عام جديد يُزهر سيدات هذه الأرض،

الثامن من آذار (اليوم العالمي للمرأة).. تصادفني في هذا اليوم عبارات عظيمة و قوية كعبارات تحفيزية في يومها هذا

و لكنني كلما صادفت عبارة أتساءل عن أيّ قوة يتحدثون

و أيّ كيدٍ نسويّ يقصدون؟!

ثم لماذا أيضاً جميع المنشورات و الاقتباسات تحثّ المرأة على القوّة.. القوة التي تجعلها تهمّش وجود الذكر؟!

لماذا أصبحنا نواجه الجنس الآخر كأننا في ساحة حرب و البقاء للأقوى؟

لماذا أصبحنا نتفاخر كسيدات بقوتنا الخارجية

قدرتنا على التحمل قدرتنا على المواجهة.. و أيضا قدرتنا في التخلي عن أنوثتنا،، و اقصد هنا الروح الانثوية التي ميزنا الله بها

كطلب المساعدة عند مواجهتنا لأمر صعب أو أمر بحاجة لقوة جسدية أو قوة عاطفية لتحمل خبر حزين و مواجهته؟؟

..

لماذا أصبحنا ننظر فقط للمرأة العاملة على أنها مصدر قوة و فخر و نسينا ان المرأة بكل أدوارها في الحياة هي مصدر قوة!

لماذا سعينا لتهميش دور المرأة

و هو دورها الفطريّ في التربية و التأسيس و العطف و دورها بأن تكون سكناً آمناً لمن هم في حياتها؟!

..

أنا من وجهة نظري أرى أن لكل منهما (الرجل والمرأة) دوراً واضحاً فطرياً يعلّي من شأنهما

..

برأيكم أيها الأعزاء

هل تطور المجتمعات أدّى إلى الإختلال في تلك الفطرة

أم سوء الحياة المعيشية أجبر السيدات على تقمص أدوار ليست لهنّ؟!