في الآونة الآخيرة وتحديدًا قبل اسبوعين، لا أعلم ماذا حصل لي، ولكن فجأة شعرت بأنني لم أعد الشخص الذي يمضي نحول عمله بكل طاقة وحماس، عندما حاولت أن أحدد السبب في ذلك، فلم أجد سبب منطقي لما يحدث معي، فبيئة العمل مناسبة، صاحب العمل والزملاء علاقتي بهم جيدة، صاحب العمل يقدر ما أقوم به، حياتي الخاصة ايضًا على ما يرام، ولهذا اشعر بأنني لست أنا الموظف الذي كان يملؤه الحماس، لذا فضلا أرجو أن توفري لي بعض النصائح التي يمكن أن تحفزني تجاه العمل واستعيد الدافعية نحو العمل؟
أفتقر إلى الدافع في العمل ولا أعلم كيف يمكنني استعادته، هل من نصيحة؟
جميعنا يمر في مرحلة فتور ولو كانت المدةو المقصودة الأسبوعين المنصرمين فبتأكيد تأثير الصيام، فهناك أشخاص لديهم عادات غذائية بمجرد تغيره يتغير مزاجهم مثلًا أنا لو لم أشرب شاي وقهوة أشعر أن هناك مشكلة في يومي وفي حياتي، وكذلك الأمر ربما ليس لديك دافع صباحي يشجعك وخصوصًا مع فقد روتينك الصباحي.
ولكن طالما العوامل المحيطة مستتبة فيمكنك عدم الاستسلام لهذا الشعور ومحاولة الحصول على روتين جديد خلال الفترة القادمة يقدم مزيدًا من الحماس، مثلًا اضيفي أي تغير ولو بسيط في يومك بداية من مكتبك يمكنك مثل:
- إحضار زهرة ودفاتر جديدة لديك سيعمل على كسر الروتين وتغير
- حاول امتلاك حيوان أليف ولو سمكة سيكون الأمر ممتعًا وغريبًا في بداية ولكنه سحمسك لذهاب للعمل للاعتناء بسمكتك.
- محاولة المشي بشكل بسيط صباحًا حاولي استنشاق هواء الشروق فهو منعش .
- أبدأ يومك بورد من الأذكار والقرآن هذا سيسبب فارقًا كبيرًا.
إحضار زهرة ودفاتر جديدة لديك سيعمل على كسر الروتين وتغير
ما علاقة الزهرة والدفاتر الجديدة في العمل؟
من ضمن الأسباب التي كانت تؤدّي بي إلى هذه الحالة بشكل كبير هو تنظيم الوقت، حيث أن عجزي عن تنظيم أوقات العمل كان يضعني في ضغط كبير للغاية، ونظرًا لأن وقت عملي لم يكن منظّمًا حتى في أتون هذا الضغط، لم أكن أحتفظ بعطلاتي الأسبوعية أو حتى أستفيد منها. وعليه، لم يكن يمر وقت علي لا أعاني فيه من ضغط العمل. لذلك أنصحك بوقفة مهمة جدًا مع نفسك. تبدأ بعطلة لعدّة أيام تريح خلالها أعصابك، وبعدها تتجه كما أشرت إليك إلى دوام منظم بأهداف يومية وأسبوعية وشهرية محددة.
التعليقات