أتذكر مقولة لدكتور أحمد زويل وضح فيها أننا نهدم الناجح حتى يفشل وأن الغرب يدعم الفاشل، تلك المقولة شائعة وتوضح أيضًا أن النجاح أمر يسعى له الجميع وأن الناجح هو المحبوب والمفضل لدى الجميع وأن البعض يرى الذي سعى ووصل لمرتبة أقل من المراكز الأولى هو شخص لا يستحق الثناء كغيره، ففعلًا نحن لا ندعم سوى الناجح والذي في القمة، مركز أول أو ثان أو ثالث من بعدهم يراهم البعض أنهم لا يستحقون والنقطة الأهم أنه ينعكس على الأشخاص فبعضهم
اختلافُنا في وجهات النظر... يفسد الود الآن!
لمَ أرى أن العكس قد أصبح الآن؟ كم من عدم احترام الأخر والهمجية والاندفاع خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبحت تلك الجملة تُقال (لتكبير الدماغ) وإنهاء نقاش ما أو الاستهزاء أو عدم الخوض،فتذكرني بمقولة إن شاء الله التي يقولها البعض كناية عن عدم تنفيذه لأمر ما. بالطبع لا أؤيد النقاشات العبثية لكن أرى الموضوعية تختفي تتدريجيًا. منذ فترة قد رأيت عالم يوضح أن العلم لا يُؤخذ من الفيسبوك لكن لم يرحمه الكثيرون، فمن بعض ردودهم أنه مادام لا يؤخذ من
هل لنا الحرية المطلقة في ارتكاب الأخطاء؟
معنى الحرية مختلف عند الفلاسفة وحتى البشر عامة، فمثلًا تمثلت الحرية عند إيمانويل كانت في رؤيته أن الإنسان حر في تبنيه أية أفكار وحريته في التعامل كما يحب وحرية في رؤيته للسعادة كيفما يشاء. أما سارتر فيرى أن الحرية تُولد مع الإنسان وأنها ليست شيء اختياري وهي ما تشكله وكذلك تمثلت الحرية الأخلاقية عند سقراط في فعل الأفضل. تختلف مفاهيم الحرية وتتعدد أنواعها ووجهات الفلاسفة يطول شرحها. لكن لقد جذبت انتباهي مقولة لغاندي وأحببت أن أحللها وأناقشها معكم وأسقطها على
لا نفع من غير ضرر ولا ضرر من غير نفع!
التجارب الأليمة أو المواقف المزعجة أو أناس قد صدموك، تلك التجارب تعلمك الكثير وتجعلك شخصًا انتقائي في كل شيء من رأيي. كذلك إذا سافرت مكانًا أو حصلت على وظيفة أو التحقت بكلية معينة كل ذلك نفع لكن ستعاني من آلالام نفسية كذلك مثل الغربة عند السفر أو غيرها... ومن أكثر الاقتباسات المعبرة عن ذلك هو ذلك الاقتباس : "مشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئًا ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين".
المجتمع المريض لا يتسامح مع الأصحاء!
المجتمع المريض لا يتسامح مع الأصحاء. -الفيلسوف إريك فروم. في ذلك الاقتباس طرحت على نفسي سؤال ما المعيار الذي يحدد به الإنسان من حوله؟ فهنالك الكثيرون من يرون نفسهم أصحاء وأن من حولهم مرضى، فهل هنالك معايير لمعرفة الصحيح من المريض فكريًا ألا يمكن أن يكون هنالك خلل؟ إلى من نعود لنتأكد؟ فأنا أتفق بالفعل مع ذلك الاقتباس، لكن أكره بشدة الحكم على البشر من منظور غير منطقي، فمعرفة القواعد المنطقية أرى أنها ضرورة على كل إنسان، وأرى أنه المرجع
الوحدة، أهي نعمة حقًا كما يصورها البعض الآن!
البعد عن البشر غنيمة! يصور البعض الوحدة الآن أنها أفضل من الاختلاط بالبشر، وأننا في عصر مزري ملئ بقلة الثقة وغيرها... لكن متى تكون الوحدة نعمة؟ من رأي وفي عصر أصبح فيه التواصل مفكك ولافتراضي، فترى كيف للإنسان أن يصاب بالوحدة حتى لو وسط جموع وهذا ما نراه خاصة في عصرنا. لكن الوحدة حقًا نعمة، فحبك لوحدتك يجعلك قادرًا على وجودك مع الآخرين دون استخدامهم كوسيلة للهروب من نفسك، فالبعض في وسط المجموع يهرب من نفسه وأفكاره دون مواجهتها، فلابد
ماذا يأتي في ذهنك عند سماع كلمة (اللاكتراث)؟
أحيانًا تُصيبني بعض اللامبالاة أو اللاكتراث تجاه أشياء أو أشخاص أو الحياة عامة. ولطالما بحثت عن سبب اللاكتراث المفاجئ هل هو الملل؟ أم الوحدة أم أعباء الحياة التي تتثاقل عليك فجأة أم أنه يطرق باب روحك دون سبب؟! لكن حينما تأملت تلك الحالة التي بالتأكيد لا تعتريني وحدي، وجدت أن اللاكتراث حقًا مفيد وله نتائج ايجابية، إذا وظفته على نحو صحيح. فتتجلى أسمى معاني اللاكتراث في بعدك عن كل ما هو سام حوله. وبالمناسبة هنالك تلك اللوحة التي أراها فعلًا