أيهما أقدر الاختصاصي الأكاديمي الخريج الجامعي الذي درس اللغة بتفاصيلها من علم لغة و قواعد واستعمال وتدرب على كتابة المقالة ودرس الأدب والشعر والرواية وجميع أنواع النصوص وتغلغل في أعماق اللغة أم متبع الدورات الحديثة (موجة دبلومات الترجمة التي تبدأ من الصفر وبمدة ثلاثة أشهر يادوب يحفظ كثير من المفردات وبعض القواعد البسيطة ولايستطيع استيعاب أعماق اللغة في جميع المواضيع.....)
أيهما أقدر الاختصاصي الأكاديمي الخريج الجامعي الذي درس اللفة بتفاصيلهاأم متبع الدورات الحديثة (موجة دبلومات الترجمة التي تبدأ من الصفر وبمدة ثلاثة أشهر.....)
القيمة تُقاس بالنتائج، وهذه الحقيقة تتجاوز الشهادات والألقاب. فالموهبة والشغف قد يتفوقان أحياناً على التعليم الأكاديمي إذا كان صاحبهما ملتزماً بالتطوير المستمر. شخص محب للغات والترجمة، حتى لو لم يدرسها أكاديمياً، يمكنه الوصول إلى مستويات احترافية إذا استثمر في نفسه بذكاء من خلال التعلم الذاتي، والممارسة المستمرة، والانخراط في مشاريع عملية تثري خبراته.
واقع سوق العمل اليوم لا يسأل: "أين درست؟" بل يسأل: "ماذا يمكنك أن تقدم؟". الشغف مع الانضباط والتطوير والنتائج الملموسة يمكن أن يفتح الأبواب التي قد تغلقها الشهادات وحدها.
المهم المحتوى دائماً لا المدة، والمغزى لا الاسم، يعني قد يكون كلام صديق أهم من كلام جامعة، المهم التأثير والفائدة، فمثلاً: تفوّقت دورات جوردان بيترسون القصيرة على كورسات الجامعة الطويلة بسبب تركيزها على تقديم محتوى عملي ومباشر يلامس احتياجات الأفراد فعلاً ولو كانت دورات قصيرة، تستند دوراته إلى خبرته العميقة كأستاذ وعالم نفس لا على منهج ممل يأخذوه ب عدة سنوات، وبينما تبقى الجامعة عاجزة عم العملي تقدم الدورات عند بيترسون بقصرها حلول فعّالة لتحديات كثيرة مما يجعلها جذابة ومفيدة مقارنة بالمناهج الجامعية التقليدية التي قد تكون مليئة بالنظريات البعيدة عن التطبيق العملي.
التعليقات