ما الذي يجعل بؤبؤ عينيك يرتفع لأعلى في كل مرة تسمع ذلك؟

أما بالنسبة لي

١- عندما يخبرني الناس أن ولدي الصغير يحتاج إلى أخت لتؤنسه

٢- عندما يطلب مني زميل القيام بالأعمال بدلاً منه ليستأذن هو ساعة أو ساعتين مبكرًا عن نهاية الدوام بصفة متكررة.

٣- عندما العب لعبة pupg وتبدأ الطائرة بالطيران فيأتي العراقي مهرولاً من بعيد ليصرخ بأعلى صوته: أكون عرب بالطيارة؟، فيأتيه الرد كيالاً من الشباب من بقية العرب في تطور الأمر بسب الأمهات والأوطان حتى هبوط كل واحد منهم من الطائرة، نعم إنها لعبة .. لكن مؤشر لما صرنا إليه كعرب.

تكون ملامح وجهي مثل تلك التي في الصورة ولكن مع إضافة الحزن والخزيان أكثر عندا أزور والدي في السجن فأجده يطالبني إحضار المزيد من السجائر المرة التي تليها ومن ثم يسألني عن اخبار تجارتنا وكيف تسير الأمور هناك وعني وعن اخوتي .. ويتناسىى أو يتحاشى السؤال عن أمي .. فأخرج من هناك مكتئباً حزيناً مستعجباً مقسماً بالله أن لا أزوره مرة أخرى .. حتى موعد الزيارة القادم .