التلوث البلاستيكي: كيف يحول البشر العالم إلى بلاستيك
التوعية ضد البلاستيك زادت جدا عن السابق، حتى أننا إلى وقت قريب لم نكن نعرف أصلا أضرار البلاستيك أو تأثيره على البيئة، بل كان الشائع هو العكس تماما، واتجهنا لاستخدام البلاستيك فى كل شيء لمميزاته: كخفته، أو رخص ثمنه، وحتى عدم تعرضه للكسر كالزجاج يضيف له ميزة إضافية فى الكثير من المنتجات.
لكن مع زيادة حملات التوعية مؤخرا على الأقل أصبح من المعروف لدى فئة كبيرة من المستهلكين أن البلاستيك ضار، وله آثار على المدى البعيد. فنشر المعرفة فى حد ذاته خطوة فارقة فى تغيير فكر الأشخاص ونظرتهم للبلاستيك.
أضيف على ذلك أنني رأيت على الصعيد الشخصي، أشخاص كثيرة بدّلت من سلوكها بشكل كبير ضمن محاولاتها للتقليل من استخدام البلاستيك، فوجدت من بدأ يلجأ للمعلبات المعدنية أو الزجاجية، محاولة منه فى تقليل حجم إستهلاكه للمواد البلاستيكية.
وكخطوة أولى، فالإستغناء عن منتج بلاستيكي واحد سيلعب دورا كبيرا فى الهدف الأكبر. بشكل عام، أرى أن محاولات الحد من إستخدام البلاستيك تسير فى إتجاه جيد لا العكس.
التعليقات