اخبرني صديقي اليوم اني شخصين بداخلي شخص يكتب منشورات على الفيس بوك وشخص اخر فى الواقع .
فى الحقيقه يكاد يكون محق لكن كان ردي وتبريري له اني ارتاح مع حاسوبي الخاص ومع حسابي على الفيس بوك لا اخشي منه ولا اخجل منه واتحدث بحريه عبر حسابي الخاص معبرا عن كل ما بداخلي ؟ هل انا مزدوج الشخصيه فعلا ام اني شخص عادي يرتاح فقط الي حاسوبه ويخرج ما بداخله فى صوره منشورات ؟ لقد اخافني جدا هذا الموضوع وجعلني اشعر بحزن واضطراب شديد
أتذكر قولاً مأثوراً، لا أعلم من قائله تماماً: "give a man a mask, and he'll show you his real self"
الأمر طبيعي، فقط حاول أن تصبح ذات الشخص في كل مكان مستقبلاً، ذاتك.
انا على طبيعتي ولا اشعر باي فرق الا اني خجول ولا استطيع ان اعبر عما بداخلي فى الواقع اما امام حاسوبي لا اشعر بخجل واعبر بحريه
الامر طبيعي، فأشخصية مثل الالماسة، متعددة الاوجه.
هل تتحدث بنفس الطريقة التي تحادث اهلك مع اصدقائك ؟
ماذا عن زملائك في الكلية و المحاظرين هل تتحدث معهم بنفس الطريقة و بنفس الشخصية ؟
مثلا ديكستر مختلف عن حساب الحالى، و مصطفى على الانترنيت مختلف عن الواقع
و انا هنا مختلف عن جدا عن تعليقاتي في الفيسبوك.
التعليقات