لايخفى على أحد علينا المميزات التى توفرها لنا إستخدام الطاقه الشمسيه كمصدر طاقه لمنازلنا ،حيث أنها مصدر نظيف ورخيص ويكون بديل كفئ فى حاله الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى فى بعض المناطق . ولكن عندما ننظر إلى أرض الواقع نجد أن هذا المشروع موجود فى أضيق الحدود فما السبب فى ذلك بالرغم من مميزاته الكثيره ؟
ماهى العقبات التى تواجه إنتشار ألواح الطاقه الشمسيه ؟
تكلفة معدات هده التكنولوجيا باهضة الثمن وليست بمتناول الأفراد الا للاغراض العلمية وغلاء السعر لايشجع الشركات المتوسطة على الاستثمار بها
المشكلة الثانية هي ان هده التكنولوجيا لازالت قيد التطوير ببطئ وتواجه مشكلات كبيرة خصوصا في فصل الشتاء عند غياب اشعة الشمس وعرقلتها من طرف السحاب وحتى الغبار وقصر طول النهار وستصبح كمية استقطاب الطاقة متدبدبة ومتدنية وبالتالي قد يؤدي مع الوقت الى تلف بعض قطع غيار الاجهزة التي هي مرتفعة الثمن من الاساس وستحتاج الشركات لزيادة البطاريات وبعض المعدات الاخرى بفصل الشتاء وزيادة هده المعدات تكون بتكلفة كبيرة
هده التكنولوجيا تتطور ولكن ببطئ ولم تحدث طفرة عالمية بعد حتى تتحول الى بديل حقيقي مثلما حدث مع شاشات اللمس والرقاقات الكهربائية و حتى السيارات الكهربائية التي تطورت بشكل لافت لكن الطاقة الشمسية تسير الى الامام ولكن ببطئ
تكنولوجيا الطاقة الشمسية تنشط في المانيا كما انها تهتم بهده التكنولوجيا وتطورها
حاليا تسلا تقوم ببناء اكبر البطاريات للطاقة الشمسية في العالم
هذا العام قامت ببناء اكبر مجموعة بطاريات في استراليا
والعام السابق قامت بنفس هذا الفعل في جزر هاواي ولا يخفى علي احد الجودة لهذة البطاريات
اما سبب البطئ الذي تشهدة هذه التكنولوجيا فيعود في الاصل علي سياسة الدولة علي التشجيع ف الاستثمار في هذه التكنولوجيا فتسلا شركة خاصة ولن تقوم اضخم البطاريات الا اذا كان الدولة قامت بدفع التكاليف لها او ضمان نجاح المشروع
اولا صعوبة تحصيل طاقة فتكنولوجيا تنصينع مزالات في بدايتها و تكنولوجيا متقدمة اين تكون كفائة 45 بالمئة مازالت حبيسة مختبرات وما يوجد حاليا من الواح هي بلورة احادية او متعددة وكفائتها ضعيفة
ثانيا مقدار حصاد طاقة لا يمكن لاوروبا و اجزاء واسعة من امريكا و معظم روسيا حصد كمية وافرة من طاقة طوال عام وعليه فهدر اموال كبيرة لتطوير هده تكنولوجيا ليست اولوية بنسبة لهذه دول (دول متقدمة ) ماعدى الصين و اليابان التان قطعا اشواط كبيرة في مجال نظرا لجدوى هده طاقة لهم
التعليقات