ابن خالي مرة كان يكلم طفلة بالعائلة (صبية 12-14 سنة) عن "الموضوعية" ما مفهومها وما تكون وما ضوابطها وهكذا، ثم بعد أن فرغ من الشرح طلب منها أن تأتي له بمثال يدل على مدى استيعابها للموضوع فجاءت بهذا المثال اللافت قالت:
هب أنك دخلت برنامج كالفيسبوك اليوم وكان به عطل ما بحيث كل شيء فيه يعمل كما هو إلا أن كل المنشورات بتعليقاتها بمناقشتها تظهر من دون صاحب (لا اسم ولا آفتار أو شعار) فقط المحتوى وحسب. فإذا كان يومك هذا على الفيسبوك هو هو كسائر الأيام لم يتغير ولم تشعر بأي فرق ففي هذه الحالة أنت شخص "موضوعي" وتتصرف أو تتفاعل مع الناس أو مع المواضيع المطروحة بـ"موضوعية" حقة.
فما رأيكم في هذا الضابط أو هذه الصورة الحاكمة؟ وهل عندكم من ضوابط أخرى تحكم شكل أو صورة أو ماهية "الموضوعية"؟
التعليقات