بالنظر إلى جانب دراسة السوق، فإن رجال ورواد الأعمال عليهم دراسة وتحليل السوق بدقة قبل البدء في تصنيع أو توزيع أو الاستثمار بمنتج أو خدمة.

مما يدفعهم للتساؤل عن نسبة الربح في كل سوق.

السوق المحلي من مميزاته معرفة احتياجات المستهلكين بشكل أكثر سهولة مقارنة بالسوق الخارجي

فالمستثمر في أصله مستهلكًا، يعرف ما يلبي احتياجاته واحتياجات شعبه.

لكن الأسواق المحلية لبعض البلدان قد تكون متقلبة كالأمواج لا ترسو على بر، مما يزيد من نسبة المخاطرة

بينما السوق الخارجي أكثر ثباتًا واستقرارًا وفرق العملة قد يضمن الأمان للمستثمر، لكن ما يظل عقبة أمام المستثمر هو معرفة احتياجات السوق ومناسبة ذوق المستهلك؛ فنهما حاول فهم الشعب واحتياجاته لا يصل لنفس القدر من الدقة في تحليل ودراسة السوق المحلي، بالإضافة أنه يستغرق وقتًا ومجهودًا أطول.

هل بعض من يطرح ذلك السؤال من المستثمرين يعرف إجابته لكنه يقصد إثارة الجدل لرفع العين من عليه واحتواءه للسوق بقدر الإمكان؟ أم أنها قد تكون بوصلة يستعين بها على إنقاذ سفينته ومحاولة منه لإنقاذ ما تبقى في نصف الكوب؟ أو سيغريه وسيحطم الكوب كله منطلقًا إلى السوق الخارجي متجاوزًا ما به من مخاطر؟