مرت تقريبا سنة وأنا لم وأصاحب هذا الشخص الذي بسببه تعرضت لشديد الألم حيث كنا أصدق الأصدقاء فتخربت علاقتنا وتركني في وقت الضيق والحاجة وأعرض عني وقسا عليّ. وكل هذه إلا شكايات نبعت من قلبي عندما قرأت رسالته إليّ التي فيها عبّر عن تأسفه على تصرفاته معي وحاول أن يتصل بي لكني نائم لما اتصل.
ذهني يحثني على أن أغفر له لكني أشعر برفض قلبي لهذه الفكرة لأن غفراني له لا يكون صديقا حقا لما يقر في قلبي ألمٌ على ما حدث بيننا.
ولا تلوموني على أني امرؤ ذو عطف وشعور. كيف الموازنة بين هذه المشاعر المتعاركة في نفسي؟ وكيف كيف أغفر لهذا الشخص الذي تبقى آثاره في قلبي؟ والدهر لابد من من قوته على علاج القلب المكسور لكن هناك للدهر حدود لحد ما.
التعليقات