انا اعاني من طيبه زايده لدرجه تكون على حساب نفسي. كلمه لاااا مااعرف اقولها لااحد دايم تم ولبيه. الطيبه صفه يتميز بها النبلاء لاكن طيبتي تكون مع اشخاص مايستاهلون. انا تعرضت للاهانه والتنمر وعدم التقدير ومع ذالك اسامح
كيف اتغلب على الطيبه الزايده
أن تكون طيبًا ومسامحًا هي صفات نبيلة بالفعل، لكن من المهم أن تضع حدودًا تحميك من الاستغلال والأذى. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المواقف:
تقدير ذاتك واحترامها: يجب أن تكون طيبًا تجاه نفسك بنفس القدر الذي تكون فيه طيبًا تجاه الآخرين. تقدير ذاتك واحترام حقوقك واحتياجاتك هو جزء من الطيبة.
تعلم قول "لا": قد يكون من الصعب في البداية، لكن تعلم قول "لا" هو مهارة أساسية. لا يعني رفض طلب معين أنك شخص سيء، بل يعني أنك تعرف حدودك وتقدّر وقتك وطاقتك.
تحديد الحدود: وضع حدود واضحة مع الآخرين يمكن أن يمنعهم من استغلال طيبتك. يمكنك أن تكون طيبًا مع الأشخاص الذين يستحقون ذلك، ولكن يجب أن تكون صارمًا مع من يتجاوز حدوده.
تطوير مهارات التواصل: استخدم لغة مهذبة وواضحة عند التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك. يمكنك أن تقول مثلًا، "أقدر طلبك، ولكن لا أستطيع القيام بذلك الآن."
الاعتماد على الحدس: ثق بحدسك عند التعامل مع الآخرين. إذا شعرت أن شخصًا ما لا يستحق طيبتك، فلا تتردد في اتخاذ خطوة للحفاظ على نفسك.
البحث عن دعم : التحدث مع صديق مقرب أو مستشار يمكن أن يساعدك في التعامل مع مشاعرك ويوفر لك الدعم اللازم.
تذكر، أن تكون طيبًا لا يعني أن تسمح للآخرين بالاستفادة منك أو إيذائك. يمكنك أن تكون طيبًا مع الجميع، ولكن لا تُضحِّ بنفسك لأجل أشخاص لا يقدرون ذلك. القوة الحقيقية تكمن في إيجاد التوازن بين الطيبة وحماية نفسك.
في حقيقة الأمر فإن الإنسان الطيب لا يشتكي من طيبته, لأن الطيبة هي أن يقدم الإنسان على تصرف لمساعدة الآخرين عن طيب خاطر وبإرادة وإقتناع أن فعله صواب, فيساعد حتى من يكره وهو مقتنع بصنيعه, ولكن ما تعانين منه هو ضعف بالشخصية وليس "طيبة".
أنت لا تقولين "لا" لأنك تشعرين بالإحراج ولأنك تخشين من نظرة الآخرين لك عندما ترفضين طلباتهم, ولأنك تشعرين بالضعف أمامهم....مشكلتك هي مزيج من شخصيتك التي ولدت بها مع ما تربيت عليه منذ الصغر, وهذا ما أنت بحاجة لعلاجه, لذا أنصحك بأن تزوري استشاريا نفسيا للعمل على تقوية شخصيتك بالعلاج السلوكي المعرفي. لأن النصائح وحدها لن تفيدك في شيء, ولن تتغير نفسيتك ونظرتك لنفسك وللآخرين عن طريق النصيحة هنا.
تعاملي معهم بنفس طريقتهم، لا بد وأنك حفظت كيف يتعاملون معك لهذا انسخي منطقهم واعكسيه عليهم، قول لا ليس صعبا نحن فقط نخاف من خسارة الأشخاص ولهذا عندما تجردين نفسك من هذا الخوف ستجدين أنه من السهل جدا إعطاء كل منهم ما يستحق، وطالما أنك واعية بسوء معاملتهم لك لا يجب بأي حال من الأحوال أن تخافي من خسارة هؤلاء الأشخاص بل يجب أن تفتحي الباب على مصراعيه ليخرجوا من حياتك.
وعذرا ولكن أنا لا أفهم فكرة الطيبة تغلب! أنت ذكرت أنهم يتنمرون عليك ويوجهون الإهانات، فكيف تسامحين من يهينك ويتنمر عليك! هذه ليست طيبة لأن الإنسان مهما كان طيبا من المفترض أن للطيبة حدود وأول حدودها هو كرامة الإنسان، عليك أن تعطين قيمة لنفسك أكبر مما تعاملين بها نفسك لأن هذا لا يدل سوى على عدم تقديرك لشخص وعلى أساسه جزء بداخلك يعتقد أن ما يقولونه عنك صحيح ونظرتهم لك مستحقة ولهذا أنت تسامحين.
هل فكرتي في زيارة مختص نفسي؟ الطيبة الزائدة ليست مشكلة في حد ذاتها، ولكن من قراءتي للتعليقات أنت مشكلتك الحقيقية أنك مازلت تقبلين التسامح وربما التعلق بأشخاص أذوكي أو قاموا بإهانتك، وهذا هو ما يحتاج تقييم وقد يتم خلطه بمصطلح الطيبة الزائدة لكنه مشكلة أعمق من ذلك.
ربما عليكي عمل ذلك خطوة في كل مرة، إذا كنتي تعولين نفسك ولا تعتمدين على أحد، فعليك بالبدء في ممارسة الرفض مرة بعد مرة على أن يكون له سبباً منطقياً مع الأيام ستجدين أنك أتقنتي هذه المهارة.
كذلك عليكي توضيح أنكي ترفضين الإهانة أو التنمر، ليس عليكي رد الإهانة بمثلها إن كان شخص كبير السن، لكن على الأقل عليكي توضيح أنك ترفضينها، ولن يستجيبوا من أول مرة لتأثرهم بطبعك القديم، لكن مع تكرار رفضك المهذب للتنمر سيتوقف عنه من يفعله.
التعليقات