، كل ما حولي ظلام،فراغ اسود دون أي اتجاه أو إشارات، أين أنا؟! أين النور؟! أين من كانوا حولي؟ أين يداي؟

مهلاً.. كل ما حولي كما هو لكنه الظلام.. الظلام في عيني.. لا، بل في قلبي؛

كيف جعلته مظلماً إلى هذا الحد؟ كيف استعنت بكل مصادر الضوء من حولي ولم انره؟ كيف اطفأته بيدي؟ كيف أبعدته عن خالقه.. خالقه و حكيمه ورحيمه؟ ذبُل واظلم كطفلٍ رضيع رحل بعيداً عن والدته ومرضعته و نور حياته.. نعم، هو من رحل وترك والدته نور قلبه خلفه كما رحل قلبي عن طريق خالقه

أي ضوء واي حياة واي ماء يزهروا قلبي دون خالقه؟

الله أكبر..و بدأ الظلام يتلاشى

الله أكبر.. هناك نور أمامي

الله أكبر.. والنور يقترب

الله أكبر.. و ها أنا داخل حلقة بيضاء،، حلقة الحياه

لا نور في القلب من غير الله، حتى وإن باتت أنوار العالم كلها امامك