Hashem Aysami

1 نقاط السمعة
587 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
يرتبط الحكم على هذه القضية بعدد من العوامل أهمها فهم الاختلاف بي الثقافات المختلفة, فإن هذه الأفكار بحد ذاتها بدأت بالظهور مع اشتداد العولمة و تلاقح الثقافات, لذلك يجدر الذكر هنا أن الثقافة الغربية تركز على فكرة الأسرة النووية (أي الام و الاب و الاطفال) فترى الأطفال عند بلوغهم يخرجون من منزل الأسرة و يبدأون حياتهم المستقلة بعيداً عن منزل الأسرة , اما الثقافة العربية فتركز على فكرة الأسرة الممتدة (بيت العائلة, و العشيرة و غيرها من المفاهيم) لذلك ترى
إن فعل التحرش مرتبط بشكل وثيق مع التفاعل الإنساني, حيث يعتبر إحدى آليات التفاعل السلبية, تقف وراء هذا الفعل العديد من الأسباب تتعلق أساساً بالثقافة, حيث أن الثقافة هي مجموعة خبرات تراكمية لمجتمع معين فيها الغث و السمين, لذلك يرتبط التحرش بالتربية و التعليم و الأخلاق كما يرتبط بتطور المجتمعات و وسائل تفريغ الطاقات المتاحة. تعددت الأساليب لمكافحة هذه الظاهرة فمن العقاب الاجتماعي المتمثل بوصمة العار التي تلاحق المتحرش إلى العقاب القانوني المتمثل بالسجن لمدد محددة بالقانون, إلى وسائل أخرى
يشكل العقل الإنساني إحدى الأحاجي التي لم يتم الإحاطة بكامل قطعها إلى حد الآن و فهم كيفية عمله و محفزاته, إن التفكير على اعتباره إحدى المهارات العقلية يخضع لنفس القاعدة, حيث و أنه منذ بداة الخليقة بدأ الإنسان بتطوير مهارة التفكير لمواجهة الإشكاليات المفروضة عليه, و عليه تعددت أنواع التفكير لتشمل على سبيل التعداد لا الحصر: التفكير البديهي, التفكير العاطفي, التفكير الإبداعي, التفكير المنطقي, التفكير المتقارب, التفكير المتقارب, التفكير الرياضي, و أخيراً و ربما أهمها التفكير النقدي. أنواع التفكير المختلفة