ما هي تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين التجارة الإلكترونية؟

من الأمور التي سيحفزها الذكاء الاصطناعي في مجال التجارة الإلكترونية أيضًا هي دمج تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي بشكل أكبر. وبذلك سيتمكن العملاء من تجربة المنتجات بشكل افتراضي قبل شرائها، مما سيزيد من ثقتهم في إتمام عملية الشراء.

ولكن برأيي بالمثل له سلبيات كثيرة، يمكن أن تؤدي الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء إلى تفاعلات غير شخصية وعفوية، وغير مفيدة مئة بالمئة، لا ترضي العميل، لا تصل فيه إلى نقطة يقول فيها أن مزوّد الخدمة أشبعني فعلاً معلومات وراحة وخدمة، مما يقلل من رضا العملاء وولائهم. بالإضافة إلى ذلك أرى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي معرضة للتحيز في البيانات وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها وجعلها جزء من العكلية بسهولة وخاصة بعد أن سمعنا عن أيضاً مشاكل لها علاقة بالخصوصية، هذا قد لا يخيف مستثمرين صغار ولكن قد يرعب الكبار منهم. هذه بعض الأكور التي أراها لا تلغي تجربتنا أو تحذر منها إنما تجعلنا في احتياط وموازنة في متى يجب علينا أن نستخدم هذه التقنيات ومتى يجب أن نتجنبها.

أولًا، يستخدم الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية لتحليل خوارزميات التعلم الآلي، فتتمكن المتاجر من تحليل البحث والشراء للمستخدمين، ثم اقتراح المنتجات المحتملة التي تتناسب مع أذواقهم وتفضيلاتهم. هذا ما يزيد من مبيعات التجار.

بالنسبة لهذه النقطة صحيح يعتبر تحليل خوارزميات التعلم الآلي أحد أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية، حيث يمكن للمتاجر من خلاله تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم واقتراح منتجات ذات صلة، مما يساهم في زيادة المبيعات، و لكن أرى أن هذا النهج يحمل بعض السلبيات المحتملة فمن ناحية، قد يؤدي التركيز المفرط على التوصيات الشخصية إلى حصر المستخدمين في بما نسميه "فقاعة تصفية"، حيث يتم عرض المنتجات التي تتوافق فقط مع اهتماماتهم السابقة، مما يحرمهم من اكتشاف منتجات جديدة ومختلفة.