أحمد الألفى

باحث وكاتب متخصص فى العقيدة والفلسفة والتيارات الفكرية ،، باحث ماجيستير العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر

http://t.me

34 نقاط السمعة
10.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هذا صحيح لكن عندما تكلمت عن التفكيكية فأنا أتكلم عن مذهب فكري معين يقصد أصحابه به هدم كل الثوابت والأسس بما فيها الدينية والأخلاقية والعقلية
الأهم من اللفظ هو المعنى والمدلول وعندما ننظر إلى مضمون ومعنى التفكيكية عند القائلين بها نجد انهم يقصدون بها المعنى السلبي من التفكيك بمعنى هدم الثوابت والأسس والمعايير
طبعا اكيد الاستعمار الغربي سواء أكان عسكريا أم ثقافيا كان له أكبر الأدوار فى إبعادنا عن ثقافتنا وهويتنا وضرب ثوابتنا
أعتقد ذلك بسبب الانبهار الحضارى بالغرب والاعتقاد بأفضليته وتفوقه وقوته وكما هو معروف وكما قرره بن خلدون أن الأمة الضعيفة المطلوبة عادة ما تتبع الأمة القوية الغالبة إلى جانب ما يقدمه الغرب من جهود كبيرة فى نشر أفكارهم وتضخيم قدراتهم عبر الإعلام وفى كل وسائل التواصل
هذا صحيح لا شك لكن علينا أن تواكب التغيرات والتحديات لكن منطلقاتتا نحن وليس من منطلقات أخرى غربية او غيرها تنسجم معنا ولا مع هويتنا
نعم أتفق معكم لكنها تتعدى ذلك إلى هدم فكرة الحقيقة فى حد ذاتها
مسألة التحول والتغير والصيرورة تكون مفيدة وجيدة إذا كانت فى الوسائل والآليات المشروعة أما إذا تعدت ذلك وصارت حكما على كل الأشياء بما فيها الثوابت والمطلقات والغايات فإنه الفكرة غير مقبولة وللأسف هذا ما سقطت فيه ما بعد الحداثة
بالطبع ما بعد الحداثة هى رد فعل على الحداثة فى نواحى معينة وامتداد لها فى نواحى أخرى
حضرتك قلت بنفسك أنه ألا يمكن للإنسان أن يصل إلى المعنى بنفسه وفرق كبير جدا بين الوصول للمعنى وبين صنعه وخلقه لان الأولى معناه ان هناك معنى واحد وحقيقة مشتركة يمكن أن يصل إليها الجميع ويتفق عليها لأنها موجودة بغض النظر عن الإنسان وإدراكه لها وأما الثانية فهى تعنى أن الإنسان هو الذى يصنعها وهى غير مستقله عنه وبالتالى فهذا يؤدى إلى العبث والاختلاف
الفلسفة الوجودية يوجد بها تياران تيار يؤمن بالدين وتيار يرفض للدين ويؤمن بالعبثية العدمية التيار الذي يرفض الدين ظاهر فى اعتقاده بعبثية الحياة وعدميتها اما التيار الذى يؤمن بالدين فهو لا يقبله لانه حقيقة واضحة ثبتت بالبراهين بل يؤمن به لأنه يعطى شيئا من الراحة النفسية للإنسان وشيئا من المعنى وهذا يؤدى بشكل تلقائي للعدمية والعبثية وتأتى ظهرت بشكل واضح فى التيار الثانى
لكن من خلال دعوته إلى أن المعنى يصنعه الإنسان ويخلقه خلقا فتح الأبواب أمام العدمية والتسلية وضياع المعنى والهدف فزادت المشكلة وانتشرت اللامبالاة
ممتاز
إذا أردت أن تفهم الشئ البحث عن جوهره وفصل الشتاء يمتاز بالبرودة الباعثة على السكون والهدوء وحب العزلة والتأمل مما يتيح للنفس لا شعوريا فرصة أكبر بالارتداد إلى ذاتها والعودة إلى نفسها ومحاسبتها لنفسها على التقصير والتفريط وقد تثار لدى الإنسان جراء الجو المساعد على السكون والتأمل الكثير من الأسئلة الوجودية الكبري مثل قصايا الولادة والحياة والموت وما بعد الموت والمصير و لعل هذا ما يسبب نوع من الخوف والقلق و الاكتئاب ،، أما الصيف فهو فصل يتميز بالحرارة الشديدة
لأن الإنسان كائن متجاوز للطبيعة وقوانينها يتوق إلى القيمة ويبحث عن المطلقات والمبادئ ويعيش من خلالها حتى ولو لم يدر هو بذلك، ، وبالتالى فإنه إذا رأى موقفا فيه ظلم وتعدى وضياع لقيمة العدل فإنه تلقائياً ما يتفاعل ويكون هذا التفاعل هو تعبير عن البحث والحاجة للعدل
الفكرة فعلا جيدة ،، وفى نظرى هناك لفظ أكثر دقة فى الدلالة على هذا المعنى و أبلغ فى التعببر من تعبير الكسل ،، وهو لفظ الحرية وأظن أن جوهر الإبداع الإنسانى الشخصى والفكري،، يرتكز على مفهوم جوهرى للإنسان وهو فكرة الحرية بمعنى أن الإنسان لكى يكون مبدعا وتتوارد على ذهنه الأفكار والالهامات فلا بد أن تمتلك روحه ونفسه قدر من التحرر وكسر الروتين اليومى والتقييدات والتحكمات التى كثيرا ما يلزم الانسان المعاصر نفسه بها دون ضرورة
صحيح الحديث واللغة أهم الأشياء لأنهما يمثلان العقل الجمعى للشعوب ،، لكن الأرجح أن اللغة موجودة بوجود الإنسان على الأرض وأنها إلهام من اللّه للإنسان وليس إكتشافاً ولا إختراعاً
فعلا مشكلة هذا الجيل هو جهل التاريخ
اتفق معك تماماً وسعيد جداً أن وصلك المعنى ،، لكن اختلف مع حضرتك فى أن المعلم ينبغى أن يكون متواضعا حتى يستطيع أن يقول للنابغ الذى اكتشفه انت قد تصل إلى مرتبة من أعلى المراتب إذا أكملت ،، لأن المعلم فى حد ذاته أن هذا الفتى قد يصل إلى مرتبة كذا لو أكمل هو اكتشاف فى حد ذاته وإبداع منه وكون الفتى وصل إلى المرتبة العليا فى المجال الذي أشار عليه به المعلم هو نجاح آخر ولا يلزم منه مهما
من وجهة نظرى هذا هو أعظم الاكتشافات مٌنذ فترةٍ وهٌناكَ سؤالٌ يٌحيرنى ويدورٌ فى ذهنى وكان هذا السٌؤال ما هى أعظم الإكتشافاتِ فى التاريخِ ؟؟ أَهٌو اكتشافٌ لدواءٍ معينٍ يٌعَالِجٌ علةًحَيَرت الأطباءَ فى علاجها ؟ أم هٌو اكتشافٌ لأحَدِ آَبَارِ البِتْرٌوْل أوالغازِ ؟ أم هو اكتشافٌ لمادةٍ معينةٍ تصلٌحٌ لصنِع أحَد الأدواتِ أوِ الآلاتِ أم ماذا ؟؟ ،، والحقيقةٌ بحسب إعتقادى و التى ظهرت لى واتضحت بعد فترةٍ من التفكير والتمحيص أنَّهٌ لَيْسَ شيئاً من ذلك ،، إنّ هَذِه الاكتشافاتِ
نعم الحديد والنار فعلا بلا شك من أهم الاكتشافات لكن دائما هناك اكتشاف غالبا ما يُنسي لكنه الأهم من وجهة نظرى
لا شك أنها اكتشافات رائعة وممتازة حقا وغيرت الكثير من مجريات حياتنا لكن بحسب إعتقادى هناك ما هو أعظم منها جميعاً
كما يقول بن خلدون فإن من عادة الأمة المغلوبة أن تتبع الغالية ونحن وللأسف ومع تخلفنا حضاريا ومعرفياً مما ولد لدينا انبهار بالغرب وحضارته وترافق مع هذا الإنبهار شعور بالنقص لدينا مما جعلنا لا نعتز بأنفسنا بل أصبحنا مجرد مقلدين للغرب سائرين فى ركابهم.
نعم ،، ولا شك أن من أخلاق النبي (( صلى الله عليه وسلم )) الرحمة بجميع الخلق والشفقة عليهم وكان لا ينهى حديثاً مع أحد حتى ينهيه من يتحدث منه وكان يسمع ويتفاعل مع المتكلم وكأنه يسمعه المرة الأولى حتى لو كان يعلم بما يتحدث قبل ذلك .
كلامك صحيح وليت ما تقول يكون محل التطبيق العملى بيننا
نعم كلامك صحيح أخى الكريم ،، ومع ذلك يبقى المقلد غير المكترث وغير المهتم والذى لا تعنيه أمور عقيدته فى شئ يبقى إيمانه محل نظر وإشكال