معروف في مجال التسويق أن الاعتماد على صفحات الهبوط كأداة تسويقية هي خطوة فعالة وفارقة، وسوف نناقش هنا تعريفها وعوامل نجاحها بشكل مبسط.

صفحة الهبوط هي الصفحة التي توجد على موقعك ويتم توجيه عملائك إليها عند الضغط على رابط معين يجدونه في وسائل التواصل أو في أي مكان آخر.

أي أن الرابط لن يقودهم إلى الصفحة الرئيسية لموقعك، لا، بل هي صفحة إضافية تقوم بإنشائها بهدف تسويقي، لها مواصفات نجاح سوف نتناولها.

وتحتوي صفحة الهبوط:

= إما محتوى ترغب في إطلاع الزائر عليه بهدف إقناعه بالشراء من خلال عروض أو ما شابه.

= أو استمارات forms يتم ملؤها ببيانات الزوار مثل الاسم والبريد الإلكتروني ويتم استخدام هذه البيانات للتسويق للعملاء المحتملين لمحاولة تحويلهم إلى عملاء فعليين.

كيف نحصل على النتائج المرجوة من صفحة الهبوط؟ كيف نجعلها جذابة وفعالة؟

= نضمّن في صفحتنا كل العناصر الجذابة مثل: (عنوان واضح يدل على محتوى الصفحة، وصف مختصر يعطي نبذة عن الموقع أو المشروع، أو العرض، صورة جذابة، عنصر لكسب ثقة الزائر كشهادة جودة مثلًا، استمارة للحصول على بيانات الزائر)

= ليس من المنطقي بالطبع وضع أي روابط لأي شيء في صفحات الهبوط، فمن الوارد أن ينقر عليها الزائر ولا يعود مرة أخرى.

= نكون صادقًين، فمثلا العنوان الذي اخترناه في البداية يجب أن يتطابق مع العرض، فمثلا لا يكون العنوان خصم 50% ثم يجد الزائر أن الخصم 20 فقط.

= نتبع قاعدة less is more ولا نكثر وضع بيانات ومعلومات قد تشتت الزائر عن الهدف الأساسي للصفحة.

= بالطبع يوجد بعض الزوار الودودين الذين قد يرغبون في مشاركة عروضنا بين أصدقائهم، هؤلاء كنز نادر وعلينا أن نساعدهم بوضع روابط المشاركة لمنصات التواصل المختلفة.

= كمسوق خبير يجب ألا نكتفي بإنشاء صفحة هبوط واحدة، بل ننشئ العديد من الصفحات ونجرب أكثر من متغير ونقارن النتائج، حتمًا ستجد أن بعض العوامل حققت نتائج أكثر من غيرها، هذه العوامل نقف عليها ونضعها في حساباتنا.

تجذبني صفحات الهبوط في مواقع مثل أيكيا وبيتا براند، ماذا عنكم؟ هل سبق وجذبتكم إحدى صفحات الهبوط؟