قد تكون العودة إلى العمل بعد إجازة طويلة ومريحة أمرًا صعبا، تحديدا إجازات العيد والسفر، خاصةً إن كنا نعلم أن الإجازة جاء من ورائها تراكم للمهام والمسؤوليات وبالتالي ضغطا كبيرا لمجرد اقتراب موعد العودة للعمل، أيضا الانتقال من الراحة التامة والحرية الكبيرة بيومنا لضغوطات الوقت وإدارته، شاركوني تجاربكم كيف تتغلبون على هذه المشاعر وتستعيدون طاقتكم كاملة، خاصةً وأن أغلبنا عاد للعمل الآن.
لماذا نكره العودة إلى العمل بعد الإجازة التي تتجاوز يومين، وكيف نتغلب على هذا الشعور؟
تراكم المهام سبب كافي لجعل بدء العمل والعودة إليه في غاية الصعوبة.
لذا من الأفضل كتابة كل المهام المتراكمة على ورقة وفلترتها، لتكون لديك خطة عن أهم ما تبدء به وتريح عقلك من التفكير. أستعين في هذا بمصفوفة إيزنهاور:
أبدء أولا بكتابة كل ما تراكم علي، بعدها أقسم الورقة إلى أربع خانات كالتالي:
مهم وعاجل؛ وفيها كل المهام المرتبطة بوقت محدد ويجب تسليمها قريبا، وأبدء بها أولا.
مهم وغير عاجل؛ مهام ومواعيد مهمة لكن مزال على تسليمها أسابيع مثلا.
غير مهم وعاجل؛ وهي أقل أهمية لكنها عاجلة مثال ترتيب ملفات أنجز منها قدر قليل خلال اليوم.
غير مهم وغير عاجل؛ يتم تأجيلها لأوقات الراحة.
التعليقات