Amel Seifia

27 نقاط السمعة
3.11 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
التأمل والتفكير في الحياة من حولك، الكثير من النعم نألفها ثم ننسى وجودها والكثير من الهموم والمشاكل من كثرة إستحضارها وتذكرها تطغى على عقولنا وتفكيرنا. تحكم فيما يمكنك التحكم فيه هو الحل للخروج من الأزمات مهما كانت. الإستسلام والوقوف بدون حراك هو الكابوس الحقيقي، فالإنسان له القدرة على الخروج من العسر فكم من أشخاص عانو من الإستعباد ومن الحروب وإستطاعوا تجاوز الأزمات لأنهم تكيفوا مع الواقع وبدؤوا في التغيير ولو بخطوات بسيطة.
كمْ ساعة تقرأ في اليوم؟ ومن تجاربك في القراءة هل أحدثت التغير في حياتك؟ وفي أي من الأوقات تفضل أن تكون الساعات الخمس؟ أفضل تحديد وقت قليل للقراءة كل يوم وهذا لأدفع الممطالة عني، ومع كل الظروف لا يمكن تخطي وقت القراءة ولأنه وقت قصير لن أتخلف عنه، وهكذا تكونت لدي عادة القراءة بالإستمرارية. أحدد أقل مدة بربع ساعة مع أنني في الغالب أتجاوزها وأرى أن قاعدة الخمس ساعات ستكون مفيدة لأنها تساعدنا على حجز وقت للقراءة. أما عن الوقت
كل نمط تفكير يمثل قبعة يلبسها الشخص أو يخلعها، حسب طريقة التفكير المناسبة والملائمة. تعلم هذه الطريقة تتطلب الكثير من الممارسة فكل شخص لديه طريقة تفكير غالبة عليه، لذا الممارسة على تغييرها وتعلم الأنماط الأخرى تعود بالفائدة عليه. لا يقتصر تعلم الأنماط أو القبعات الست للتفكير على كيف تكون مستعداً للتعامل بأفضل أسلوب في الوضع الذي أنت فيه، بل تعلمها يعطيك الأفضلية على معرفة الطرف الآخر ما القبعة التي يرتديها وبالتالي تنتهج أفضل أسلوب معه.
أساس أي علم هو التعمق في تفاصيله، لذا معرفة قواعد ومبادئ التصميم أمر لا بد منه. ولا يمكن تجاهل الأساسيات النظرية للجرافيك من مفهوم الكلمة وكيف نشأت إلى كيفية تطبيقها. وهنا لا نكتفي فقط بفهم القواعد بل لابد من التغذية البصرية لتصاميم ومحاولة معرفة ما هي القاعدة المتبعة فيها إلى أن تترسخ القواعد والمبادئ وكيفية تطبيقها في أذهاننا. للقيام بذلك يمكنك كتابة contrast على بحث الصور في جوجل وستجد المئات من التصاميم التي تم الإعتماد فيها على التباين. الإحترافية في
ما رأيك بتفعيل autopilot؟ كلنا لدينا ذلك الجانب من الروتين اليومي الذي نرغب في تجاوزه لكننا مرغمون على ذلك! ألاف الأراء السلبية ومئات الأعمال الروتينية وعشرات الأشخاص السلبيين. ومع إنفتاحنا أكثر على العالم نحمل أنفسنا أكثر مما تحتمل وفوق مشاكلنا التي نعمل جاهدين لحلها تتفاقم التأثيرات من كل مكان. لن ينفع إلا تشغيل autopilot، قلل من تركيزك على الأشياء الروتينية والمتكررة ومن التفكير فيها، أطفأ مشاعرك عند العمل على أمور مفروضة عليك وعلى مشاكل لست مستعد لها بعد.
النسخة المثالية لابد أن تكون الهدف الأول لأي شخص، وهذا يعني جهد كبير في تطوير كل جوانب حياتنا. بطبيعة الحال لكبر الموضوع فلن تكون الكورسات والكتب والمصادر بأنواعها مناسبة لنا تماما، بل علينا إكتساب مهارات ومعارف لعمل خطتنا الخاصة والتي تختلف بإختلاف ظروفنا والتحديات التي نواجهها. من جهة أخرى عدم الإكتفاء بمعرفة المشكلة والحلول المقترحة بل يجب وضع كل حل تحت المجهر وتجربته هل يتناسب معنا هل يوصلنا للنتيجة التي نرغب بها. ومن المهم معرفة أين نحن وأين نريد الوصول
لكن حتى بعلمنا بكل هذا يبقى العامل النفسي أقوى، والشعور بالسوء هو الغالب فكيف نتجاوزه بأقل الأضرار وهل للأهل والأصدقاء دور في ذلك أم يعتمد الأمر علينا؟
من العادات التي لها دور كبير في رفع الثقة بالنفس وقد أفادتني شخصيا، هي إستعمال العبارات الإيجابية عند كتابة المهام اليومية وعند تقييم إنجازاتي خلال الأسبوع. مثال: قائمة مهامي للغد؛ سأنجز المهمة 1 وبعدها سأعمل بجد على المهمة 2. وعند الفشل في الإنجاز لا أكتب هذا؛ فشلت في المهام لأنني كسولة ومماطلة. بل أكتب؛ المهمة 2 لم تكتمل بسبب كذا وكذا وغدا سأنجزها بكل إصرار. من المهم التعود على الجمل الإيجابية وترسيخها في العقل الباطن حتى في المهام البسيطة، هذا
ما رأيكم انتم؟ هل يمكن اعتبار قارئ المقالات بمختلف أنواعها وأماكن تواجدها قارئ بحق؟ قراءة المقالات مهمة وغنية بالمعلومات والفائدة، والذي يقرأ بنهم المقالات المختلفة لا يمكن إنتقاص معرفته بل يعد قارئ. لكن هذا لا يعني أن يتخلى عن قراءة المقالات المتناقضة ذات الآراء المتعاكسة، لأنها تشكل عنه وعي للموضوع وتلهمه الحيادية. زميل أغلبنا للمقالات غالبا عند قلة الوقت لدينا، أو رغبتنا في الإطلاع على تجارب الأشخاص على فكرة أو موضوع. من ناحية أخرى المشكلة في قراءة المقالات تكمن في
التدوين من أجل التسويق بالمحتوى مهم جدا لذا إختر المواضيع التي لها علاقة بالتعلم في المجال أو تثقيف جمهورك عنه، يمكنك الكتابة عن: ما هو مجال تطوير الويب؟ ما هي الفرص التي يتيحها؟ كيف أكون مطور ويب؟ الأدوات التي يحتاجها مطور الويب، أساسيات تطوير الويب، ترشيح كورسات للمبتدئين. تقنيات تطوير الويب، وما هي المهارات المطلوبة للمجال، كيف أكون مطور ويب ناجح، أهم المواقع التي يعتمد عليها مطور الويب. هذه أمثلة عن المحتوى وستجد الكثير عند كتابة تطوير الويب على جوجل.
تراكم المهام سبب كافي لجعل بدء العمل والعودة إليه في غاية الصعوبة. لذا من الأفضل كتابة كل المهام المتراكمة على ورقة وفلترتها، لتكون لديك خطة عن أهم ما تبدء به وتريح عقلك من التفكير. أستعين في هذا بمصفوفة إيزنهاور: أبدء أولا بكتابة كل ما تراكم علي، بعدها أقسم الورقة إلى أربع خانات كالتالي: مهم وعاجل؛ وفيها كل المهام المرتبطة بوقت محدد ويجب تسليمها قريبا، وأبدء بها أولا. مهم وغير عاجل؛ مهام ومواعيد مهمة لكن مزال على تسليمها أسابيع مثلا. غير
التركيز على نشر التوعية لن يكون الحل الوحيد والكامل، يجب أن يكون التركيز على كيفية جعلها منهج للحياة وكيفية تطبيقها على نطاق أوسع. والصدق في سرد تجاربنا عند إستخدامها ولا تكتفي فقط بذكر الإيجابيات بل حتى المشكلات والتحديات التي تواجه من ينتهجها لتكون الصورة واضحة والرسالة التوعوية كاملة العناصر.
إكتساب عادات جديدة إيجابية ستنقل مهاراتك الحياتية لمستوى آخر. قد ننشغل طوال العام في العمل والدراسة المخطط لها سابقا وغالبا لا نملك خيار تنظيم روتين يومي خاص بنا. فإن كنت طالبا اليوم الخاص بك يتشكل تلقائيا وكذا إن كنت تعمل، لذا الإجازة فرصة ذهبية لتشكيل روتين مدروس بعناية بكل ما تحبه ويفيدك. لذا إحرص على أن البدء في ترتيب حياتك ومعرفة ما يجذبك من هوايات ومجالات. ومن المهم أن لا يخلوا يومك من: وقت خاص تقرأ فيه كتاب، ولو عشر
التطور مستمر في جميع مجالات الحياة لا يمكن إنكار ذالك، وبالطبع ظهور المزيد من الإختراعات الجديدة لأن قدرات العقل البشري كبيرة. لكن بالمقابل ستكون هناك خسائر هائلة وفقدان الكثير من الميزات، أولها في مجال البيئة وما نراه من تدهور في الغطاء النباتي والحيواني. وإنتشار أمراض جديدة بفعل التلوث والتلاعب بالغذاء الطبيعي وقلة المياه العذبة. وحتى الأمراض النفسية مثل الإكتئاب والتلوث السمعي الناتجة عن التطور التكنولوجي. أما عن نظرية العودة إلى حياة العصور القديمة فالمؤشرات كثيرة منها النزاعات وكثرة الأسلحة النووية
أكبر المخاوف عند إستخدام بطاقات الائتمان هي المصاريف الناتجة عنها، وذلك لسهولة إستخدامها وبالتالي نقع في ديون لم نكن نحسب لها حساب. لذا إقترحت العمل بقاعدة زيادة مصادر الدخل وهنا كمثال أن يكون لدينا مصدر دخل سلبي نوجهه ليكون مخصص للديون الخاصة ببطاقة الإئتمان. وكما يجب أن تكون لدينا خطة مسبقة بها الحد الأقصى. أما الشق الثاني وهو تقليل المصاريف، فيجب أن نحدد حد أقصى لإستعمال البطاقة. ولا نشحنها بمبالغ كبيرة، لأن ذلك يحفزنا لصرف المزيد.
التخطيط المسبق إستراتيجية مهمة من فترة قصيرة فقط أثارت إنتباهي، لكنني لم أنتهجها لحد الآن. بالتفكير بها وكما ذكرت ستكون عامل مهم في الإنغماس وتقلل التشتت عند القيام بالمهام. حسب تجربتك لها عند حجز مهامك للغد، كيف تتعامل مع التحديات التي تواجهك وتقطع عليك روتينك اليومي؟ وهل تقوم بتحديد اليوم كاملا أم جزء منه؟ والمهام هل تحدد لها وقت مثل من ساعة 8 الى 9 أم كيف تخطط لها؟
التخطيط المسبق إستراتيجية مهمة من فترة قصيرة فقط أثارت إنتباهي، لكنني لم أنتهجها لحد الآن. بالتفكير بها وكما ذكرت ستكون عامل مهم في الإنغماس وتقلل التشتت عند القيام بالمهام. حسب تجربتك لها عند حجز مهامك للغد، كيف تتعامل مع التحديات التي تواجهك وتقطع عليك روتينك اليومي؟ وهل تقوم بتحديد اليوم كاملا أم جزء منه؟ والمهام هل تحدد لها وقت مثل من ساعة 8 الى 9 أم كيف تخطط لها؟
في هذا الصدد سأشاركك بفكرتين لجلب الإنغماس، وسأقتبسهما من الألعاب بما أنها أكثر مجال يسهل الإنغماس فيه. الأولى في حالة صعوبة المهمة مما يدفعنا إلى المماطلة حتى قبل البدء فيها، وهنا إذا قمنا بتجزئتها كما ذكرت إلى مهمات أصغر وكل مهمة وضعناها كهدف مستقل بالفعل تعطينا دافع وتعتبر إنجاز صغير ويا حبذا لو تكون لكل مهمة مكافئة. أو علينا تعلم طرق إنجازها مما يسهل علينا العمل، مثال ذلك مذاكرة مادة صعبة إذا ما قمنا لتعلم كيفية حل مسائلها تكون مشوقة
الإنغماس في كل النشاطات وطوال الروتين اليومي بالطبع يؤدي إلى فقدان الطاقة وإستهلاك النشاط. وكما ذكرتي يتفاقم ليصبح شرود ذهني ومشاكله لا تعد ولا تحصى، لذا من المهم تعلم كيفية إستحضاره في وقت الحاجة فقط وفي رأيي هي وقت التعلم والعمل مثل أعمال الكتابة والبرمجة التي تتطلب تركيز كبير. ما رأيك في فكرة تطبيق الإنغماس في فترة إنجاز المهام التي تحتاج تركيز لإكمالها في وقت أقل؟
إستعمال تقنية البومودورو أو ما يعرف بتقسيم المهام على جلسات عمل لمدة 25 دقيقة وبعدها 5 دقائق راحة، طريقة لها الكثير من الإيجابيات لكن تواجهني فيها مشكلة؛ أحيانا أنغمس في عمل مهمة معينة ولا أرغب في الراحة وأحس بالنشاط لإكمال أكثر من ساعتين بدون راحة. هل ترى من الأولى قطع هذا الإنغماس والنشاط من أجل الراحة؟
غزارة المعلومات والكتب والمصادر بأنواعها أصبحت تحديا، قد يكون له تأثير سلبي علينا. إذ يسبب التشتت لذا من المهم جدا التحكم فيها. من الطرق الفعالة والتي ساعدتني على تنظيم ما أجمعه، هي عادة أسبوعية فكل صباح يوم السبت أنفرد بجولة على هاتفي وأقسم ما جمعته إلى مجموعتين، وأتعامل مع كل مجموعة كالتالي: المجموعة الأولى: وتشمل قائمة بها خمس كتب أرغب بقرائتها. خمس مواقع لأتصحها، مع ذكر نبذة عن ما أعجبني فيها. خمس قنوات يوتيوب تهمني لهذا الأسبوع. خمس صفحات سوشال
هل الأفضل أن تكون مهندس أم تكون طبيب؟؟ قد يقع الكثير من الأشخاص وخاصة المبتدئين في مثل هذه التساؤلات، وليس فقط في مجالي البرمجة والديزاين. الخطأ في مثل هذه الحالات هو وضع رأي الأخرين كمعيار أساسي مهم ومؤثر وهذا خطأ. فعند إختيارك لمجال ما لا تكتفي بسؤال من سبقك بل يجب أن يكون لديك إطلاع كافي مثلا بأخذ كورس لتعلم البرمجة لمعرفة مدى توافق المجال مع ميولك ومدى تأثرك به. أما من ناحية السعر فكما ذكرت السعر غالبا ما يكون
ولكن هل تعتقدين أن ميزة البحث تختلف باختلاف محرك البحث نفسه؟ فبالنسبة لي لم يعد جوجل هو الأفضل بس هناك بعض المواقع المفيدة أيضا مثل DuckDuckGo. أشرت إلى نقطة مهمة وهي مشكلة الإعلانات في الصفحات الأولى لجوجل، وخاصة مع السيو فليس كل موقع متصدر للصفحة الأولى به معلومات قيمة، ربما هذا ما جعلك تبتعدين عنه. بالطبع ميزة البحث تختلف من محرك بحث لآخر وذلك حسب الخوارزميات المستخدمة في كل محرك بحث.
بطاقة الإئتمان بحد ذاتها تسهل العديد من التعاملات لكن المشكل يعد في كيفية الإستخدام، وهنا من المهم وضع خطة لكيفية إستعمالها لكي لا تتفاجئ في ما بعد. وهنا لا يسعني التفكير إلا بقانون يلخص التعاملات المالية وهو " زيادة في مصادر الدخل والأصول مع خفض التكاليف لأقل درجة".
يتناسى أغلب الأشخاص عندما يقومون بتطوير أنفسهم هذه المهارات. وتجد أغلبنا ينغمس في أحد المهارات لتكون وظيفة له مثل التصميم أو الهندسة أو البرمجة أو حتى الطب والتدوين وغيرها. وقد نبذل في ذلك الغالي والنفيس من وقت وجهد ومال بغية تطوير قدراتنا لأفضل حد. لكن هل هذا كافي؟! لا بالطبع وكما أشرت وذكرت بعض من أهم المهارات الناعمة soft skills؛ وهي المهارات التي نحتاجها مهما كان هدفنا أو وظيفتنا والتي يجب تطويرها. وأضيف عليها إدارة الوقت، والمهارات الإلقائية والكاريزما، الذكاء