بالطبع رواية اوليفر تويست لديكنز وسجين زندا لانتونى هوب وايضا الجزء الثانى منها روبرت اوف هنتزو وموبى ديك لهيرمان ميلفيل يظلوا من الروائع فى الادب الاوروبى وغيرها من الروايات
0
سارشح لك كتابين فى كل مجال فمثلا فى الرواية صورة دوريان جراى لاوسكار وايلد القناع المصبوغ لسومرست موم ..فى النقد الادبى كتاب اصداء الاصداء لعبد السميع عمر زين الدين فى تفسير اصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ وكتاب ماالادب لجون بول سارتر...فى العلوم تاريخ موجز للزمن لستيفن هوكينج ومن الذرة الى الكوارك لسام تريمان ...فى الفلسفة الحتمية والسببية عن شرح مفارقة زينون و كتاب الكون لايمانويل كانت ..فى فلسفة العلوم اصول الرياضيات لبرتراند راسل وبنية الثورات العلمية لتوماس كون .... https://intellectualandthinkers.blogspot.com/2019/05/blog-post_9.html
القراءة فى شتى المجالات شئ محمود ولكن ليس الى درجة التشتت فالثقافة ان تعرف كل شئ عن شئ وشئ عن كل شئ واذا تكلمنا عن كم المعلومات المحصلة من القراءة وعن كم الاستفادة فقد قال عباس العقاد :ان تقرأ كتاب ثلاثة مرات خير من ان تقرأ ثلاثة كتب... لان المعلومات التى ستلتصق بعقلك وتتذكرها اكثر بكثير فى حالة قراءة الكتاب الواحد ثلاثة مرات وهذا اذا تحدثنا بخصوص كم الاستفادة ...اما اكبر واغلى نصيحة قد يقدمها مثقف الى مثقف اخر فهى
من وجهة نظرى المتواضعة..هناك حلول للنهوض بالمحتوى العربى والثقافة ولكنها على مستويين اثنين...احدهما على مستوى الافراد والاخر على مستوى الدول..اما على مستوى الافراد فهو التحفيز من الاسرة على القراءة وطرح الافكار حتى لو كانت خواطر تجول بالذهن..القراءة تبدا من الاسرة فانا اول من حفزنى على القراءة هما امى وابى..كما يكون اكتشاف موهبة الكتابة من الاب والام اذا كانا واعين لاهمية الكتابة لنهضة الامم وايصال المعلومات والتبادل الثقافى..اما على مستوى الدول فياتى العبء الاكبر فعليها النهوض بالتعليم والبحث العلمى وزيادة ميزانيتهم..وزيادة
قديما كان هناك قول ان القاهرة تكتب وبيروت تنشر وبغداد تقرا ..ولكن للاسف الان قلت القراءة وقلت حركة الترجمة لدرجة انى قرات فى احد الدوريات الادبية ان الكتب المترجمة فى الوطن العربى منذ عهد العباسيون الى الان تساوى عدد الكتب المترجمة فى اسبانيا فى عام واحد..حتى المحتوى العربى على الانترنت محتوى للاسف ضعيف لا اريد ان اقول يندى له الجبين..ولهذا عدة اسباب: ضعف الثقافة نتيجة لقلة القراءة واقتصار الكتابة السليمة على النخبة المثقفة. اختلاف الرؤى والوعي وانصراف كثير من الشباب
قد يكون متعلما ناجحا او غير متعلم وناجحا ايضا فلا يوجد علاقة سواء طردية او عكسية بين التعليم والنجاح ..فكما لدينا رواد اعمال لم يكملوا تعليمهم مثل مارك زوكربرج وبيل جيتس اللذان لم ينهوا دراستهم الجامعية فى هارفارد وايضا مايكل ديل الذى انهى دراسته الثانوية فى التاسعة من عمره ولم يلتحق بالجامعة ..وهؤلاء الثلاثة من اغنياء العالم...لدينا ايضا من انهوا تعليمهم وهم من انجح الشخصيات فى العالم مثل اغنى رجل فى العالم تبعا لمجلة فوربس عام ٢٠١٩ ومؤسس شركة امازون
الامام ابن قيم الجوزيه كان يسير وفى يده شئ اشبه بالمفكرة لا تفارقه وكان يكتب فيها الخواطر التى تاتيه فى اى مكان وزمان وفى وقت معين جمع كل هذه الخواطر فى كتاب كامل وسماه ( صيد الخاطر) وهو من الكتب المشهورة للامام ابن قيم الجوزيه..لذا ففعلا تدوين الافكار والخواطر فى اى مكان وزمان هو اساس من اسس التدوين والكتابة..اؤيدك فى هذا تماما اخى سفر.......
قرات فى احد الدراسات ان الثقافة لها علاقة طردية مع الاكتئاب وايضا تلك العلاقة موجودة بين عدم المعرفة (الجهل) والسعادة..فالمثقف يحمل هموم امته بالاضافة الى تحليله لادق التفاصيل كما ذكرتم ..والا لما كانوا اعتبروا المثقف مثل الفيلسوف من ملاك الحقيقة المطلقة..كما ان المثقف او المفكر لابد ان يحمل قدر ضئيل او كبير من غرابة الاطوار وهذه من مصادر عدم راحته لا اريد ان اقول تعاسته والامثلة على ذلك كثيرة من تاريخ الادب العربى او العالمى فعلى سبيل المثال لا الحصر