انا فاطمة الزهراء أبي توفى و أعيش رفقة عائلة امي فجميعهم لا يحبون بعضهم و يتعاملون بالنفاق أجد صعوبة في العيش مع هؤلاء المنافقين ويوم قررت ان أخرج من صمتي و أعامل كل شخص كما يستحق كدت أفقد عائلتي كاملة فما هذه الحياة المليئة بالأكاذيب و النفاق و الخداع.
كيف للإنسان أن يعيش وسط الظلام و حوله العديد من المنافقين؟
نعم حرفياً.
اذا حللتي كل شيء وعاملتي الجميع بما يستحق فلن يبقى لديك حتى والديك احياناً.
الأمر هكذا .. الناس ناقصون جدا جدا جدا .. هناك حاجه للتغاضي عما لايستحق وليس كبيرا او قضيه يعني.
هذا من ناحيه, من ناحيه اخرى كل واحد يخوض رحلته في الحياه ويتعلم عن نفسه ويتغير احيانا للاسوا احيانا للافضل .. حرفيا وحده الله من يصبر كما ينبغي على رحله التعلم المؤلمه هذه المليئة بالعيوب ولايحكم عليك على الفور او يعاقبك ويكبك في نار جهنم فورا.
مشي وسلكي قدر المستطاع فبعض الاشيا قادمه من المجتمع وبعضها قادم من عقد نفسيه بسبب امور حصلت في الطفولة وبعضها لاسباب اخرى .. ولكن هناك اشياء فعلاً خط أحمر وضررها حقيقي هذه واجهي فيها لان بالنهاية بالنهاية كل شيء اختيار لايكذب عليك انسان ويقلك غصب عني .. هناك خطأ نعم, نسامح؟ نعم .. ولكن ليس هناك اختيار غصب عنك الا لو كنت تحت تهديد السلاح او مسأله حياة او موت او صراع بقاء او ما اشبه.
لذلك عموما مشي كل شيء لا الاشياء الجديه والخطوط الحمراء.
شكرا عزيزتي على هذه النصيحةالقيمة انا انسانة اجتماعية اعيش حياتي و لا أبالي لكن المشكل الذي لدي مع خالتي عمرها 46سنة و لم تتزوج بعد و تغار مني وتخاف ان اتزوج قبلها كما انها تحرص على معاملتي بأبشع التصرفات وتضايقني كل ما ضايقها احد من الذين يعدونها بالزواج كما ان امي تحب اختها حب اعمى لدرجة انها كتبت دكان ابي الذي من حقي انا و اختي لأختها و تدافع عنها رغم كل شيء و تسكن معنا في منزل ابي لكنها تتحكم غي امي و اختي كأنهم خدم اديها امي اكبر منها عمرا و مع ذلك هي من تتحكم في تصرفات امي
التعليقات