مُنذ فترة وأنا الفضول يدفعني تجاه معرفة ماهية التجارة الإلكترونية وهل يمكنني البدء بها، مع ضمان فكرة الربح، ولكن كوني مُلمة بالأمور الإدارية أعلم دائمًا أن الأمور ليست دائمًا كما تظهر وبتأكيد هناك مشاكل وتحديات سوف ترافقني، فبدأت بالتنقيب، ومن المُلفت أن أكثر ما وجدته يشكل تحديًا يقع على عاتق المسوقيّن فأردت أن أشارك هذه التحديات معكم وكيف يمكننا تجاوزها لضمان الربحية وتوليد الطلبات في مجال التجارة الإلكترونية.

حاولت رصد أكثر التحديات التي تم الإجماع عليها وكانت أهم هذه التحديات فكرة أن نحصل على زوار ووافدين للموقع بدون الحصول على أي عملية بيع، وهذا الأمر أثار فضولي لماذا قد يتصفح المستهلك الموقع ولا يُقدم على شراء شيء ؟

إضافة لفكرة أن هناك من يقوم بالتسوّق بالفعل وينتهي الأمر بالتخلي عن عربة التسوق، حيث قرأتُ دراسة تشير إلى أن نسبة من يتخلون عن عربة التسوق بلغت 69%، هل هذا التصرف غير مبرر بالتأكيد لا، وجدت أن هناك عوامل مؤثرة في جعل المستهلك يتخلى عن عربة التسوق أهمها: السعر، وتكاليف الشحن، وفكرة مسار عملية البيع والشراء المعقدة، إضافة لواجهة المستخدم الضعيفة التي تعرقل سير العملية الشرائية فتجعل العميل يعزف عن الشراء بعد تَكُون رغبة لديه لذلك .

ومن أهم التحديات فكرة جمع مراجعات الأداء والتعليقات حول مستوى الخدمة لأن المستهلكين يرغبون بالحصول على أفضل خدمة والإنصراف، فوجدت أن أفضل خيار هو وضع تقييم جاهز يكون على العميل فقط تحديد النسبة التي يراها مقابل الخدمة. وهذا سيحفز جمع أكبر عدد من التعليقات سيفدينا لاحقًا في تحليل العمليات .

والآن أصدقائي برأيكم كيف يمكن جعل المستهلكين يأخذون قرار بالشراء، وكيف يمكن أن نحتفظ بولاء العملاء ؟