وصف رسول الله -عليه الصلاة والسلام- سورتي البقرة وآل عمران بالغمامتين؛ أي السحابتين العظيمتين ذواتي اللون الأسود، بينهما نورٌ؛ أي أنّهما لا تستران الضوء.
وصف رسول الله سورتي البقرة وآل عمران
نعم ، وأود إضافة أنه يطلق عليهما بالزهراوين، كما فى الحديث النبوى اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران
تأتي سورة البقرة وآل عمران مثل سحابتان كثيفتان يوم القيامة مع شدة حر ذلك اليوم وصعوبته، فيظفر المسلم بظل من الله، رغم شدة الحر .
أما عن فضل السورتين الكريمتين فتتمثل فيما يلى :
١_ تدافعان السورتان عن صاحبهما بالحجة .
٢_ سورة البقرة تقي من شر السحر، وتعطى البركة لمن يأخذها وترك السورة حسرة.
جزاك الله خيرا إنشاء الله. أيضاً من بعض فضائل سورتي البقرة وآل عمران مذكوران في الأحاديث التالية
أية الكرسى: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ((سور البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت وفية شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي)).
خواتيم سورة البقرة: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ((إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذى تحت العرش، فتعلموهما وعلموهن نساءكم وأولادكم فإنهما صلاة وقراءة ودعاء)).
سورة آل عمران: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ((من قرأ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ )) ثم قال: وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله شهادة وهي لي عنده وديعة، جيء به يوم القيامه فقيل: عبدي هذا عهد إلى عهدًا وأنا أحق من أوفى بالعهد، أدخلوا عبدى الجنه)).
نعم، صدقت فقد قال نبينا عليه أفضل الصلاة و أتم السلام فيما معناه أن أقرؤوا الزهاروين -البقرة و آل عمران - فإنهما يأتيان يوم القيامة كانهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أهليهما. و لقد سمعت من غيري و أحسبه صادق أن قراءة البقرة كل يوم تدفع ضيقه المستحكم في صدره فهي كما قال نبينا أيضاً لا تستطيعها البطلة أي السحرة.
التعليقات