1 إن أ لرضا الذاتي والقناعة الداخلية قد تكمن في آشياء بسيطة جداً مثل لحظة الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر في يوم مشمس واحتساء كوب من القهوة على نغمات موسيقية أو أغنية أو مشاهدة مسلسل تلفزيوني مفضل وقد تكمن ايضاً في قضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة والأصدقاء بالإضافة إلى قراءة القصص ، الكتب والروايات المفيدة الي نأخذ منها العبرة والمتعة والعظة 

السعادة والرضا تكمن في ابسط الأشياء المهم ان يقوم الإنسان بعمل ألأشياء المفيدة الهادفة والتي تدر بالنفع عليه وعلى غيره من الأشخاص كتابة المقالات العلمية، الأدبية والترفيهية 

قد تكمن السعادة أيضاً في لحظة هدوء مع النفس وانشغالها بالأشياء الجميلة المفيدة كممارسة التمارين الرياضية أو الانخراط في النشاطات الاجتماعية والانضمام لمختلف النوادي الثقافية والترفيهية 

فليس بالضرورة أن تمكن السعادة والرضا الذاني عن النفس بامتلاك المال 

إن الأهم من ذلك أن يكون الإنسان راضٍ تماما عن الأشياء التي يقوم بها ويشعر بالسعادة لتحقيقها والوصول إلى الهدف المراد 

بالنهاية نستنتج أن الإنسان عندما يكون سعيدا بالهدف الذي حققه فإن ذلك يحقق رضاه التام عن نفسه ورضا الآخرين عنه ولكن الأهم من ذلك هو عمل الأشياء التي ترضي الخالق عز وجل والقيام بالواجبات والمسؤوليات

المطلوبة منه على قدر استطاعته

إن الإنسان مهما واجه من صعوبات وتحديات عليه عدم الاستسلام واليأس من كثرة المحاولات بل وعلى العكس من ذلك عليه تكرار المحاولة مهما بائت بالفشل فمع كثرة التكرار لابد لهذه المحاولة من النجاح في الوصول للهدف المراد تحقيقه 

وعند تحقيق الهدف المنشود على الرغم من كثرة المحاولات والتجارب والأخطاء فان الإنسان يشعر بالفخر والاعتزاز لما حققه فيشعر بفرحة غامرة ليست بعها فرحة 

يشعر بفرحة المنتصر وتتولد لديه الرغبة الشديدة بعمل أشياء جديدة ومبتكرة والتي تدر بالنفع عليه وعلى الآخرين من حوله

التفاؤل و الثقة بالنفس2 

هنالك الكثير من التجارب في حياتنا العملية منها قد تكون تجارب ناجحة ومنها تجارب قد تكون بائت بالفشل، لكن هذا لايعني أبداً استسلام الإنسان مهما قام بمحاولات لم يتسنى لها النجاح، فيجب عليه المحاولة والتكرار إلى أن يصل إلى تحقيق الهدف المنشود، حيث أنه عندما يتم تحقيق الهدف يشعر الانسان حينها بالتفاؤل والثقة بالنفس مما يدفعه ذلك إلى مزيد من المحاولات والتكرارات لتحقيق الأهداف المرجوة . إن وجود بعض الأشخاص من حولنا قد يدفعنا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات 

إننا في كثير من الأحيان نحتاج لوجود شخص في حياتنا يقوم بتشجيعنا والشد على أيدينا للاستمرار فيما نقوم به من أشياء تدر بالنفع سواء علينا أو على الآخرين من حولنا قد يكون هذا التشجيع عبارة عن تشجيع معنوي بمجرد ابتسامة عابرة أو كلمة مهذبة لطيفة ولكن قد يكون لهذه الكلمه تأثير قوي في النفس مما يدفع الشخص لمحاولة التجربة سعيا منه وراء الأفضل 

أريد ضرب مثل على هذا النوع من الأشخاص 

في العمل هناك شخص قد اثر بي انا شخصيا كثيرا كانت ابتسامته لاتفارقه ، كان محبا للحياه وللآخرين من حوله نشيطاً معطاءا

يقدر الأخرين على مايقومون به من عمل مهما كان هذا العمل صغيرا ومع أنه من واجبهم القيام بهدا العمل 

  كان دائماً بشوش الوجه حتى وإن غضب فكان يغضب بكل احترام دون تقليل من شأن وقيمة الشخص الذي يقف أمامه 

مهما وصفت هذا الشخص لم ولن أوفيه حقه 

فهو أكثر من مجرد شخصية مؤثرة 

كان هذا الشخص كمصدر للإلهام بالنسبة لي أنا شخصيا 

وفي الختام أقول 

أتمنى أن أجتمع بهذا الشخص الرائع الملهم من جديد لأعبر له عن كثرة امتناني

نبضات قلب3 

أشعر بالحنين والشوق إلى الوطن، إلى الأهل، الأقارب، والأصدقاء. أفتقد الأماكن التي تملأها أصوات زقزقة العصافير في الصباح الباكر، وهي تسبح للخالق جل في علاه. ثم يأتي وقت الصلاة، تناول الإفطار، والانطلاق إلى العمل. هذا الروتين الصباحي البسيط يحمل في طياته الكثير من الذكريات الجميلة.

أفتقد سماع صوت الآذان عند الفجر وفي مختلف الأوقات، فهو نداء يملأ القلوب بالسكينة. أشتاق لجلسات الاستماع للأحاديث والأخبار الشيقة من الأهل والأصدقاء. في بعض الأحيان، يضطر الإنسان إلى الانتقال إلى بلد آخر بحثًا عن فرص قد تكون هي الأفضل بنظره، لكن الغربة لها ثمنها.

ليس المقصود هنا الأمور المادية فقط، بل هناك ثمن آخر: البعد عن الأهل والأصدقاء والجيران. هذا الشعور بالوحدة قد يزداد رغم وجودنا بين إخوتنا، فلا أحد يعوض مكان الأم والأب. على الرغم من المشاحنات التي قد تحدث بيننا وبينهم، إلا أنهم يظلون السند الحقيقي لنا، يحبوننا بلا قيود أو شروط

نبضات قلب (إيقاع الماضي وعبق الذكريات) الجزء الثاني 4

على أنغام نبضات القلب ترقص ذكريات حنين لاتنتهي. هيّا بنا لنبحر في أعماق بحر الذكريات. مما لاشك فيه ان لكل فرد منا ذكرياته الخاصة والتي تبعث بداخله شعورًا بالدفء والحنين لأماكن وأحداث أو مواقف معينة نستحضر فيها ذكريات الطفولة واللحظات السعيدة التي قضيناها برفقة الأصدقاء في المدرسه وما مررنا به من تجارب ومفارقات مضحكة . قد يتم استحضار الذكريات ايضاً من خلال الروائح كرائحة قهوه الصباح واحتسائها على نغمات موسيقية هادئة ومن الأمور التي يتم استحضار حنين الذكريات بها هي المرور بشارع او منطقة معينة . يعد الاحتفاظ بهذه الذكريات كملجأ لنا نهرب اليه كلما ضاقت بنا الحياة

5 نبضات قلب ( الجزء الثالث ) ( صراع داخلي بين حنين الماضي وواقع الحاضر) يبدأ الإنسان رحلته عبر الزمن بصراعه بين حنين لذكريات الماضي وواقع الحاضر الذي يحمل في طياته الكثير من الأحداث والتجارب المؤلمة والمرحة والتي قد تترك فينا بصمة مؤثرة سواء كانت تلك البصمة لها تأثير إيجابي أم تأثير سلبي قد تكون هذ البصمة عبارة عن أشخاص أو احداث معينة أو حتى عبارات التعبير عن الشكر والتقدير مما يكون لها التأثير القوي في حياتنا . هناك بعض الأصدقاء الذين يتركون بصمة واضحة علينا كأصدقاء الطفولة في المدرسة وبعض هؤلاء الأصدقاء يظلون معنا حتى يومنا الحالي والبعض الآخر قد يغادرنا سواء للعمل أو السفر والانتقال إلى مكان آخر فأصبحت الحياة مليئة بالكثير من المتطلبات والمسؤوليات التي تتطلب منا الكثير من الجهد والوقت

6 غربة وطن  

شعور الإنسان بالغربة عن الوطن والأهل والأصدقاء هو شعور بارد كليل شتاء طويل ممطر موحش يبعث على الشعور بالانهزام والاستسلام في مواجهة التحديات والأزمات التي تقف عائقا أمام تحقيق أحلامه وطموحاته أحياناً ما قد تكون التحديات التي نتعرض لها سببا في البدء والمحاولة من جديد في سبيل الوصول لمرحلة من السلام الداخلي مع النفس ففي الغربة يبقى الإنسان في صراع داخلي يعيشه مع نفسه ومع ذكريات الحنين إلى الماضي الجميل الذي يستحضر بداخله مشاعر قوية تبعث بالدفء والطمأنينة

7 عالم الضوضاء. في عالم مليء بالضوضاء التي تتردد على مسامعنا وفي شتى مجالات الحياة اليومية قد تتولد الأفكار والإبداعات الهائلة التي تخدم البشرية بشكل كبير جدا مثل التطورات التكنولوجية والتقنية الحديثة والتي تدر بالكثير من النفع والفائدة لو وظفت بالطريقة الصحيحة من اجل الوصول لأهداف محددة تساهم بشكل كبير فى تحسين الأداء والإنتاجية للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة 

احياناً نشعر برغبة في الابتعاد عن ضوضاء الحياة وصخبها وقضاء لحظات هدوء وتأمل مع النفس نستعيد فيها الأفكار الإيجابية الملهمة والتي قد تتولد منها إختراعات وإنجازات كبيرة تستفيد منها البشرية جمعاء.

8 الأمل الكاذب

في كثير من الأحيان يعيش الإنسان لحظات من الأمل تبعث في قلبه شعوراً غامراً بالسعادة التي تعتبريها مشاعر الأمل والتفاؤل لنيل مراده ولكن هذه الآمال قد تتحول إلى خيبات كبيرة عندما يكتشف أنها مجرد لحظات سراب تمنعنا من عودة المحاولة مرة أخرى في سبيل الوصول إلى الأهداف المرجوة أو قد يتعرض الإنسان لخيبات أخرى تشمل وعودا كاذبة من الآخرين فتتحول هذه اللحظات من الأمل إلى لحظات صعبة قاسية فيصبحون هؤلاء الأشخاص مصدرا كافياً للألم بما يتسببون به من ضياع وصراع مع النفس

9 نبضات الأمل 

على نغمات أصوات زقزقة العصافير تشرق أشعة شمس الصباح معلنة بدء يوم جديد حيث يزهر التفاؤل والأمل في نبضات قلب الإنسان فيستعد لبدء يومه بكل نشاط وحيوية وبما يدفعه ذلك إلى تحقيق أحلامه التي يطمح إلى تحقيقها ويكون بذلك قد وضع قدما على أولى خطوات التغيير نحو الأفضل 

إن السير والتأمل في أحضان الطبيعة الخلابة يبعث في النفس راحة وطمأنينة وقدرة كبيرة على تنمية وتحفيز مهارات التفكير الإبداعي التي تجعل من الفرد أكثر قدرة في بناء الأفكار الإبداعية وتنميتها والقدرة أيضاً على فهم واستيعاب المشكلات التي تواجهه في حياته وأيجاد الحلول المناسبة

10 صدى صوت المشاعر الدفينه.  

مما لاشك فيه آن لكل فرد منا مشاعره الخاصه التي يحتفظ بها لنفسه فيي زاوية خاصة من زوايا قلبه يستحضرها عند المرور بأحداث ومواقف تشعل لهيب الذكريآت والحنين إلى الماضي المليء بالأحداث واللحظات الجميلة إضافة إلى لحظات قد يكون فيها نوع من الحزن بعض الشيئ 

تبقى هذه المشاعر ملازمة له طوال مراحل حياته يستدعيها القلب كلما مر بتجارب مختلفة 

وأحداث معينة فيتذكر مواقف مماثلة لتلك التي كانت في مرحلة الطفولة أو مراحل متقدمة من حياته

11 صدى صوت ألم فراق الأحبة يعد ألم فراق الأحبة ألما يعتصر القلب فنشعر بغصة وبعدم الرغبة في عمل أي شيئ في حياتنا اليومية إن ألم فراق الاحبه يشبه ألم إنتزاع الروح من الجسد والقلب فتصبح الأيام والليالي كأيام شتاء بارد باهت لا طعم لها ولا لون و لا رائحة 

فتمضي به الأيام والشهور والسنين على هذا الحال وفجاة يجد نفسه في منتصف العمر من دون الانخراط في أي نوع من النشاطات اليومية المفيدة والتي تجعله يشعر بقيمة كبيرة لذاته

12 لهيب الذكريات 

يشتعل لهيب ذكريات الإنسان عند مروره بأحداث ومواقف مختلفة أو حتى زيارة الأماكن التي كان يزورها فيما مضى برفقة الأهل والأصدقاء والأحبة والتنزه وقضاء الأوقات الممتعة وذلك بتبادل النكات والقصص والحكايات المسلية التي تبعث في القلب مشاعر حنين ملتهبة لايطفئ عطشها إلا استحضار النفس لهذه المشاعر وذلك بمجالسة ممتعة برفقة الأحباء

13 غربة الأفكار

مما لا شك فيه أن لكل فرد منا أفكاره ومبادئه ومعتقداته الخاصة به. تعكس هذه الأفكار خلفياتنا وتجاربنا الشخصية، وتشكل جزءًا أساسيًا من هويتنا. ومع ذلك، قد نجد أنفسنا أحيانًا في حالة من "غربة الأفكار" عندما تكون معتقداتنا وآراؤنا متباينة بشكل كبير مع ما يحيط بنا أو مع الأشخاص الذين نتعامل معهم.

في مثل هذه الحالات، من المهم أن نتعامل مع أفكارنا ومعتقداتنا بعقلانية. يجب أن نكون واعين بأن الاختلاف في الآراء والمعتقدات هو أمر طبيعي ويعكس تنوع الفكر البشري. بدلاً من التصادم أو التنافر، يمكننا اختيار التفاهم والاحترام المتبادل.

يجب علينا أيضًا أن نتجنب تجاوز حدودنا في التعامل مع الأشخاص الذين يحملون معتقدات وآراء تختلف عن معتقداتنا. من خلال الاستماع والاحترام والتفاعل بطريقة بناءة، يمكننا تعزيز فهمنا المتبادل وبناء علاقات صحية وفعالة.

في النهاية، تعزز غربة الأفكار من قدرتنا على النمو الشخصي والتطور، كما تدفعنا للبحث عن طرق للتواصل والتفاهم مع الآخرين بطرق إيجابية ومرنة.

14. على أنغام أوتار آلقلب على أنغام أوتار القلب تعزف أصوات وألحان جميلة كصوت المطر وتغريد البلابل و العصافير والاستماع إلى صوت هادئ يبعث في القلب مشاعر السكينة والطمأنينة مثل نداء الصلاة في مختلف أوقات اليوم ، فهو نداء عظيم تختلي فيه النفس مع الخالق عز وجل فيشعر الإنسان بالراحة عند القرب من خالقه سبحانه وتعالى وبما يساعد ذلك على تجديد قوتنا الداخلية وتصفية أذهاننا من ضغوط الحياة اليومية وذلك يحدث من خلال لحظات التأمل والتواصل الروحي 

15 أحضان الألم

في سفرنا عبر الأماكن الجديدة، تلتقي الذكريات بأحضان الألم، ذلك الذي يعيد لنا طيف الأحبة الذين فارقونا. كل رائحة، كل صوت، وكل منظر يذكرنا بشيء كان له حضور قوي في حياتنا. هذا الألم ليس مجرد فقدان، بل هو شوق عميق للحظات الجميلة التي كان ينبض القلب لها

ففي كل مرة يستحضر القلب ذكرياته نجد أنفسنا في أحضان الألم، نعيش شعور الحنين الذي لا ينطفئ. إلا إذا انشغلت النفس بأفكار وتجارب جديدة ملهمة تشبع حب الاستطلاع والابتكار .

حين نحتضن شخصاً ما، نشعر بالقوة والراحة التي تعيد لنا الأمل. في تلك اللحظات، فيصبح عندها عبارة عن ملاذ آمن يخفف من ثقل الهموم ويزيل أوجاع القلب. ويكون بذلك تعبيراً عن عمق الروابط التي تمنحنا السكينة في خضم الألم.