3 فبراير.. ذكرى رحيل «أم كلثوم» أيقونة مصر الخالدة.. وفي نفس التاريخ من كُل عام، يأتي صوتها وكأنها تقول لنا: «هذه ليلتي»!
فمازال يتبادل عشاق «أم كلثوم» بولع تسجيلات الحفلات الخاصة بها، كونها أحد الرموز رموز الفنيَّة التي صاغتْ وجدان الجماهير. فضلًا عن الهدايا التي تحمل صورها.
مُنذ أيام بُعثت «أم كلثوم» من جديد على أحد المسارح بالسعودية بعد مرور 47 عامًا على رحيلها، بصورة حية ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الهولوجرام، لتشارك جمهورها أربع وصلات غنائية: أنت عمري وألف ليلة وسيرة الحب ولسه فاكر، ضمن مهرجان «شتاء طنطورة» بالمملكة العربية، والذي كان كامل العدد.
وفي مصر لدينا فرقة عرائس ساقية الصاوى، تحيي شهريًا حفل لها بصحبة فرقتها كاملة، ولكن باستخدام العرائس الخشبية، وتلاقي الحفلات نجاحًا هائلًا.
وهذا يدفعنا للتساؤل في ذكراها: هل كُنت تتمنى أن تكون مُعاصر لها وتحظى بحضور حفل غناني لها؟ وما هي أغنيتك المفضلة لها؟
شخصيًا كم كُنت اتمنى أن يسعدني زماني بمعاصرتها، وبالتالي حضور حفل لها، واشاهدها تشدو وهي تمسك منديلها الشهير، أمام المايكروفون وخلفها فرقتها الموسيقية...