أخبرني صاحبي عن أحد أقاربه الذي عاد من ألمانيا قبل عدة أيام بعد مكوثه فيها لمدة عدة سنوات ، بسبب ظروفه الخاصة.

قال المغترب العائد : إن الأوضاع في ألمانيا غير صالحة للعيش وإن العيش والحياة في بلادنا العربية أهون من العيش في أوربا بملايين المرات ؛ يكرهون العرب والمسلمين ولا يحبون منهم إلا أموالهم ، يحبون الخليجيين والأغنياء لأنهم يدفعون لهم ويستفادون منهم كثيراً.

وأكمل قائلاً : ينقسم التعامل وأهمية الناس في ألمانيا لخمس فئات مجتمعية لدى الحكومة المجتمع :

الفئة الأولى الأكثر أهمية عندهم هم الأطفال ثم النساء ثم تليهما الكلاب والفئة الرابعة هم الرجال أما الخامسة فتضم بقية شرائح المجتمع كالعجائز وغيرهم!

فإذا رأوا إنسان فقير ينام في قارعة الطريق وبجانبه كلب ؛ فإنهم يطعمون ويفضلون الكلب على الإنسان بحجة إن الكلب حيوان "وفي" وهو غير قادر على تحصيل عيشه ، عكس الإنسان القادر على طلب الرزق وإستحصال الطعام…!!

أما الحالة الإقتصادية في البلاد فيقول : إن الشعب الألماني غالبيته فقير وإن الأغنياء هم فئة الحكومة والسياسيين فقط!

وأما تجارة المخدرات وتعاطيها فهو أمر مسموح به هناك ، عكس إعتقادنا السائد بأن المخدرات محرمة دولياً!

وأضاف؛ إن الوضع الصحي والتعامل مع المرضى في ألمانيا سيء جداً ولا يرقى للمستوى المطلوب في دول العالم.

وأكمل… وهناك أمور أخرى يعرفها الجميع عن ألمانيا وأوربا ، منها القوانيين الصارمة والفساد والعنصرية والإباحية والنسويات والمثلية وغيرها ؛ وما ذكر هنا عن ألمانيا ينطبق على غالبية دول اوربا.

وختم قائلاً : وهذا الذي أذكره هنا هو شيء يسير عن الواقع الحقيقي السيء جداً جداً هناك … إبقوا في دياركم وتحملوا كل شيء ولا تذهبوا للعيش بمأساة في بلادهم هناك.