الاء ابو شيخة

أكتب لغايات التوعية بشكل قصصي أتمنى أن تخدم كلماتي هذا العالم الذي نعيش به و اتمنى أن تكون كلماتي التوعوية سببا لتغير المجتمع للافضل

138 نقاط السمعة
85.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا

واجهت في الفترة الاخيرة على صفحات الفيس بوك صورة و مرفق معها عبارة (اذا صلح الراعي صلحت رعيته ) استوقفتني تلك المنشورات .. لا اعلم هل وقوفي عندها كان حزناً أم استغراباً !؟ استغربت لكمية الاتفاق مع ربط افعال الطرفين ببعضهما (الابناء ووالديهم) و حزني كان على من عاش يتيماً او عاش وحيداً نتيجة انفصال ابويه هل بقاعدتنا هذه سنطلق عليه حكم عدم الصلاح لمجرد أن الراعي الخاص به لم يكن صالحاً !!! أم إذا رأينا شاب أو فتاة غارقون
5

إنجاز بلا إنجاز

انتشرت في الفترة الماضية صورة على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن كأس حراري تطبع عليه انجازاتك خلال اعوام حياتك يعني فكرة مشابهة لفكرة السيرة الذاتية و كان الغرض منها تذكيرك عند تناولك مشروبك الخاص بإنجازاتك و بمن أنت و الى ماذا وصلت .. فكرة قد تبدو جيدة و لكن زعجتني لسببين الاول : ردات الفعل تجاهها صدمتني فالمعظم نشرها بقصد الاستهزاء دون التمييز بين الانجازات الملموسة وغير الملموسة و كأن النجاح و الانجاز يجب أن يكون مقروناً بسلسلة خطوات معينة
6

انت مش لعبة باربي

تحسينات الصور و تأثيرات تحسين البشرة وتغيير شكل الملامح (الفلتر) لمدة زمنية طويلة كان تحسين الصورة محدود بتصفية البشرة مع سرعة الأحداث اللي بنعيشها و تطبيق سناب شات الفلتر صار بيحمل مفهوم ثاني تنحيف الخدود رفع الحواجب تحديد رسمة العين تغيير لون العين تغيير رسمة الشفايف تحديد الأنف تغيير ملامح و ليس فلتر... بالوقت اللي المجتمع و الأحداث و العالم محتاج لشخصيات و أفكار جديدة ومختلفة ومتنوعه، إحنا و للأسف بنعمل على خلق نسخ من شيئ وهمي شيئ مش موجود
6

أين ستكون غداً

لطالما كنت رافضاً لسؤال مقابلات العمل القائل *أين ترى نفسك بعد خمسة أعوام* من الجيد بل من أساليب النجاح ايضاً أن تعرف أين ستكون غداً لكن هذا لا يعني أن نوجّه سؤال لمن امامنا يحمل هذا المعنى لماذا ؟؟ سأخبرك ... في عيد مولدي العام الماضي مررت بالكثير من الأحداث التي جعلت مني شخصاً آخر .. لا أنكر ان المبادئ بقيت تماماً كما هي لكن الخطط و أسلوب حياتي تغير بين ليلة وضحاها و اتخذت مسارً آخر في حياتي لم
5

هل يمكن لعالم سمسم أن يروي التاريخ ؟

لا زالنا حتى اليوم نواكب تطورات عالم سمسم و نرغب برؤية أبطاله مهما تقدم بنا العمر .. و لا شك أننا كبرنا على قصصه وحكاياته و اندمجنا معهم و بفكرة مشابهة لعالم سمسم أود أن اعرف كيف يمكن أن تفيد شخصيات هذا العالم التاريخ و كيف يمكنها أن تتحدث عن التاريخ .. وهل سيكون لها تأثير على حفظ التاريخ للاطفال بسهولة .. و خصوصاً أننا جميعاً نعاني من ملل الحفظ و خصوصاً التاريخ .. فسؤالي لكم أعزائي .. هل لطرح
5

اعمل خير و ارمي بالبحر ...

اعمل الخير و ارميه بالبحر او بصيغة اخرى اعمل خير و كب بالبحر لطالما جاء ترديد هذا المثل بصورة واضحة وصريحة لأصحاب المبادرات الطيبة اللذين خذلوا في نهايات الطريق و خذلوا بطريقة لم تخطر على بال أحد او ربما لم تخطر على بالهم فقط , أغلبنا ردد هذه العبارة و لكن لماذا لا ننقاشها اليوم من وجهة نظر او من زاوية اخرى ؟! يعني ماذا لو قلنا *إعمل خير و كب بالبحر* بصيغة الرضى و ليس بصيغة الانكسار و التحطم
4

نون النسوة

عام جديد يُزهر سيدات هذه الأرض، الثامن من آذار (اليوم العالمي للمرأة).. تصادفني في هذا اليوم عبارات عظيمة و قوية كعبارات تحفيزية في يومها هذا و لكنني كلما صادفت عبارة أتساءل عن أيّ قوة يتحدثون و أيّ كيدٍ نسويّ يقصدون؟! ثم لماذا أيضاً جميع المنشورات و الاقتباسات تحثّ المرأة على القوّة.. القوة التي تجعلها تهمّش وجود الذكر؟! لماذا أصبحنا نواجه الجنس الآخر كأننا في ساحة حرب و البقاء للأقوى؟ لماذا أصبحنا نتفاخر كسيدات بقوتنا الخارجية قدرتنا على التحمل قدرتنا على
4

النور في قلبي و بين جوارحي

جثث هنا فقر وفساد هناك و في صفحة أخرى غلاء الأسعار.. ولا يوجد حل سوى الفقر و الذل أو الموت أنا ديانا أعمل كصحفية، يومي كاملاً أمضيه بين التفاصيل و الأحداث التي ذكرتها في الأعلى،سؤال واحد يواجهني دائماً؛ كيف تحافظين على ايجابيتك و شغفك و حبك للحياة مقابل كل تلك الأحداث التي تدور حولك!؟ .. حسناً مع أن جواب سؤالك ورد في السؤال، إلا أنني سأجيب، الأحداث التي تتشكل يومياً جميعها تدور حولي، حولي وليس داخلي حول جسدي وليست في
4

إجهاض بلا جنين

هل عرفت يوماً كيف تجهض نفسك؟؟ هل جربت يوماً أن تشعر بمرارة فقد جزءاً منك؟؟ هل تعرف معنى أن تكون فارغاً من الداخل لرغبة الآخرين بذلك؟؟ كلها أسئلة كانت تدور في عقلي يومياً و انا و حيدة في غربتي لم أختر الغربة يوماً و لكن كما يقولون (ما الذي جبرك على المُر سوى الأمرّ) نُفيت من منزل عائلتي بسبب أحلامي، هل سمعت يوماً بشخص نُفي من موطنه بسبب أحلامه و طموحه!!؟؟؟؟ لا يزال صوت ابي في ذاكرتي و هو يخبر
2

من أنت؟!

نغمض أعيننا لكي ننسى، لنطمأن ولو قليلاً.. و لكن كيف نتجاهل ملامحنا؟! ملامح التعب، الخذلان، الشغف، النجاح و الفرح.. لا يكفينا أن نغلق أعيننا لننسى،، نحتاج لمسح الأحداث السابقة التي منحتنا تلك الملامح، ألوان.. ملامحنا تحمل الألوان،، ألوانٌ لكدمات و بعضها لقبلات و بعضها ألوان الدم من شدّة البكاء. تريد أن تنسى، لا يكفيك إغلاق عينيك يا رفيق،عليك أن تغير الألوان التي تحملها معك. .. https://suar.me/AZe8N
3

كوني تذكِرة...

و كعادة رمضان يهلّ علينا بأيام معدودات و نبدأ جميعاً من قبل إعلان الصيام بتجهيز عبادات معينة نقوم بها ابتغاء رضا الله و التقرب منه أكثر واكثر فمنّا من يلتزم بالصلوات اكثر و يضاعف الركعات،، ومنا من يزيد عدد آيات ورده القرآني و آخر يرغب بخلوة الليل مع الله و لكن تبقى فكرة انقطاع السيدات عن هذه الأعمال بسبب العذر الشرعي تسبب حزناً لهنّ فإليك سيدتي نصائح لإستغلال هذه الفترة دون شعورك بالتقصير خلال الشهر المبارك .. ١) البند الأول
2

أين النور

، كل ما حولي ظلام،فراغ اسود دون أي اتجاه أو إشارات، أين أنا؟! أين النور؟! أين من كانوا حولي؟ أين يداي؟ مهلاً.. كل ما حولي كما هو لكنه الظلام.. الظلام في عيني.. لا، بل في قلبي؛ كيف جعلته مظلماً إلى هذا الحد؟ كيف استعنت بكل مصادر الضوء من حولي ولم انره؟ كيف اطفأته بيدي؟ كيف أبعدته عن خالقه.. خالقه و حكيمه ورحيمه؟ ذبُل واظلم كطفلٍ رضيع رحل بعيداً عن والدته ومرضعته و نور حياته.. نعم، هو من رحل وترك والدته
1

الباص السريع - فساد حكومة أم ثقافة شعب

قبل ١٢ سنة صارت اشاعات لحدث غريب بالأردن و هو اشي عجيب غريب اسمه الباص السريع و الناس اللي انبسط و اللي خاف انه اشي جاي من آخر الزمان و اشي حكى الله اعلم نعيش لنشوفه أو لأ و اللي صار يتخيل عمان رح تصير إشي فخم (مع إني أشك بيوم نصير إشي فخم)،، المهم!!!!!!!! صارت الشوارع تسكر وتفتح واشي تحويلات واشي مباني و إشي اعلانات ك شعب أعطينا الحكومة والقائمين ع المشروع سبع سنين بعدين احتلينا مسارات الباص السريع
2

صباح الخير يا جاري

(صباح الخير يا جاري إنت في حالك وانا في حالي) .. حروف هذا المثل الشعبي ترددت على مسامعنا منذ الصغر و لربما تردد صداه قبل أعوام على مسامع الكثير قديماً , و لا نعلم هل استخدمناه حق استخدامه أم نقلناه معنا من جيل إلى جيل و تعايشنا معه مثلما أردنا له أن يكون . إختلفت الآراء لهذا المثل فمنهم من أيدّه و تعايش معه على أنه سبيل للنجاة من جميع التدخلات و بالتالي الاحتفاظ بمساحة خاصة قدر المستطاع , و
2

الروابي يعيد الجن من جديد !!!

مسلسل مدرسة الروابي للبنات يعيد التعليقات المشابهة لمسلسل جن الاردني للشارع .. فبعد عامين من انطلاق مسلسل جن و تزاحم الانتقادات عليه يُطرح مسلسل مدرسة الروابي لتتكاتف عليه نفس التعليقات السابقة و أبرز التعليقات التي لفتت نظري *لا يمثل المجتمع الاردني *لا يمثل العادات و التقاليد الخاصة بالبلد *مشاهده غائبة عن الرقابة إضافة الى ألفاظه المسيئة للدولة و شعبها و يبقى السؤال الواحد الثابت اغلاقنا لأعيننا عن المظاهر المجتمعية هل يعني عدم وجودها إغلاقنا لآذاننا عن اساليب التنمر المختلفة و
2

عمالة الأطفال , بين الحاجة و الإستغلال

بالرغم من خروجي يومياً الى عملي بشكلٍ إيجابيّ إلا أنّ الإشارات الضوئية توقني , لكن ليس وقفةً قانونية إجباريّة إنما وقفة فكريّة تجعلني أراقب أطفال الإشارات , هناك من يبيع مناديلاً و يسمع بعض الإهانات و هناك من يرفع (شوالات) قد تبدو أطول منه و بالطبع ضعف حجمه و سؤالاً واحداً صداه يتردد في رأسي لماذا ؟ ما الدافع و ما السبب ؟ ربما لو توفرت لهم معيشةً أفضل لكانوا هؤلاء أقراناً لأطفالي و أطفالك في المدرسة . تعمقت اكثر
2

هل جهزّت ركنك؟!

تغليفات التمر، جاهزة أدعية منوعة، جاهزة جدول الفروض و السنن، جاهز أوراد و أذكار، جاهزة قائمة الطعام، جاهزة ركن الصلاة، جاهز طقم صلاتي المخصص لرمضان، جاهز قائمة الأسر العفيفة، جاهزة قائمة صفاتي التي أسعى لتغييرها للأفضل، جاهزة هذا حواري الدائم كل عام مع ابنتي قبل أيام من دخول شهر رمضان، اعتدت أن أستقبله كمن يستقبل ضيفاً عزيزاً عالي الشأن غائباً و كيف لا يكون كذلك و هو ضيفٌ أرسله مالك الملك لنا؟ كيف لا احسن استقباله كأمّ أثقل قلبها بالتعب
2

حقوق محددة الإطار (الجزء الأول)

بين حق التعليم،،، الحياة الكريمة،، الأكل،،، المسكن و بين النصيب و القدر.. نرى سلالم الحياة من أدنى درجة حتى اعلاهم فما بين حق التعليم و حق الحياة يأتي النصيب مباغتاً خاطفاً لمعة الفرح من عيون فراشة تتجهز لتخرجها الجامعي .. اعتدت دوماً أن أبقى خارج صراعات الحدث في بداياته و لم أسعَ يوماً أن اركب موجة القضايا العامة حين حصولها وتداولها و كانت نظرتي الدائمة للأحداث نظرة المحلل المتابع لكلّ زوايا و خيطان الحدث المتداول ما ظهر منها و ما
2

طرف محايد

بطبيعتي لا أميل إلى المجموعة الرمادية فإما مع و إما ضد إما نعم أو لا إما صحيح او خاطئ إلّا أنّ الأمور الاجتماعية و الفكرية تبقيني في حالة ترقّب دائم لكل الأطراف و الأفعال و ردودها من حولي متى و كيف و أين و لماذا؟!؟!؟ كلها أسئلة ترافقني عند كل مطب فكريّ أو إجتماعي يُرمى أمامنا فما أن نواجه جريمة بشعه لا يتخيلها عقل بشري أو مشاهد تعرض داخل فيلم او مسلسل حتى نردد بلا ملل بأنها تصرفات دخيله لا
2

انا الغريق و أنا المُنقذ

نبضات متسارعه ... لا أمل و لا حتى رؤية واضحة أمامي نعم أنا الغريق .. انا من سقط وراء أحلامه دون و عي كافٍ .. أو ربما من شدة وعيي آمنت أن الأحلام و الأهداف لا نهاية لها سوى أن تتحقق غامرت بكل قوتي لأصل الى ما أريد و ها انا أقف لا أعرف أين هي وجهتي !!! (تبدو فاشلاً) جملةٌ كبُرت معي أصبحت األَف نغمتها أكثر من صوت أمي .. كيف لجملةٍ صغيرة أن تخطف منك سنين عمرك دون
1

خطوات،، صفحات إلى الضفة الأخرى

لا شيء يضاهي جمال شعورك عندما تتغير للأفضل، حقاً إعمار هذه الأرض يبدأ من داخلك انت،، انت وحدك،، فرداً ربما ترى نفسك بسيطاً عادياً إلا انك قادر على إعمار الأرض،، و الأهم أن اعمارها هو رسالتك التي وجدت من أجلها،، خطوات بسيطه تغيّرها بنفسك قادرة على تغيير من هم حولك 💜💜 .. مفكرة خطوات ١ ،، مفكرة قادرة على تجديد داخلك و نفسك قبل كل شيء .. أصبحت متاحة الآن بنسخ ورقية،، *داخل الأردن فقط* و متوفرة نسخ إلكترونية لمن
1

هل ضاع الشهر منكِ؟!

و على ما يبدو أن الشهر الكريم المبارك يُعكس سلباً على كل أمّ و ها نحن ننتظر قدومه بفارغ الصبر لنرحب به و ندعو الله في ساعات الغروب و نقيم لياليه و نذكره بكرة وأصيلا و نفاخر و نتنافس بعدد مرات ختمنا للقرآن وهناك على الضفة الأخرى والدة و مربية و امّ تقف شاكيةً لضياع الشهر الفضيل و بركته من بين يديها فلا ليل هادئ بعيد عن ضجيج طفلها يتيح لها أن تؤدي قيام الليل ولا نهار خاص بها تنفصل
0

حق المسميّات أم حق شخصي!؟

علاقة ابنة الأصول و قيمة مهرها،، نقاش تم تداوله مؤخراً بين من اكتفت بحفظ سور من القرآن الكريم و بين من تنازلت عن القائمة الخاصة بها في دول معينه و بين من تنازلت عن المبلغ المحدد لها في وسط تهليلات ومباركات لهذا الزواج و مدح لا يكاد ينتهي بالفتاة وأهلها ووصفهم بأهل الأصول الحقيقيين و عبارات و قصص أثرية من السلف لكثير من الفتيات اللواتي وصفن ببنات الأصول لقبولهنّ لأدنى قيمة في مهورهن .. و بقي السؤال المتداول،، هل طلب
0

زاهد أم سائر على خطى السلف

منذ ثلاث سنوات مضت اعتدت ان اقرأ القرآن للتدبر و الغوص في زوايا آياته وحروفه، بعض آياته كانت تثير فضولي لمعناها كما كانت بعض الآيات تغير متاهات ادراكي بالكامل،، ولكن كان الفضول الاقوى دائما يلازمني في الآيات التي تحمل ادعية الأنبياء عليهم السلام،، ولم يكن فضولا فقط بقدر ما كان شعوراً يربطني بالحب تجاه الآيات المتشابهة و كان سؤالي الدائم،، كيف لنبي كرمه الله ووضع بين يديه ما وضع بأن يطلب اموراً طبيعية كما نطلب نحن بتواضع و خفة و
0

كيف ضاع؟!

و كعادة كل عام نتناقل صراعات اليوم المفقود في رمضان عبر موائد الإفطار من مائدة لأخرى،، بين مؤيد ومعارض و بين من رأى الهلال و من لم يره و بين من يؤيد قرار دائرة الإفتاء و من يحملها ذنب اليوم الضائع.. و يبقى السؤال الوارد خلف كواليس دوائر النقاش واحد (هل فقدنا يوم أم أيّام) و هل ضاع منا يوم أم أيام و هل نحمل ذنب أيامنا الضائعة ايضاً أم نبقى أسرى لليوم الضائع و لا أدري متى سينتهي نقاش