هيَ هكذا..
تهدى بها الأبصارُ
وتُمدُّ موصلةً بها الأفكارُ
أشياؤها وهجٌ يطلُّ بسمتهِ
مقمرةٌ بضيائها الأقمارُ
أحداقُ تسأل وجهها بغرابةٍ
عن ماءِ أعينها إذا ينهارُ
أهي الحقيقةُ تجتبى بجمالها؟
أم فتنةٌ تزهو بها الأنظارُ؟
م. الامين
مرحبًا بك يا محمد. على الرغم من أنني أرى أن لديك مهارة ملحوظة في انتقاء الألفاظ، فأنا أريد منك أن تركّز على الجانب التقني في الشعر، حيث أنني أرى اضطرابًا واضحًا بين الميل إلى استخدام القافية والانحراف عن استخدام الوزن. الشعر بالتأكيد في هيئته المعاصرة لا يشترط أن يكون موزونًا. لكن يجب علينا أيضًا أن نتدارك أهمية ذلك، وأن نسعى إلى الاهتمام بالتقنيات إلى أبعد حد حتى يخرج النص في صورته الاحترافية. وأنصحك بالاستمرارية ثم الاستمرارية لأنها المساعد الوحيد على تطوّر أي فنان.
القصيدة من الكامل تنتمي للشعر الحر
وقد كتبت مساهمة عنه في هذه المنصة، ومما توصلت إليه أنه من قواعد الشعر الحر مراعاة الزحافات والعلل في آخر تفعيلة من السطر والثبات عليها طوال القصيدة، وهو رأى نازك الملائكة في كتابها قضايا الشعر المعاصر.
وقد لاحظت في القصيدة أنك تريد جمع هيئة الشعر العمودي والشعر الحر في شئ واحد
فكأن أبياتك تتكون من شطرين وليس سطورا وهو أسلوب الشعر التقليدي
لكن تختلف عدد تفعيلاته في كل مرة وهو أسلوب الشعر الحر، ولا يمكن جمع الاسلوبين معا.
هذه مساهمتي
https://io.hsoub.com/go/133035
التعليقات