لا تنسوا المحافظة على البروتوكول الصحي ادام الله عليكم وعلى أهلكم الصحة والعافية
عيد أضحى مبارك لكل مجتمعات حسوب كل عام وانتم بخير تقبل الله منا ومنكم
كل عام وأنت وأسرتك بخير أ. عبد القادر.
للأسف، ألاحظ اهمال شديد في البروتوكول الصحي، الجميع لا يرتدون الكمامات في الشارع ويختلطون بشكل كبير مع بعضهم، لا أمانع الاختلاط فهو العيد والناس يرغبون أخيرا بالخروج والاستمتاع، ولكن على الأقل بالكمامة.
كما أن أغلبهم لم يأخذ اللقاح لسبب أو آخر، وهذا اهمال شديد وقلة في التوعية.
أعتقد بأن المناخ الحار الذي يضرب المنطقة سبب في هذا الاهمال، بسبب ضيق التنفس الذي يشعر به الفرد مع الكمامة، وقد يظن بأن خذا المناخ يقتل الفيروس أو يقلل من قدرته على العدوى.
كل عام وأنت بخير حال يا صديقي. الأمور قد تصعب بشدة خلال الأيام القادمة نظرًا للإهمال الشديد الذي يرتكبه الناس خلال فترة العيد، ومما لا شك فيه أن العديد منهم قد أهمل بالفعل أي بروتوكولات صحية كان يتبعها، وذلك قد وقع قبل العيد بفترة، حيث أن الناس قد شعروا بالاستخفاف بالوضع الحالي بعض الشيء، خاصةً بعد ظهور مجموعة الأمصال التي يتكئ عليها الإنسان في رحلته ضد الكورونا.
الخطورة تكمن في أن العديد من الأشخاص لا يمتلكون بروتوكولًا صحيًا في الأساس خلال حياتهم ومع معاناتهم من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وبعض أمراض الصدر، وهو ما يعرضهم في إطار الإهمال الطبي والإفراط في تناول الطعام والتعرض للإصابة بالكورونا إلى العديد من المخاطر الصحية خلال فترة العيد.
للأسف لم يعد الكثيرين يهتمون بالمحافظة على البروتوكول الصحي، سواء كنت تقصد بروتوكول صحي بشكل عام، أو بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا، وأنا واحدة من أولئك الذين أهملوا، فبالرغم من قلة نزولي الشارع وإختلاطي بالناس، إلا أني أصبحت عندما أنزل الشارع لأي سبب، لا أرتدي الكمامة مطلقاً حتى وسط التجمعات، أصبت بدور برد شديد من حوالي أسبوع، ومن شدة التعب ظننت أني أصبت بكورونا، لكن الحمدلله لم يحدث، حيث خرجت نتيجة المسحة سلبية، لذلك أضم صوتي لصوتك وأدعوا الجميع بعدم التهاون، فالأكثر ألماً من شعور الشخص بالتعب هو شعوره بأنه يمكن أن يتسبب في إيذاء غيره من أسرته، وأن ينعزل في غرفة بمفرده، وألا يستطيع القيام بالأشياء المحببة له، فالمرض يؤثر على الشخص جسمانياً ونفسياً أيضاً.
التعليقات