مرحبا، أتشرف بتواجدي وسطك هنا معكم عصام مهندس نظم معلومات تخصصي في مجالي عمل "تحليل وتصميم البرمجيات" وكذلك "هندسة الجودة ومعايير تطوير صناعة البرمجيات". وكتوضيح مبسط للمجالين: (الأول) "هندسة البرمجيات" نفسها وهي بمثابة عمل مهندس المعمار في تحديد متطلبات ووضع مواصفات ورسم خرائط الإنشاءات والتي هي أبنية نظم المعلومات في حالتنا (والمبرمجين هم المهندسيون المدني في التنفيذ طبقا لهذه المواصفات). (والثاني) هو "هندسة تطوير الصناعة" للشركات وبيوت الخبرة العاملة بوضع معايير ونماذج ومنهجيات التطوير وإدارة العمل والمشاريع. وعليه فيمكنك سؤالي
قاعدة "37%" متى وكيف نتخذ قرارتنا؟
قاعدة "37%" يجيئك بها علماء الرياضيات والحاسوب (وكذلك علماء النفس على ما سمعت) قد تسهل لك الأمر وتجعله قياسيا (standards) نوعا ما. وهي أننا عادة نحتاج لاتخاذ قرار بشأن بيت جديد أو منتج وسلعة أو قرار في عمل أو زواج فإننا نحتاج فقط لاستعراض والتعرف على 37% من المعروض أمامنا (بالسوق إذا هي سلعة نريد شرائها كسيارة مثلا) حتى نتخذ القرار المناسب بعدها. وتحليلهم في ذلك راجع إلي أن القدر الكافي من الاستعراض والنظر التأمل والتفكير للعروض أمامنا حتى تتكون
ما أهم معايير "الجودة"؟
ينتشر بيننا كثيرا (إن لم يكن جميعا) مفهوم عجيب بعض الشيء عن "الجودة " وحقيقة معناها. كلنا ننظر إلى "الجودة" ونعتبرها (ويُعد لها في المصانع والشركات فرق عمل خاصة به مجهزين بأحدث التقنيات والأدوات) على أنها "التخلص مما لا نريد بالمنتج الذي بين أيدينا ". كل تركيزنا وشغلنا يذهب في جعل المنتج خال من العيوب والأخطاء والقصور وهذه الأخيرة نشتغل عليها كثيرا حتى يخرج المنتج أكثر سرعة (كمنتجات الأجهزة التقنية وبرامجها) أصغر حجما أخف حركة أقوى معالجة أجمل شكلا إلخ.
هل نقتل الإبداع عند الأطفال بأيدينا بالمدرسة والبيت؟
قصة حقيقية لطيفة لطفلة صغيرة 12 سنة أخذت واجبا بمدرستها أن تفكر في فزورة التسع نقاط (وهي كيف تعدي بالقلم دون أن ترفعه على 9 نقاط موضوعة بثلاثة صفوف وثلاثة أعمدة على وضع رؤوس سياجا XO المعروفة وذلك بـ"أربعة" خطوط مستقيمة وحسب متصلة دون رفع القلم) البنت تحمست كثيرا للموضوع وعزمت على أن تستعين بوالدها أستاذة الجامعة والذي قد فعل مساء ذلك اليوم وأخبرها أن هذا للغز مر عليه من قبل ولكن لا يتذكر حله ولكن جاءها بحل جديد غير
كتاب القيادة وخداع النفس، "التفكير خارج الصندوق"
"التفكير خارج الصندوق " مقولة متعارف عليها تُقال في محل التعامل مع المشكلات المتأزمة وذلك للخروج بحلول غير اعتيادية (وربما هي أصلها مقولة آينشين الجميلة: "لا يمكنك التفكير في حل لمشكلة صنعت بنفس نمط وطريقة التفكير") ولكن معهد أربنجر يستعمل نفس المصطلح للدلالة على أمر آخر لا يقل أهمية وذلك عند طرحه الكتاب الأكثر مبيعا لمجال "فن القيادة وإدارة المؤسسات"في وقته مع مطلع الألفية: Leadership and Self-Deception: Getting out of the Box, by the Arbinger Institute. الكتاب يتناول ظاهرة أو
ما الفارق بين "العلم" و"المعرفة"؟
اختلف العلماء قديما وحديثا في تعريف العلم والمعرفة والتفريق بينهما ، ومنهم من يعتبرونهما أمرا واحدا لا فرق فيه. وكنت بصدد للتو حوار مع أخ كريم حول تساؤل عن"فرق بين أمرين" فكان اختلافنا هل "الرجوع لأصل اللسان العربي" هو المحك وهو الذي سيساعد على سبر أغوار هذه الفروق أم أمور واعتبارات أخرى غير اللسان العربي؟ فهاتيكم اقتراحا لتعريف وفرق واضح (بنظري) يفرّق بين العلم والمعرفة وهو مبني على "الرجوع لأصل اللسان العربي". وأخبروني إلى أي درجة قد ترون هذا الاقتراح
ما هي مستويات الاتقان والتمكن من عمل شيء؟
ثلاث مستويات في الثقافة اليابانية تحديدا من الألعاب القتالية آيكيدو، تبناها أليستر كوبرن أحد رواد الآجيل (تبناها في عمله كخبير محترف في هندسة البرمجيات) ومن ثم اشتهرت وذاعت كثيرا في عالم الآجايل. الثلاث مستويات تمثل الثلاث مراتب أو مراحل التي يمر بها أي ممتهن لمهنة وفن وحرفة: المستوى الأول لـ"المبتدئين" الذي يحرصون على تعلم أساسيات المهارة بالفن ويحاولون في محاكاته ومماثلته ويتدربون على ذلك حتى يتقنونه. المستوى الثاني لـ"المتوسطين" الذي اكتسبوا خبرات تعلم مهارات عدة وربما استراتيجيات تقنيات من مدارس
ما هي عملية التحليل "analysis" ؟
ما هي عملية التحليل "analysis" ؟ ماذا يفعل الطفل الصغير (4-8 سنوات) لما تعطيه لعبة أو تليفون أو راديو قديم بين يديه؟ 1- تجده يحاول أن "يفككه" إلى أجزاء أصغر (take it apart) 2- ثم يحاول أن يفهم ويختبر كل جزء على حدة (understand the parts) 3- ثم يحاول "تجميع" هذه الأفهام في سبيل فهم هذا الشيء ككل (aggregate the understanding of the parts into the whole ) عملية بسيطة محددة من ثلاث خطوات. ولكن مهلا: حتى يفهم جزء من
نظام التعليم على نموذج "وجبات الأكل السريع" (Fast /Junk Food).
لقد أنشأنا نظام التعليم على نموذج "وجبات الأكل السريع" (Fast /Junk Food). وهو يفقر أرواحنا وطاقاتنا بقدر ما تستنزف الوجبات السريعة أجسادنا الجسدية. We have built our education systems on the model of fast food. It is impoverishing our spirit and our energies as much as fast food is depleting our physical bodies. عبارة قوية لافتة من سير كين روبنسون أحد المختصين بمجال التعليم بالغرب المنادين على تغييره للأفضل. فجُلّ أعماله يتكلم فيه عن كيف يقتل التعليم الإبداع في أبنائنا
ما هي الموضوعية؟
ابن خالي مرة كان يكلم طفلة بالعائلة (صبية 12-14 سنة) عن "الموضوعية " ما مفهومها وما تكون وما ضوابطها وهكذا، ثم بعد أن فرغ من الشرح طلب منها أن تأتي له بمثال يدل على مدى استيعابها للموضوع فجاءت بهذا المثال اللافت قالت: هب أنك دخلت برنامج كالفيسبوك اليوم وكان به عطل ما بحيث كل شيء فيه يعمل كما هو إلا أن كل المنشورات بتعليقاتها بمناقشتها تظهر من دون صاحب (لا اسم ولا آفتار أو شعار) فقط المحتوى وحسب. فإذا كان
متى يمكن أن نرى ما يماثل TED Ideas worth spreading على منصة عربية للعرب والمتحدثين بالعربية؟
من أبرز المواقع والبرامج على الإنترنت وأكثرها نفعا وإفادة بنظري هو موقع TED . وهو بالأصل عبارة عن "مؤتمر" وليس موقع إلكترونيا أول ما ظهر كان 1984 على استحياء ثم بدأ في الظهور بقوة بالتسعينيات ثم زاده الموقع على الإنترنت بهاء وقوة انتشار للعالم أجمع حتى أن يقام محليا وبعدد من اللغات يتجاوز المائة لغة. وفكرة المؤتمر والموقع بسيطة هي استقطاب المتمييزين في المجالات التي تهم الناس بشكل عام (Technology Entertainment Design ومن هنا جاءت تسميته TED) لإلقاء كلمة مدعمة
ما هو الفرق الجوهري بين "فعل الشيء صحيحا" وبين "فعل الشيء الصحيح"؟
يوجد فارق كبير للغاية بين فِعل الشَئ "صَحّ" وبين فِعل الشَئ "الصَحّ". (مَقولة مَشهورة لبِيتر دراكر) و"أنْ تفعل الشَئ الصَحّ خَطَأ لهو أفضل بكثير مِنْ فِعل الشّئ الخَطَأ صَحّ". ومِنها أتَي الفيلسوف الأمريكي الرائع رَاسِل إكُوف بِمقُولته الفَعّالة: "كلّمَا فَعَلت الشَئ الخَطَأ أكثر صحة، كلّمَا أصبَحَت أكثر خَطَئًا". وهل الحكمة إلا "وضع الأشياء فِي مَوضِعَها الصحيح"؟ The righter the do the "wrong" thing, the wronger you become وبالمِثال يَتّضِح المقال، فيعطي إكوف عدّة أمثِلة حَوَل هذا المَعنى، مِنها: أنّ نِظام
فزورة ورائها مفهوم علمي هاما للغاية
إذا طُلب منك تنظيم بطولة تنس أو شطرنج فكم عدد المباريات ستكون إذا كان عدد المشاركين 64 متنافسا؟ ثم ماذا عن إذا كان عدد المتنافسين 76 يا ترى فكم ستكون عدد المباريات المنظمة في هذه الحالة؟ _______________ فزورة أخرى ورائها نفس المفهوم العلمي كما بفزورة الأمس ولذا فربما الأهم من الحل هنا هو بيان "طريقة الحل"!
أين تتواجد بيانات ومعلومات مشروعك ومتى تظهر للأطراف المعنية وكيف تتداول فيما بينهم؟
"عرض المعلومات" أو لوحة المعلومات أو لوحة الإعلانات "كانبان" بالياباية. Kanban (Japanese: 看板, meaning signboard or billboard) هي أحد أهم و"أول" معالم عالم الآجيل ( Agile Software Development world ) بمجال تطوير البرمجيات بمشاريع هندسة الحاسوب. وأساسها من طبيعة هذا المجال حيث نسبة قدر الـ مجهول uncertainty فيه يفوق المجالات الأخرى (العميل خبير بعمله وفريق مشروع خبراء بتطوير البرمجيات ولكن تتكون بينهما "فجوة" معرفية عليهم بعبورها وسدها بشكل مناسب أثناء المشروع وإلا كانت العواقب وخيمة والمفاجاة كبيرة فاجعة بكثير من
كيف يمكن تحقيق التكامل في العمل عند تطبيق منهجية الآجيل (Agile)؟
منهجية الآجيل (Agile ) بأصل فكرتها تعتمد على "مغايرة" ما قبلها من المنهجيات في صناعة البرمجيات والتي كانت معروفة بثقل الحركة تهتم بالرسميات ومراسم تحديد متطلبات العميل وتحليلها وتصميمها على الورق أولا واعتمادها قبل أن يُشرع أصلا في تنفيذ وتطوير الكود والبرنامج وبناء النظام. فغايرت الآجيل ذلك سعيا لخفة حركة العمل وسرعة (ومناورة دعنا نقول) المشروع لتحقيق متطلبات العميل وضمان التواصل معه أول بأول لأخذ رأيه في مخرجات العمل وتسليمه أجزاء من النظام (المشروع) في مراحل ودورات عمل سريعة. وذلك
اختراعات الإنسان هل لها حدود؟
اختراعات الإنسان هل لها حدود؟ اخترع الإنسان الماكينات واعتمد على تطويرها طويلا (machine age) ليستعيض بها عن عضلات يديه ورجليه. ثم اتجه إلى اختراع نوع مختلف من الأجهزة بعد ذلك: أ - أجهزة القياس والعدّادات: مثل الآفوميتر (قياس الجهد الكهربي)، أميتر (التيار الكهربي)، أوميتر (لمقاومة) وغيرها من أجهزة قراءة البيانات والقياس كعدادات البنزين والزيت والحرارة بالسيارات (لاحظ أنه زمان قبل اختراع هذه العدادات البسيطة بلوحة أمام السائق داخل السيارة كان عليه أن يفتح خزان الوقود لقياس مستوى البنزين وكيف كان
نحن فنار الملاحة (الميناء)، والقرار إليك في نهاية الأمر It's Your Call
هذا نص حِوار سُجّل بإذاعة الراديو اللاسلكي منقول مِن العمليًات البحُريّة لساحل كيري (بحر الشمال غالبًا) بتاريخ 10 أكتوبر 98: صُوت إيرلندي: رجاءًا تحويل إتجاه مَسارك 15 درجة للجنوب، لتفادي التصادم. صُوت إنجليزي: إقتراح لك أنْ تحوّل مَسارك أنت 15 درجة للشمال، لتفادي التصادم. الإيرلندي: سالِب! عليك أنت تغيير إتجاهك 15 درجة جنوبا لتفادي التصادم. الإنجليزي: هذا (معك) كابتن السفينة الحربية بالبحُريّة البريطانية، اقول مرّة أخري "حوّل مسارك أنت" (مع إحتداد في نبرة الصوت) الإيرلندي: سالب! أكرّر مرّة أخري، عليك
تمرين عقلي من الوزن الثقيل: (من الوزن الثقيل لدرجة أنه مصنف أو ملقب بـ"اللغز الأصعب منطقيا" عالميا)
فزورة ثالثة وهي ليس وراءها مفهوم علمي هذه المرة ولكن وراءها منطقية جميلة للغاية ما شاء الله وهي كالتالي: ثلاثة أشخاص احدهم يصدق دائما والثاني يكذب دائما والثالث عشوائي تماما يصدق ويكذب وبصورة عشوائية المطلوب توجيه ثلاثة أسئلة فقط ذات إجابات (نعم/لا) نستطيع من خلاله معرفة هوية كل واحد منهم ( صادق وكاذب وعشوائي ) مع ملاحظة أن هؤلاء الثلاثة يفهمون اللغة العربية لكنهم يجيبون بلغتهم الخاصة حيث يجيبون بـ (دا/جا) ولا نعرف أي من"دا" و"جا" تعني نعم وأيهما تعني
ما هو الفرق بين الـ releases والـ iterations في منهجية عمل الـ Agile؟
ما هو الفرق بين الـ releases والـ iterations في منهجية عمل الـ Agile؟ أو بتعبير آخر: ما هو الفرق بين الـ increment development والـ iterative development في منهجية عمل الـ Agile؟ كلمة release تمثل دورة عمل بالتطوير ينتج عنها مخرجات (إصدارات) للنظام أو البرامج المطلوب للعميل. (وكلمة increment فيها معنى الإضافة أو الازدياد أو باللسان العربي الأصيل الـ "الفضل") بينما كلمة iterate فيها معنى الإعادة والتكرار أي معنى "دورة عمل" كذلك، ولكن يا ترى كيف تختلف عن دورة الـrealse في
فزورة وراءها مفهوم علمي لطيف للغاية
مزارع خارج من بستانه يحمل معه سلة مليئة بالتفاح. قابل صديق له فأعطاه نصف ما لديه في السلة وزيادة نصف تفاحة. ثم مضى في طريقه فقابل صديق آخر فأعطاه نصف ما تبقى بالسلة وزيادة نصف تفاحة. ثم قابل صديق ثالث. ثم صديق رابع.وحصل معهما ما حصل مع الأوليين بالضبط. وبعدها (مع آخر خطوة مع الصديق الرابع) نظر للسلة فوجدها قد فرغت تماما من التفاح. فالسؤال: كم كان بالسلة من تفاح لما خرج من البستان من البداية!؟
ما هي مدارج العلوم بالعقل البشري؟
مقولة (مثل) إنجليزية قديمة تقول: (مع تصريف وحدات الوزن) جرام من المعلومات هي أكثر قيمة وثمنا من كيلو جرام من البيانات. وجرام من المعرفة هي أثمن من كيلو جرام من المعلومات. وجرام من الفهم والاستيعاب هي أثمن من كيلو جرام من المعرفة. وجرام من الحكمة هي أثمن وأقيم من كيلو جرام من الفهم. هنالكم خمسة مدارج ومراتب للعقل البشري، وهي على الترتيب من الأقل للأعلى (تأخذ شكل هرمي من حيث سعة كل مدرج فكل مرتبة تعتبر مستخلص من التي قبلها)
الدوائر الذهبية "The Golden Circles" لماذا ينجح البعض ويتميزون دون آخرين حتى مع تماثل الإمكانيات؟
لماذا قد نجد شركات تتماثل في الحجم والميزانية والإمكانيات وتقريبا كل شيء تتشابه جدا وإذا بشركة من وسطهم تتفوق بشكل عجيب ويفوق مبيعاتها كل الاعتبارات وتستحوذ على أكبر قدر من حجم السوق؟ ماذا حدث؟ وما الذي فرق؟ وما مكمن هذا التميز يا ترى؟ والأمر عام يشمل شركة أو أفراد، عمل (business) أو قيادة، الأمر يطرد بكل المجالات. هنا يأخذنا المبدع سيمون سينيك (Simon Sinek) في الجواب على مثل هذه التساؤلات وسبر أغوار هذا الغموض والحيرة. عن نفسي أعرف سيمون من
كيف يمكننا قياس فاعلية المؤسسات؟
في ثقافة اللين اليابانية (lean thinking ) مثال معتبر لفريق من العدائين في سباق التتابع حيث يعدو كل فرد بمفرده مسافة ثم يسلم عصا التسليم لزميله الذي ينتظره عند خط نهايته هو وبداية الثاني. فالسؤال هنا: هل يُقاس فاعلية العمل بالمؤسسة حسب انشغال الناس (عدد من ساعات العمل - عدد المشاريع الشغالة - كل مشغول في عمله دون كلل - ... إلخ) أم بالإنتاجية (تسليم المنتجات ومخرجات المشروع في موعده وبجودة ترضي العميل)؟ هل نشغل أنفسنا كمدراء ومدربين بأفراد فريق
كيف وأين يعمل مدير المشروع ويتابع سير العمل؟
في إدارة المشاريع ومتابعة سير العمل: هل نجلس على مكتبنا ونعمل على التقارير والأوراق وخرائط العمل؟ فمنهجية اللين اليابانية (Lean Thinking) تقدم لنا مفهوما مختلفا عن كيف وأين يعمل مدير المشروع ويتابع سير العمل. فبدلا من نجلس على مكتبنا داخل غرفة خاصة بنا ونعمل على حاسوبنا الخاص منهمكين في إعداد ومتابعة التقارير وخطط المشروع وطباعة الملفات الورقية وخرائط العمل. اللين تدعونا لترك مكتبنا بل أخذه معنا ونقله إلى حيث "يُوجد العمل" بالمشروع فنتواجد معظم وقتنا ونقضي جل مهامنا وسط العاملين
ما هي أنواع التخطيط وإدارة الأعمال المختلفة؟
إدارة الأعمال والتخطيط لها طُرق متعددة تم تبنيها وتطبيقها في أماكن مختلفة وبأشكال وصور متعددة. منها ما قد يصنف ويطلق عليه (وحتى لا تفقد الترجمة بساطة المسمى الأجنبي فدعونا نستخدمه مؤقتا كما هو شائع هنا) Reactive Planning/Management ويجنح أهل هذه الطريقة إلى الركون إلى حالة أو وضع (state) بالماضي تعودوا عليهم ويعتبرونها الحالة الأمثل التي كانت عليها مؤسستهم. ومن ثم فهم دائما ينظرون إلى تلك الحالة يتطلعون إليها فيعملون على مقاومة أو التعامل مع أي متغيرات قد تطرأ تبعدهم عنها