لطالما تمنيت الا اتوقف عن التمني ألا أكف عن التوهج ..

كم أتمنگ ذلك لي وللغير .. فإني أصر على أن يجد المرء حياته في سطور يجهلها، إني أصر على أن للإنسان قدرة كبيرة في صنع ما يريد وتحقيق أحلامه ..

لكن مهما كثرت الأمنيات يبقى لدينا أمنيات صغيرة للغاية،

صغيرة في أعين الجميع لكنها مفصلاً مهماً في أيامنا وافكارنا ...

اتمنى أن لا يتوقف هؤلاء الاشخاص كونهم الأفضل في حياتنا ..

وان لا نلجأ للملاجئ الخاطئة التي تجلب الحسرة فيما بعد ...

أن لا يتوقف المرء عن حب ذاته رغم عيوبه فالتصالح مع العيوب اولى خطوات الاصلاح ...

أن لا أركل حياتي في سبيل أشياء عابرة عابثة .. نهايتها محتمة ..

نتمنى أن نبقى محاطين بإولئك الذين يزيلون غلاف الأحرف

ويدركوا أن معظم كلامنا خلفه كلاماً أخر ربما تصبح على خير قد تعني أحياناً اني اتألم واريد يداً تربت على كتفي حتى الصباح، .. وان وداعاً ليست بالضرورة تعني الوداع ربما لا تذهب ...

أن لا نفقد حِسنا وحَدسِنا وصِدقنا في هذا الكون ..

فالطرق شاقه والحاجة للصدق ستبقى أبدية .. صدق القول والشعور والوجه الواحد فما أشقى الحياة دون هذا ...

اتمنى دوماً ان لا نجرب نار الفقد والخيانة ....

اتمنى أن يمنحنا الرب حياةً تشبه صفاء ارواحنا ...

أن نعيش بجوار من نحب ونشيخ بجانبهم دون ثقل او بغضٍ ...

ستبقى هذهِ أفضل الأمنيات ولو وضع العالم كله في كفنا، نحن لا نتوقف عن الحاجة لهذا ❤️ ...