أليس من الأصح طرح سؤالك >لماذا وجد الشر بعد أن تجد اجابة لهذا السؤال؟ >أليس هناك طريقة لمعرفة الخير غير وجود الشر.
0
لا توجد علاقة ليست بعلاقة منفعة اساسا، العلاقة العاطفية تكون العاطفة نفسها هي ما يراد منها والا لما كان لها معنى، فوجود الابن و الزوج او الوالد محكوم بمنفعة عاطفية، فلو كان والدك او ابنك او زوجك يسيئ معاملتك بشدة لدرجة لا تطيقينها، فأكيد لن تضحي من اجله، ولو فعلت فلاسترجاعه كما كان قبل ان يسيئ معاملتك وليس ليستمر في ذلك
>لا أعلم دائما ما تُترجم عندي كلمة مقابل وكأنه أمر مادي أكثر نعم هذه هي مشكلتك. لكن عمومًا تكمن المشكلة في هذا الباب في تقديرنا، بم نضحي و لأجل ماذا، لا تكون الأولويات في الحياة عادة واضحة، وقد لا تملك الكثير لتضحي به، كما أنه قد تضيع تضحياتك هباء اذا ضحيت بها بشكل خاطئ "وهنا أعني بأن يكون ما ستملكه نتيجة تضحيتك مستولى عليه من طرف ثالث" ، كما أن شكنا باحتمالية سوء تقديرنا أو قلة معلوماتنا الذي قد يؤدي
لا اظن ان هنالك معنى يمكن استعادته بعد فقدانه، لو استعدت شخصًا فقدته من فترة طويلة غالبًا لن تستمتعي معه مثلما كنت تفعلين، فلا أنت الشخص ذاته ولا هو الشخص ذاته، ولو كان هو ذاته فعدم تطوير طريقة للتأقلم مع التغيرات في شخصيتك سيحد من إمكانية التفاعل بشكل كبير، يُرى الأمر بصورة أوضح عند تفاعل الأشخاص مع شخص عزيز عليهم تغير فجأة، أو الابناء الذين يكرهون اباهم اذا كان لا يتواصل معهم كثيرا، لذا ارى رد المجهول الذي يريد استعادة
>لا أخفيك سرًا أنا من المؤمنين أن الدين وخاصة الإسلامي مستهدف بشكل ما، لذا أرى في بعض الدعوات كما لو كان هو الهدف المستتر، وليس عادة اجتماعية خاطئة الموضوع - ما أدري إذا ما كان مضحكًا أم مبكيًا - صار يلعب فوق الطاولة، أيام اللعب تحت الطاولة هي للتسعينيات، الأن يتم إذلالك على العلن، بل صار الإبداع بذلك فنًا.
لكن أحيانًا يكون الخروج من هذا الوعي مكلفًا أكثر من الفائدة التي تُجنى من حدوثه، أو أحيانًا لا معنى له ببساطة، فمثلًا كنت أرى بعض الحركات النسوية التي تنادي بجعل الأسم منسوبًا للأم:-)، لأنها هي التي تربي وتتعب وتلد وغيرها من العبارات المستهلكة، فهنا ولو فرضنا جدلًا أن هنالك معنى من فعل هذا، فهو مكلف جدًا بما لا عائد منه تقريبًا. كما أن هنالك حالة من الصخب الإعلامي - المخيف صراحةً - حول حالة تقديس الخروج عن وعي الجماعة، خصوصًا
لا أظن - والله أعلم - أن رفع الثقافة سينفع بشيء، فالمشكلة ليست بوجود الحلول وإنما بالقدرة على تنفيذها، فالحكومة لن تدفع لك فلسًا واحدًا لبناء نظام إلكتروني على سبيل المثال، ليقلل من الضغط على الإجراء الحكومي الورقي، فحتى لو علمت الناس كيف يستخدمونه فلا فائدة من ذلك لعدم وجوده. وبالنسبة لموضوع العدل الإجتماعي، فلا اظنك تستطيع تخصيصهم بفرق، فكل الأشخاص يعانون مثلهم، سواء كانوا بالحكومة او بشركة أو اغتربوا عن اوطانهم لبلاد عربية أخرى، بجانب أنه سيمكنك تحليل أشياء
أعتقد أن مدخل عرضك للموضوع وعنوانه لا علاقة لهما بنهايته، ولو على باب الانتقال من التعميم إلى التخصيص، فقد اطلقت أحكامك على الروتين كله وأنت تقصد جزءًا فيه. وبالنسبة للروتين الحكومي، فلدينا بضعة حلول ممكنة، أولها هي بتغيير الحكومة نفسها، وهذا ما نتج عن ثورات الربيع العربي لتأتي حكومات أسوء، لكن أن حظت بقيادة جيّدة فقد تأتي بحكومة جيًدة،ثاني هذه الحلول أن تأتي بعصبة من قومك لتقضوا مصلحة واحد منكم، فهذا يقف في صف الصرافة وذاك في صف استخراج شهادة
كما قلت، هم لا يريدون الحياة أصلًا لما فيها من لوازم، لذا ينتحرون، كما انه ليس سريعًا ولا في لحظة، بل هو اكتئاب طويل قد يدوم سنينًا طويلة، وكما أنه يكون خلاصًا لحظيًا لهم فعلًا إذا كانوا مؤمنين بالآخرة، ولو كانوا كافرين بها فخلاص أبدي باعتقادهم، ولا ريب بأنها مجرد لحظة يرى فيها سراب النعيم الذي يريده ثم يختفي ليرى حقيقة الموت المرعبة، لذا ترين كثيرًا ممن انتحروا وفشلوا عاشوا حياة أموات بدلًا من أنهاء حياتهم بانفسهم
فرضًا أنك بأمتحان صعب لم تدرسي له لظروف ما، عندما يقول مراقب القاعة بمضي نصف الزمن ستفكرين بجمع الورقة والخلاص من هذا الجحيم، لانك لا تستطيعين فعل شيء ولكن يجب عليك ذلك، هذه هي الفكرة ببساطة، ينتحر الناس ليخلصوا من اتخاذ قراراتهم، لكي يحرروا أنفسهم من لوازم أكمال حياتهم، غير أبهين بما قد يؤثر عليهم هذا، تتضح هذه الفكرة عند ترددك في تسليم الورقة، وترددك في الانتحار