مرحباً، أسميّ رضوان..!

معروف بإسم مُختلِف علىَ التليجرام،

انستقرام، تويتر، سناب شات، فيسبوك لكن

صفحتي علىَ الفيسبوك توقفت بسبب نسيانيّ

لكلمة المرور للدخول إلىَ حسابي، ساخرٌ في

الكثير مِن الأحيان، أكتبُ منشوراتي حسب الحالة

النفسية التي أمر بها، أي أثناء روقان دماغي،

أو حسب نوع القات الذي أتعاطاة، بالمناسبة

بإمكاني الكتابة دون قات، أثناء فصفصة الزعقة

مثلاً، او عند إحتساء مطيبة مرق او إرتشاف وعاء

ملوخية مع إصدار اصوات مزعجة عند كل رشفة

أرتشفها، حقاً فعلاً سحقاً إنك مذهل يا مْختلِف،

لا داعي للتصفيق يا جماعة..!

أحاول سرد بعض الأحداث التي تعترض طريقي،

أو التي تشغل الرأي العام بطريقة بسيطة ساخرة

وفكاهية دون أية مبالغة هندية او عُمق أحلام

مستغانمي، قد ربما تحتوي بعض منشوراتي علىَ

رسائل مُبطنة لأبناء شعبي والشعوب المجاورة

وقد ربما يكون هدفها في الكثير مِن الأحيان

الضحك فحسب..!

أسميّ رضوان كما أشرتُ سابقاً..!

القليلُ مِنكم هُنا يعرفني، أربعة ألف شخصٍ تقريباً

يعرفون من أكون، ربما قد تقاطعت بيّ الطرق

مع بعضكم يوماً ما، في الشارع مثلاً او علىَ متن

باص، ربما قد أشترىَ أحدكم علاج مِن صيدليتيّ،

وهرب دون أن يدفع الحساب وقال بوجهي لا

غدوه وأديها، في ديوان ربما قد إلتقينا وضحكنا

وذكرنا الحكومة ومسؤوليها بأبشع الألفاظ..!

والشتائِم، في إستراحة رُبما قد تقابلنا وشجعنا

برشلونة وصفقنا لميسي ورفاقه..!

ربما قد جمعتنا الصدف في خيمة أو صالة عرس

ورفعنا أيدينا في الهواء في منتصف أغنية عود

وهتفنا عالياً بصوت واحد ايوووه ايوووووااااه

كشواترةٍ حقيقيين، مِن المحتمل أن الأقدار قد

جمعتنا داخل بوفية وجلسنا علىَ نفس الطاولة

نلعن الحِراف ونحتسي كوبين مِن الشاي الأحمر

ونتخامس آخر سيجارة في جوف الباكت نخس بنخس، والإحتمال الأكبر والأكيد الذي لا شكَ فيه

أن طرقنا قد تقاطعت في أزقة سوق عنس للقات،

علىَ كل حال، تشرفتُ بمعرفة الجميع هُنا.