اليوم ليس لي طاقة للعمل أبدا، ذاهبة مضطرة، وبنفس الوقت لدي اعمال مهمة جدا يجب أن انهيها اليوم، بماذا تنصحوني؟
بطريقي للعمل، بماذا تنصحني ليكون يومي أكثر إنتاجية؟
غيري عقليتك أولا، يعني مجرد هذا الكلام مثل ليس لي طاقة سيجعلك بالفعل ليس لديك أي طاقة حتى لو كانت موجودة، وابدأي يومك بمشروبك المفضل أي أن كان، ضعي هاتفك على الوضع الصامت، وابدأي بالمهام البسيطة التي يمكن إنجازها سريعا دون جهد كبير، لتشعري بالإنجاز، وبعد الانتهاء من المهام البسيطة كافئي نفسك بأي شيء حتى لو قطعة شوكولا أو جولة بالمكان الذي أنت به والحديث مع صديقة لعشر دقائق، ثم عودي للمهام الأكبر ستجدين نفسك أكثر حماسا لأنك أنجزت المعدل الأكبر ولم يتبق سوى القليل
تذكري ان العمل عبادة، وتخيلي لو كانت حياتك يدون هذا العمل كيف ستكون، جددي النية احتسبي وانطلقي
بالتوفيق
غالباً كنت أكون كذلك اخر يوم بكل أسبوع قبل يوم العطلة، هذا لما كنت أعمل بنظام عمل تقليدي، بالعموم لما أدخل حالتك أحدد المهمة الأكثر أهمية التي يجب إكمالها وأركز طاقتي عليها، وأقوم بتقسيمها إلى خطوات يمكن إدارتها لجعلها أقل صعوبة، وهناك معلومة غريبة ولكن شكّلت فرق بحياتي عملياً وهي أن أحافظ على ترطيب جسمؤ بالماء والفواكه المليئة بالماء، وأعدم عوامل التشتيت من تلفون وهكذا وإذا استطعت وضع استراحات أكثر بيومك ممتاز، هذا الوقت الذي تضيعينه يسمح بعدم تضييع وقت أكثر منه.
أنصحك بالتعرف على آلية البرمجة اللغوية والعصبية، وهي آلية تقر بأن الإنسان يتحكم بقدراته وطاقته إذا أراد وإذا لم يرد أيضاً، فحديثك هنا مثلاً عن عدم امتلاك طاقة وتفكيرك بالأمر سيخلق رسالة عصبية تثبط بك الهمة والنشاط فتفقدي الطاقة فعلاً، تحدثي مع نفسك وكأنها طفلة نرغمها على تناول الطعام حتى لا تمرض، أنا أفعل ذلك دائماً أقول لنفسي أن هذا العمل سيتم كما يتم اليوم فما رأيك أن يتم بالرضا بدلاً من أن يتم بالغصب، وعندما أتمكن من البدء أنسى مسئلة الكسل أو فقدان الطاقة وأشعر أن كل شئ على مايرام.
التعليقات