اتذكر سؤالي المستمر منذ صغري من انا !؟ كنت اتخذ في كل خطوه شخصيه احدهم فتاره امي اخري مدرستي و غيرها جدتي و غيرها و غيرها ...

لم أبني لنفسي شخصيه خاصه بي لأكون انا كياني الخاص ، حاولت كثيراً بناء الحائط حجر بعد حجر

حجر من تعلقي بديني الإسلام حجر من تمسكي بحب الطبيعه حجر من غطرستي حجر من هدوئي حجر من حبي لزمن الستينات و السبعينات زمن الملوك حتي كونت جدار شخصيه كائنه .. و لكن مع كل هزه ارضيه صغيره ينقض الجدار لأبدأ من جديد

فكيف للإنسان التمسك بشخصيته الكائنه ؟! كيف لكم ذلك؟ حقاً !!

استطيع سؤال نفسي كل يوم بعد تلك العاصفه من انا بدون جواب و اظل احدق بنفسي في المرآه من انت ؟!

في ظل الحركه المستمره في ظل تخلي الناس عن مبادئهم كيف لكم بالتأقلم مع حده الحياه هذه الأيام ..

انا شخص هادئ يتدفق كالنهر و شخص قوي يقف كالمغوار و شخص ديني يسهر الليل مستغفراً عن سماع لفظ خارج و شخص عطوف علي قطه تأن من الجوع ..

كيف لكم التمسك بشخصياتكم ؟!