أنا ضائع بين جدران الماضي ، نوافذ الحاضر وظلام المستقبل ، بين أصدقائي وأعدائي وعائلتي والغرباء ، بين ضحك شفتي وصراخ قلبي الذي لم أنسه.انني في اليوم الذي احتجت فيه إلى بعض النصائح لتوضيح طريقي ، فوضع لي عتابًا طويلًا
أشعر بحالة من التوهان والضياع، بماذا تنصحني؟
مرحبًا بكِ عزيزتي بيننا،
قبل أن نجيبكِ، ماذا تقصدين بالتوهان، هل التوهان متعلق في دراستك، عملك أو حياتك الخاصة، أم أن الأمر متعلق بالجانب النفسي؟
هل تعلمين يا أختي العزيزة أن هذه الحالة التي تَمُرّين بها هي الحالة المثلى لإنتاج شخصية قوية وصلبة تتحدى المصاعب ولا تكترث لما يعيقها لأنها عانت في الماضي من احداث جعلت أقوى وأمنع ضد الصدمات.
أنا مررت بنفس الحالة، والنتيجة كانت أنني والحمدلله أصبحت إنسانة ناجحة في حياتي وعملي، تحديت مشاعري وكل ما يعيقني وأصبحت فقط أركز على أن أكون أفضل، وبذلك إستطعت أن أنسى ما حصل معي في الماضي وأصبحت أتطلع للمستقبل وأعمل لتحقيقه والحمدلله.
الحل يكمن في الصبر على المصاعب، وإشغال النفس بالعمل لأن الفراغ هو الذي يولد الشعور بالحزن.
التعليقات