في حالة رغبتنا فى إستثمار مبلغ معين في الأسهم وذلك لفترة متوسطة أو طويلة ( مضارب أو مساهم ) سيواجههنا هذا السؤال كيف سنختار السهم الذي سوف نستثمر فيه أموالنا ؟
وفي هذا الحالة سوف يلزمنا بعض المؤشرات والمعلومات المالية عن الشركات التي تعمل في السوق تشمل كل من ( السيولة، النشاط، الإقتراض، الربحية، النمو) لكل شركة لكى نستطيع المقارنة بين الفرص المتاحة بناء على تلك الأرقام ومن ثم الاختيار .
وأيضاً سنحتاج إلى تحليل القوائم المالية المعقدة وذلك لإتخاذ القرار السليم والاستفادة من المعلومات التاريخية عن ماضى الشركة من أجل استقراء توجهات الشركة المستقبلية كل ذلك سيكون أمراً بالغ الأهمية لاتخاذ القرار الاستثمارى.
ستواجه عملية اختيارنا لنوعية الأسهم مؤثرات خارجية تتعلق بمسار الاقتصاد الكلى خلال فترة الشراء ونوع القطاع الذي تنتمى إليه الشركة التي نريد الشراء منها .
وهناك العديد من العوامل تساعد على الاختيار مثل معدل الربح للسهم الواحد، ومعدل النمو السنوى للأرباح، والمبيعات السنوية والعوائد، نسبة تدفق السيولة، نسبة الديون من قيمة الشركة، ومعيار الأداء لإدارة الشركة .
وتأتي المرحلة المهمة للمستثمر باختيار نوع السهم المناسب له من بين الخيارات التالية:
ومن بين هذه الدراسات والاختيارات الكثيرة لنا الحرية كمستثمرين في الإبحار لاختيار حقيبتنا المالية، ولكن هل ستقوم بكل هذه الدراسات أم بعضها وأي أنواع الأسهم ستختار؟
وهل تدعم قرار الشراء في حالة السوق الضعيفة خصوصاً إذا تسربت معلومات القوائم المالية لغيرك من المستثمرين قبل أن تصل المعلومة إليك ام أنك ستجازف وتشتري فى كل الأحوال ؟
شاركونا بآرائكم
التعليقات