كانها البداية والنهاية شي لا اعرف ولكني اشعر انه موجود.
ماذا لو توقف العقل فجأة فجلس ساكنًا في الفراغ؟
قد يظن البعض أن هذا مستحيل لكنه حقيقة أعيشها أحيانًا.
أحيانًا أغيب عن الواقع لثوانٍ كأن جسدي موجود فقط أرى نفسي من الخارج ولا أشعر بالزمان ولا بالمكان
ليس الزهايمر فأنا في ريعان الشباب
ولا أعرف إن كان يسكنني شخص آخر أو شيء مجهول لا أعلم ما هو
أشعر بالغرابة بالانفصال عن نفسي وكأن عقلي قد أخذ استراحة قصيرة من العالم.
كل شيء حولي يصبح بعيدًا وأنا أراقب نفسي بصمت
من أناوماذا افعل هنا .
نفس الإحساس الذي أمر به حاليا، أشبه بالانفصال عن الواقع أو البيئة المحيطة، ولكن بالنسبة لي أعرف أن السبب وراء ذلك هو ضغط نفسي أمر به حاليا، وعادة وراء هذا الشعور إحساس بالإرهاق أو التوتر والقلق، ابحث عن الأسباب التي جعلتك بهذه الحالة لتتمكن من تجاوزها وعدم استمرارها
ما وصفته يشبه جدًا حالة اسمها في علم النفس تبدد الشخصية أو الاغتراب عن الواقع، أو أحيانًا بيكون مجرد نوبات شرود قوية بسبب الإرهاق.
من أبرز الأسباب: التوتر والضغط النفسي، قلة النوم، القلق المستمر، أو حتى تجارب صادمة. وفي حالات نادرة ممكن يرتبط بخلل عصبي أو آثار جانبية لبعض الأدوية.
طالما التجربة بتتكرر كتير وبتخلي الواحد حاسس بانفصال عن نفسه، الأفضل استشارة دكتور نفسي أو عصبي للتأكد. مش بالضرورة حاجة خطيرة، بس التكرار محتاج متابعة.
برأيي يجب استشارة طبيب مخ وأعصاب أولاً، أحياناً بعض هذه الأعراض تكون أعراض نوبات صرع خفيفة جداً (تأكيد ذلك يحتاج للفحص)، ولو كانت كذلك فعلاجها بسيط.
ومن بعدها ملاحظة العادات اليومية مثل التدخين، تناول العقاقير، شرب المنبهات، الجلوس على الهاتف فترات طويلة.
التفسير منطقي لكن في الوقت نفسه الإنسان عندما يمر بمثل هذه اللحظات يشعر أن عقله أحيانًا أضعف مما يظن هذا يدعونا إلى إعادة التفكير في قيمة الراحة النفسية والجسدية هي ليست رفاهية بل ضرورة للحفاظ على الاتزان إذا اهتممنا بأسلوب حياتنا من نوم وغذاء وهدوء داخلي سنجد العقل يهدأ كثيرًا قبل أن نصل إلى مثل هذه الحالات
التعليقات