(انا حر في مساحاتي )

في جوٍّ يملأه الهدوء والسكون، أجلس هنا في مساحتي، أراقب عقارب الزمن وهي تمضي بسكون. هنا، أنا لست مجرد وجود، بل أصبحت كيانًا يتناغم مع أفكاري وأحاسيسي.

حرٌّ أنا، حرٌّ في أن أكون ذاتي بلا قيود، ألعب مع أفكاري كالرياح الطلقة ترقص بين الأفق. هنا، يكون لكل فكرة مكانها، وكل حلم يجد طريقه للتحليق في سماء الخيال.

في هذه المساحة، يُسمح للأفكار بالازدهار كزهور تتفتح في فصل الربيع، ويُمنح للأحاسيس الفرصة للتداخل كألحان تنساب بين أوتار الوجدان. لا قيود تحدّد حدود الخيال، ولا قوانين تقيد حركة الفكر.

أعيش هنا كما أريد، أكتب وأمحي، أرتب وأفكّر، دون أن يلومني أحد على طريقة اختياري. هذه مساحتي الخاصة، حيث يُسمح للروح أن تتجول بحرّية، وللأفكار أن تتسابق كالأنهار الجارية.

أدعو الأفكار للتلاقي هنا، والأحلام لتأخذني في رحلة بلا نهاية. في مساحتي، أنا المسيّر لرحلتي الخاصة، وكلما أردت أترك بصمة، يكون لها مكان في تاريخ هذا الزمان الذي أنا فيه حرٌّ في مساحتي.