أحمد البلوي

32 نقاط السمعة
2.14 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

تقديس العادات

يختزل معظم الناس مسائل العادات والتقاليد والأعراف تحت مِظلّة الأخلاق دون تبيين. فالحرام والعيب واحد والفضيلة والواجب لهما نفس المرتبة. لا أعلم بالضبط متى انعطف المجتمع تاريخياً ليختزل كل فعل وقول أيّاً كان مصدره تحت المِظلّة الاخلاقية التي يَحرُم النقاش فيها. لا زلت اذكر كيف ان رجلاً كاد ان يهشِم عظام ابنه بسبب خطأٍ ارتكبه امام أحد ضيوفه، خطأٌ يتعلّق بعادةٍ اجتماعيه تختلف من بلد إلى بلد ومن قبيلة إلى قبيلة وكيف ان هذا الرجل نفسه لم يأبه لابنه حين
4

كتب تطوير الذات، بين الأمنيات والواقع

مضى اكثر من عقد على قرائتي لآخر كتاب في تطوير الذات، ولا زلت اذكر ردّة فعلي لقراءته، الضحك ولا شئ سوي الضحك. كتب التطوير؛ سواءٌ كانت في مجال الانسان فرداً أم امام مجتمعه، لا تسمن ولا تغني من جوع (برأيي)، فهي تتجاهل القواعد والدراسات النفسية. تلك الدراسات التي يتبيّن فيها كل يوم كم هو معقّد وغامض ذلك الانسان. الجينات، التغذيه، التنشئة، التربية، التأثّر والتأثير بالمجتمع .. جميعها لا معنى لها امام كتّاب التطوير الذاتي (إلّا من رحم ربي). "كيف تتحدث