عبدالعزيز فاضل

144 نقاط السمعة
8.98 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
عيدك سعيد يا مصطفى كسعادة دكتور ايميت بالعودة للمستقبل مرة آخرى في نهاية السلسلة :) أعتقد أني أكبر محبي هذا الفيلم وتساؤلك من الأسئلة التي شغلت حيز كبير من تفكيري لفترة المستقبل مجهول والماضي بعيد جدًا للحكم عليه ولكني بطبعي شخص لديه حنين كبير للماضي، فأعتقد لو عدت للماضي لن أفكر بالخروج أبدًا.
لو لم يكن لها إلا أنا في الحالة التي نتحدث فيها أتنازل عن أي شيء مقابل رعايتها.
ولكن كوني رجل قانون في الحالة التي نتحدث فيها يجعل تعاطفي على حساب المجتمع ككل. ليس من السهل فعل ذلك ولكن الحياة لا تسير بالقرارات السهلة.
الصداقة مبنيه على التفاهم بالنسبة لي. أستطيع تفهم تفضيلاته، ولكن لو لم يشاركني هذا التفاهم ووصل الأمر للعداوة أو التضاد الغير قابل للنقاش كما أوضحت فلا أعتقد أن صداقة عميقة يمكن أن تنشأ في هذه الظروف.
ومع ذلك فإن تخوفي من نقطة الخصوصية أمر لا يمكنني إنكاره، ولكن يا شيماء ألا تعتقدي أن الخصوصية غير مضمونة من الأساس في التعاملات اليوميه مع المواقع الشهيره كفيسبوك الذي أثار ضجة من سنوات بسيطة حول بيعه لبيانات العملاء. وجوجل مثلًا الذي يستخدمه مليارات للبحث يوميًا! كيف نتجنب إنتهاك الخصوصية في هذا وذاك أو كيف نضمن أمان بياناتنا على الأقل؟
التوازن في العموم أمر جيد. ولكن الهدف من هذه الآليات غالبًا يكون الوصول لأقصى إستفادة بأقل تكاليف ممكنة. فالبرامج مثلًا التي تقدم إقتراحات للمشاريب بناءًا على تحليل صورة الشخص وتعابير وجهه فعالة بكثير عن لو قام شخص ما بهذا الأمر. لذلك أعتقد أن الحل في هذه المواقف أن يكون دور هذه التقنيات مكملًا لدور الإنسان بدون إستبداله بالكامل.
تمامًا، الهدف هو جهل الزائر يستمر في التصفح بكل الطرق الممكنة وبدون أن يشعر أنه لا يستفيد. لذلك التوقيت وفهم عقليته هم الحل.
النقلة التي أحدثها الإنترنت في الحياة بشكل عام سبب كافي للإدمان عليها، أو التعود على سهولة التعامل مع الأدوات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة مما يقترب من الإدمان. ولكن بمعرفة الإنسان لنفسه تدريجيًا يختفي هذا الإدمان ويظهر مكانه الوعي بخطورة هذا الأمر، التسليم التام لأي شيء لا يبشر إلا بالخطر ليس الإنترنت فقط. ولكن يجب التعامل بحذر مع التعود نفسه لأنه قد يتحول إلى سجن داخلي. لعل الأجيال السابقة أو كل الأجيال ما قبل 2000 محظوظة لأن لديها تصور عن الحياة بدون
أيّهما أصعب؟ خيانة القانون والمبادئ الأخلاقية، أم خيانة العائلة؟ الشخص الذي قام بالخطأ في حق القانون هو الذي خان العائلة من الأساس، عرضهم لهذا الموقف الذي تكون عائلته فيه بحاجة للإختيار. في حالة المسلسل مثلًا، والتر فعل كل ذلك من أجل متعته الشخصية بإعترافه. فأعتقد أن هانك لم يكن يملك إلا مواجهته وتسليمه، لا يجب تحميل رد الفعل الأمر برمته، الخطأ يقع على عاتق من حرك أول قطعة في هذه الأحجية. لو أني رجل قانون وفرد من أفراد عائلتي التي
لا يمكن تعميم رأي معين في هذا الأمر لأن العزلة نفسها يمكن أن تحدث لأكثر من سبب، وغير ضروري أو يكون الشخص الذي يتجنب المخالطة هو غير إجتماعي. وفي الجانبين مميزات وعيوب، الشخص الإجتماعي مهارات التواصل لديه في نمو مستمر، يطورها أكثر وأسرع بتعامله مع فئات مختلفة من الناس في مواقف متعددة، على الجانب الآخر الشخص المنطوي أو الذي يهوى الوحدة يتميز بوقت كافي وتأمل في ذاته لتطوير نفسه على كستوى شخصي ولكن هذا التطور منوط بوعيه في هذا الجانب
لا يمكن الحكم على الأمر بسهولة، لكل وجهة نظر دوافع قوية. الأم من حقها أن يرعاها إبنها خصوصًا أنه الوحيد ولا أحد لها غيره، والإبن قد لا يكون له دخل متوفر في بلده فقرر السفر لذلك. الأمر معقد ولكن شخصيًا كشخص أضع السفر من أهدافي الرئيسية لا يمكنني تخيل ترك أمي وحيدة حتى ولو كان على حساب طموحي الشخصي فهي تستحق ذلك بالتأكيد.
هذا التغيير ممتع، نظرة الإنسان على نفسه في الماضي من نافذة الحاضر أمر ممتع جدًا، وربما يعطي تصور عن ماهية الشخصية الحالية بعد تغييرها في المستقبل. وهكذا تستمر الحياة، الظروف المحيطة تتغير، والأشخاص يتغيرون ويجب أن نتطور في هذا الإتجاه لنتمكن من التعايش والتكيف مع هذه التغيرات. بالإضافة لكل الخبرات المكتسبة والتي بدورها تؤثر في الإنسان. منذ 5 سنوات لم أكن كما أنا الآن بالطبع، وبعد 5 سنوات لن أكون هذا الشخص الذي يكتب الآن وهي فرصة عظيمة للإستمتاع بثلاثة
لا أقصد ثورة بالمعنى الحرفي، العالم بأكمله لا يتحمل عواقب ثورة صينية. ولكن أقصد تغيير في بعض القرارات والإجراءات المتبعة حاليًا
أتمنى أن تترك الأزمة الإقتصادية الحالية تأثير في هذا الإتجاه. شخصيًا لا أخرج من منزلي إلا بعد تحديد ما أريد شراءه ولا أعود إلا بما حددته مسبقًا، كثير كان أو قليل ولكني لا أحب التشتت.
أحد المواقف التي تستخدم فيها النوافذ المنبثقة مثلًا في بعض المواقع التي تعرض محتوى مجاني لوقت محدد وعند إنتهاء هذا الوقت تظهر نافذة منبثقة للمستخدم ليكتب بريده الإلكتروني ليستمر في مطالعة المحتوى. تحديدًا تظهر النافذة في هذا الوقت بعد التأكد من كسب ثقة العميل ورغبته في الإستمرار. وأيضًا يمكن إظهار نافذة لإقناع العميل بعدم مغادرة الموقع، عن طريق تتبع سهم الماوس وعند إقترابه من x للخروج من الموقع يمكن إظهار نافذة له بخيار جديد أو ترشيح يحثه على البقاء داخل
التكنولوجيا لا يمكن ضمان السيطرة عليها بالكامل، حتمًا ستكون هذه المخاوف موجودة ولكن السؤال هل أنتي كسارة شخصيًا تقبلين هذه المخاطر التي تسببها التكنولوجيا مقابل الفوائد التي تعود عليك من خلالها؟
اللغات تحتاج إلى ممارسة دائمة. وممارسة اللغة تنقسمإلى أربع أقسام: الإستماع التحدث الكتابة القراءة الإستماع ربما من خلال الأفلام الوثائقية أو الأفلام بشكل عام مفيد لفهم آلية تركيب الجمل المختلفه مع إستماعها بشكل متقن من شخص يتحدث اللغة بطلاقة ثم محاولة فهم السياق بدون النظر للترجمة، ثم كطالعة الترجمة، في بداية الأمر ستوجد صعوبة ولكن بعد فترة ستكون النتائج جيدة التحدث يمكن ممارسته في نفس الوقت من خلال محاولة ترديد ما تستمع إليه ومحاولة الوصول للكنة صحيحة كما تلتقظها الأذن.
قرأت من فترة نفس الخبر ولكن كانت إنجلترا هي التي تعمل على المشروع. تدهشني قدرة الإنسان على تطويع العالم لخدمته، الأمر مبهر في تخيله ولكن أعتقد أنه ليس بتلك السهولة. ومن ضمن الأساب هو جملتي الأولى، أن إنجلترا تخطط لإطلاق نفس المشروع، وبالطبع الصين كما أوضحتي أعتقد أن هذه الأحلام لم تُخلق لتتحقق ولكنها خلقت لنقل صراعاتنا الأرضية للفضاء فقط. أراها رغبة في فرض سيطرة لشكل مختلف. بالتأكيد المشروع مهم وتوفير طاقة كهربائية بهذه الطريقة من الممكن أن ينتقل بالعالم
بالنسبة لي كـ زائر لا أفضل النوافذ المنبثقة، أشعر كما لو أنها غير ضرورية تمامًا حينما تظهر وأنا غير مستعد لها لا أشعر بأهميتها، ولا بدورها في إتمام العملية التي دخلت الموقع من الأساس من أجلها لذلك أفضل التعامل مع صفحات الهبوط المصممة لذلك الأمر. وبالنسبة لي كمصمم ومطور ويب مضطر للتعامل مع الإثنان، لا أعتمد على النوافذ المنبثقة إلا عندم أكون متأكد من ماذا يدور بداخل عقل العميل في اللحظة التي تسبق ظهور النافذة، وهو أمر صعب ويحتاج لتحليل
بعض الدول كالصين، أقف متحيرًا بشدة أمام بعض سياساتهم. لا أدري هل أتعاطف مع الشعب المسجون - من رجهة نظري - داخل إجراءات مشددة، أم أتفهم وجهة نظر صاحب القانون الذي يحمل عبء السيطرة على مليارات من البشر داخل بلد واحد. ولكن بخصوص موضوع البث؛ أعتقد أن سيطرة هذا القانون لن تدوم، كل ما يحتاجه الشعب فقط هو الشك، الشك بأنه محروم من أمر ما، حتى ولو لم تسبب لهم الكمامات والإجراءات الإحترازية مشكلة من قبل، فاليوم ستكون سبب سخط
في البداية أريد أن أُعبر عن حبي لهذا الفيلم وصورته الممتعة ولكل الأفلام الفرنسية التي تم إنتاجها في آواخر التسعينات وبداية القرن الحالي. أما بخصوص العزلة. تجاربكم مع العزلة؟ هل ترون بأنها تؤثر علينا نفسياً بالفعل سواء إيجابياً أو سلبياً؟ أنا أحب العزلة لما تتيحه من خصوصية مفقودة بدونها، التفرد بالنفس بالنسبة لي أمر محبب لا يُقارن، ولكنه قد يكون خطير في بعض الأوقات عندما تتخطى قدرة المرأ على التعايش من دونها. أعني أني أُفضل العزلة دومًا ولكن لي أصدقاء
مشكلة الشخصيات النسائية أنها تكون موجودة من بداية الكتابة لسد ثغرات فقط، أعتقد أن الكتاب لا يهتموت بكتابة الشخصية النسائية في معظم الأوقات لتكون مستقلة بذاتها كشخصية طبيعية ولكن فقط لتسير الأحداث من خلالهم. ومؤخرًا إزداد الأمر سوء مع ظهور الحركات النسوية التي يخشاها صناع الأفلام فاتجهوا للحل الأسهل وهو عرض الشخصيات النسائية بصورة قوية لا تُقهر وهو ما أدى لتسطيح إضافي وتشابهت كل الشخصيات في النهاية. إضافة لمثال "رينيرا" هناك مسلسل شهير مفضل بالنسبة لي وهو The walking dead
لا أستطيع تحديد أي الكتب أفضل ولكن كتاب هذا هو الانسان من أحب الكتب إلى قلبي، أظن أنه يعيدني للطريق الصحيح كل فترة، الشعور بأن الكاتب يفهم ما يدور بداخلك كانسان وكشخص يمكن أن تفقد نفسك شعور رائع. نيتشه وصل إلى أعماق النفس البشرية وكلما تعمق فيها كلما وجدت نفسي بين سطوره أسرع.
ولكن حتى وقود الميثانول له أضراره يا شيماء، فلا أريد أن يتآكل محرك سيارتي - التي ليست موجودة - :) فوقود الميثانول قوي وشرس ضد بعد المواد كالألمنيوم مثلًا فيمكن أن يسبب تآكل في المحرك أو في المكونات الداخلية له وهو أمر بالغ الخطورة لذلك يجب إيجاد طريقة أفضل كحل وسط بين السعر الغالي والأضرار الناتجة عن كل منهما وهو أمر غير موجود حاليًا للأسف.
لا أكره في حياتي أكثر من التسوق،وأعتبرها أحد أكثر العمليات المملة التي يمكن أن أقوم بها في يومي، وحينما يتم دمجها بهذه الألعاب النفسية والذهنية التي تعتمد على شعارات " إلحق قبل نفاذ الكمية " فاني أمتنع عنها تمامًا، لا أتذكر أني شاركت في عملية تسوق في أحد هذه الجمعة بيضاء كانت أم سوداء حسب إختلاف الثقافات وهو الحل المفضل لدي. أحاول التفكير بشكل منطقي قبل قيامي بأي عملية شراء وهو ما تحاول هذه الألاعيب منعي منه، لأن هذه الأيام