أخطأت في حرف فلم يعجبني منظر الورقة فمزقتها وبعد برهة مزقت أوراقا فرميت الكراس لأن حالته لم تعجبني فرميت القلم و ضاع الوقت.
في إحدى المرات كنت أكوّد موقعا شخصيا، فقررت إعادة كتابة الأكواد بطريقة أخرى، فحذفت الملفات. لكن ذلك لم يشفي غليلي، فقررت فرمتة الحاسوب. وبدأت من جديد.
كلما بدأت مشروعا مهما كان بسيطا، وأخطأ في منتصفه، فأدمّر كل ما فعلته دونما أكترث لثمنه -رغم حاجتي- أو المجهود الذي بذلته وأعيد الكرة من جديد.
وكذلك لو اشتريت كتابا ورأيت بعدها نقطة وسخ فيه أو ورقة مطوي رأسها أشعر بإحباط شديد، ويشغلني ذلك عن ما في الكتاب.
ما دواء هاته المشاكل النفسية؟
التعليقات