نبضات متسارعه ... لا أمل و لا حتى رؤية واضحة أمامي
نعم أنا الغريق .. انا من سقط وراء أحلامه دون و عي كافٍ .. أو ربما من شدة وعيي آمنت أن الأحلام و الأهداف لا نهاية لها سوى أن تتحقق
غامرت بكل قوتي لأصل الى ما أريد و ها انا أقف لا أعرف أين هي وجهتي !!!
(تبدو فاشلاً)
جملةٌ كبُرت معي أصبحت األَف نغمتها أكثر من صوت أمي .. كيف لجملةٍ صغيرة أن تخطف منك سنين عمرك دون وصول
لم أعلم حينها أنها ستكون المنقذ لي في غرقي
انتشلتني من غرقي .. انقذتني و تركتها تغرق وحيدة من بعدي ..
اتخذت من فشلي نوراً
كنت قد سقطت فاشلاً أو هكذا ظننت
الى ان تردد صداها (لست كذلك يمكنك النهوض ..افعل ما ترغب و لا تلتفت)
نهضت و لم ألتفت أنتشلت نفسي من غرقي ..
و ها انا اليوم اسير في حياتي كما خططت لها قبل الغرق أو ربما أجمل
فكم من احلام ظننا أن سعادتنا معها و لم نعلم أنها سبب نهايتنا
و كم من أهداف ظننا أنها نهايتنا و كانت نقطة انطلاقنا
لا يهم من ينتشلك من غرقك او متى
المهم أن تعرف متى تنتشل نفسك من دوامة الاستسلام
برأيكم ما هو الافضل أن ننتشل انفسنا بأنفسنا أم ننتظر يد احدهم للمساعده ؟!
و متى يجب علينا طلب مساعدة خارجية و عدم الاعتماد على قوتنا فقط ؟
التعليقات