لا تحدثني عن العبادات الشعائرية ، حدثني عن عباداتك التعاملية

لعلنا نحسن الظن بالجميع -إن شاء الله-.

هذه الأمور التي ذكرتها يجب أن تتوفر على كل مسلم ولكن قبل فعلها يجب أن يمتلئ بخلق النبي -صلى الله عليه وسلم- وأدبه، ثم يقوم بهذه الأمور التكميلية.

وفقك الله.

صحح العبارة الأخيرة ونحسن الظن بأنفسنا على عبدنا الله حق عبادته

ضف مثلا كلمة أننا بحيث تصير ونُحسن الظن بأنفسننا على أننا عبدنا الله حق عبادته

هل وقفت موقفاً لله في جلسة تقوم على الهرج والمرج في أعراض العباد ولم تقهقه وأنت لا تبالي

لا يصلح مع مثل هذه الجلسات، إلا القيم منها والمرور عليها مرور الكرام.

وإذا مروا باللغو مروا كراما.

جزاك الله خيراً أخي مهاب على هذه المساهمة الطّيبة...

أعتقد أن بيت القصيد في قولك هو ما جاء في حديث جبريل عليه السلام؛ وهو العمل بإحسان، والإحسان هو أن تَعبُد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

اذا تدبرت العبادات الشعائرية حتمًا ستحسن تعاملاتك فى كل شئ ، مثلا شخص يصلى بسرعة البرق او يصلى وفى عقله ملايين الافكار التى تبعده عن الصلاة او يقرأ القرآن كأنه يتصفح سطور الاخبار او يدعى الله لمجرد الدعاء دون ثقة فى ان الله سيستجيب له او يحج بيت الله كل سنة فقط لمجرد اظهار ماله او اى شئ اخر وهكذا ، وبعد كل ذلك ستقول عنه "متدين لايترك فرض" لمجرد رؤيتك الظاهرية له وتكتشف بعد ذلك ان تعاملاته سيئة للغاية يأخذ رشوة مثلا او يجاهر بمعاصى ، فتقول كيف هذا ؟! فالسبب يرجع كما ذكرت لاصل تعامله مع الله.